رواية اياد القصل الثاني
المحتويات
ملحتي شوية ...لااا شوية ايييه نخليها شويتين تلاتة كده واااا
بااااس أبوس إيدك .....ما إن قاطعها إياد بها حتى رفعت يدها أمامه وهي تقول بدلال عفوي إيدي أهي ..
نظر لها بنصف عين وضړب يدها ليبعدها من أمامه وقدم كرسيه ليقترب من الطعام ل..... أخذ ينظر نحو الأطباق ...كان هناك نوعان من الطعام ...
أما الأخرى إبتسمت بانتصار وجلست أمامه وهي تقول بمكر خفي
إياد بتهكم تنوريني ده ايه التواضع ده ...
ده أقل شئ عندي هو أنتا لسه شفت حاجة ده انا عندي مواهب يااااما دوق انتا بس الفول وأدعيلي ...
قالتها بإبتسامة وهي تسكب له الشاي وتضعه أمامه ...
أما هو كان يدقق نظره بطبق الفول الذي أمامه بإبتسامة خفيفة ولكنها مبطنة بۏجع كبير وعميق ...كان هذا دائما مايكون فطاره عندما كان صغيرا فزوجة عمه الراحل والدة ملك ملك بطلة انت لي وحدي دايما ما كانت تعده له بطريقة ممتازة وبنكهة ولا اروع ومن بعد ۏفاتها حتى هذا اليوم لم يتذوق طعام منزلي أبدا ...أو بالأصح مصنوع بحب
لاحظت نور نظراته وفهمت مايدور في داخله فالمحب دايما مايشعر پألم من يحب ...مسكت قطعة صغيرة من الخبز ووضعتها بداخل الطبق ورفعتها أمامه ليأكل منها ولكن الأخر ضړب يدها پعنف ما إن فاق لنفسه وهو يقول بصرامة مش عايز .....
ولكن نور لم تكون نور إن لم تعاند لترفع قطعة أخرى من الخبز أمامه ليعيد هو فعلته ولكن بشكل أقوى لدرجة إنضربت رسغ يدها بسور الشرفة الحجري لتتأوة بصمت ولكنها لم تيأس وقدمت له مرة أخرى وقبل أن يضربها مسكت يده وهي تقول بترجي
نظر لها بعينين حمراء تلمع بدموع يحاول أن يداريها بغضبه جز على أسنانه ليتشنج فكه بصورة واضحة لها
لېصرخ بها
قولتلك مش عايز انت إيه مابتفهميش انتى.......
سحب رغيف الخبز منها وطبق الفول و وضعه أمامه واخذ يأكل بصمت تام مما جعلها تعض على شفتها السفلية بحماس وفرحة لأنه أعجب بطعامها إقتربت منه بكرسيها لكي تشاركه ولكن تفاجئت به يدفع يدها أي يمنعها من الأكل معه ...
زمت شفتيها پقهر وهيا على وشك البكاء حاولت مرة اخرى أن تأكل معه إلا أنه ضړب يدها قبل أن تصل الطبق لتقول باستغراب ممزوج بضيق
لاء .. ما إن قالها برفض حتى وجدها تعقد ساعديها أمام صدرها بزعل وضيق ليتوقف عن الاكل وقرب منها الطبق وهو يقول إتفضلي معايا ...بس ماتاكليش كتير
ماشي ..قالتها بفرح وأخذت تشاركه كادت تأكل أول لقمة إلا أنها نست كل شئ واخذت تتأمل ملامحه عن قرب لتذهب إبتسامتها بالتدريج وحل مكانها الحزن وهي تراه بهذه الحاله مرت عليها عدة ثواني لتخرج من تأملها له ما ان انهى الطبق تماما لترفع يدها وتعطيه لقمة ايضا وهي تقول برقة وحب خالص نقي زرعه الله في قلبها له ليعوضه سنين الحرمان التي عاشها
خد دي كمان ...
لا دي خليها ليكي ...قالها وهو يشرب الماء
إبتسمت بسخرية
بجد كتر
متابعة القراءة