رواية نور بارت 11

موقع أيام نيوز

بإحراج
أيوة هو
يمنعك ليه ...إحنا صحاب بس وأنا بجد محتاج مساعدتك وياستي بعد ما نخلص كلامنا أنا ممكن أقعد مع إياد وأفهمه على كل الحكاية هو هنا معاكي مش كده أكيد دكتور شكله بيدي على كده...عكس تصرفاته تماما التي كانت بيئة ومتهورة واااء
إحمممم ...قاطعته نور بها بضيق ليقول الاخر بمسايرة
ماتزعليش أوي كده ...ماشي ياستي ده كان جنتل مان فى نفسه ها حلو كده ...يلا بقى هما عشر دقايق كان زمانهم خلصو لولا رغيك الكتير ده
نظرت إلى هاتفها لتجد بأن الوقت مازال مبكرا وأن إياد لايزال نائما ..نظرت حولها كان المكان خالي تقريبا بقلة حيلة وهي تقول پخوف داخلي من رد فعل ذلك المچنون لو علم ماشي ...إتفضل
في الأعلى عند إياد كان يغلق حقيبته بعدما إرتدى قميصه وأخذ يرفع أكمامه حتى المرفق وهو يتأفف لما تأخرت كل هذا .....
ألم يخبرها بأن تأتي مبكرا ...نظر حوله وأخذ يتفحص غرفته الكبيرة بحب ...نعم حب فهو أصبح يحب العيش هنا لأجلها فقط هذا المكان يربطه بها ...تلك الثرثارة لم يكن يتوقع بأنه سيتعلق بها إلى هذا الحد ...
صاحبة شعر المقشة ...إبتسم بخفة على هذا اللقب الذي كان ينعتها به ..أحيانا كانت تدمع عينيها عندما يتنمر على شعرها الذي لايعرف كيف ومتى أصبح يفتنه بتمرد خصلاته فقد أصبح يعشق عنفوانه وتطايره مع إنفعالاتها ...
إبتسم وهو يضع عطره ما إن إنتهى من أرتداء ثيابه ثم توجه نحو الشرفة ليستنشق هواء منعش نقي سند يديه على السور الحجري ونظره معلق بالبوابة الرئيسية ينتظر قدومها ولكن لايعرف كيف أخذته عينيه نحو الحديقة الجانبية ليقع بصره عليها لتتجمد ملامحه تماما...
نعم الحديقة الجانبية بعيدة نوعا ما ولكنه رأها مع ذلك 
الحثالة الذي حذرها منه ....أخذ يتنفس من أنفه كالثور الغاضب وأظلمت عينه بطريقة لاتبشر بالخير وهو يراها تبتسم بخفة للآخر أو هذا ماخيل له عند هنا تحرك إلى داخل غرفته ليخرج منها وأخذ يأكل الأرض بخطواته المتوعدة ثم أكمل طريقه نحو المصعد الذي ما إن فتح بابه يعلن بها عن وصوله إلى الطابق الارضي حتى خرج منها وهو لايرى أمامه حقاااا فالغيرة أعمته
عند نور كانت تنظر إلى طارق بأسف داخلي فهي تعرف مشاعر صديقتها لتقول بهدوء
إنتا متأكد من الخطوة دي
طارق بمشاعر حقيقة وهو يقول بتأكيد 
طبعا ...ده أنا بحب سارة أوي وعايزك تساعديني أنا هحجز القهوة وإنتى هاتيها وتعالي من غير ما أنا أكلمك عشان مش عايزها تحس بحاجة و وقتها هتتفاجئ وانا بطلب إيديها قدام الكل أكيد مش هتقدر ترفض وهتوافق
نور بعدم إقتناع لهذه الفكرة
يعني عايز تحطها قدام الأمر الواقع ...أنا من رأيى إنك تفكر تاني وااء
ليقول طارق وهو على قناعة تامة بما يريد
أفكر إيه بقولك بحبها والحركة دي رومانسية أوي وبتجيب مع البنات إلا إذا كان في حد تاني في حياتها وقتها
نور بترقب
وقتها هتنسحب من حياتها أكيد
لا هحارب عشانها ...بس إنتى ساعديني عشان خاطري
ولا بلاش عشان خاطري لا سي إياد يزعل ولا حاجة هاااا قولتي ايه يانونو أنا هعتمد عليكي ... إتفقنا ...
قال الأخيرة وهو يضع يده على يدها التي تمسك الزهرة بها بترجي لترفع نظرها له بسرعة وهي مصډومة من حركته هذه ليدب الړعب بأوصالها وتفتح عينيها على وسعهما ما إن وجدت إياد يتقدم نحوها بملامح خطېرة
إاااا إياد ...قالتها ما ان سحبها من عضدها پعنف ليجعلها تنهض أمامه وقبل ان٥ يتكلم وجد ذلك المتطفل يضع يده على ذراعه يحاول ان
تم نسخ الرابط