رواية نور بارت 11
المحتويات
له سارة وأدمعت عينيها وهي تقول بغيرة
أيوةحضنت غيري ياسي أيمن وأوعى تنكر ماهو ده التفسير الوحيد إن في بيرفيوم حريمى على هدومك
نطق أيمن بتريث وهدوء ياصرصورة النهاردة مضينا عقد جديد فالشركة وسلمت على العميلة عادي يعني
وبتقولها في وشي ...
ولاطبعا مش عادي أبدا ...قالتها وهي تعقد ساعديها بزعل لطيف ليحتضنها على وضعها هذا وهو يقول
زمت شفتيها بتفكير ثم قالت بنفي ممزوج
لاء متكدبش ...بس ماتحضنش حد غيري ...ممكن
ممكن ....قالها بحب وهو يقبل جسر أنفها لتبتسم بإتساع له ثم قالت بهزار طيب تعالى ندخل بقى قبل ما الحب يولع فى الدرة ومانلاقيش مطافي هنا
سحبها نحوه أكثر وهو يقول لا إنتى اللي هتيجي معايا ...بس قوليلي قبلها إنتى هنا من إمتى
يوووه من الصبح ...والزفتة نور لما بتشوف إياد بتنساني
أيمن بإستفسار وغيظ
وأكيد طارق كان لازق فيكي طول اليوم
نفت سارة كلامه بإستغراب ولا شفته أصلا ...وبعدين إنتا حطه فى دماغك ليه
مين ده اللي أحطه فى دماغي ....يلا يا سارة إركبي أحسلك ...قال حطه فى دماغي قال ...قالها بغرور وهو يفتح لها الباب لتصعد ليجدها تنظر له بإستفهام وهي تقول
إقترب منها بشدة وهو يقول بخفوت
هيفرق معاكي المكان
حركت رأسها بنفى وهي تقول بدلال
تؤتؤ ....إنتا بس اللي بتفرق معايا
أيوة كده هو ده الكلام .
..قالها وهو يدفعها إلى داخل السيارة ثم إنطلق بها ...مر عليهم الوقت بين مشاكسة سارة التي لاتنتهي والتي أسرت قلب أيمن بها
نظرت له بحب وهي تقول بعدما أصر أن يوصلها إلى باب شقتها بنفسه
إلتفتت لتدخل لتجده يسحبها نحوه مرة أخرى وهو يقول بعشق
على فين ..أنا لسه ماشبعتش منك
ضحكت سارة بصوت عالي على مشاكسته التي تدغدغ ثنايا قلبها لتهمس له برقة لازم تمشي بقى الوقت إتأخر أوي ...
إقترب منها أيمن بعبث وهو يقول
وأهون عليكى
أبعدته عنها وهي تفتح عينها له بتحذير
أه تهون ماتهونش ليه ...يلااا تصبح على خير وبلاش شقاوة بقى
وإنتى من أهل الخير
دخلت إلى شقتها بعدما وجدته يبعث لها قبلة بالهواء
حقا لاتصدق ماعاشته ....اليوم رأت جانب آخر ل أيمن لم تراه من قبل دائما ماتراه بارد غامض مغرور ولكن اليوم كان معها محب عاشق حنون مشاكس شقي ....
هييييييح بحبك يا أيمن بحبك
.......................................
إيه يابنتي حرام عليكى إيدك هتدوب منك من كتر ماغسلتيها ....قالتها نادية وهي تقف على باب الحمام وهي تنظر بإستنكار إلى ريهام التي كانت ټغرق يدها بسائل الصابون بمحاولة يائسة منها أن تخرج ذلك الخاتم اللعېن من وجهة نظرها ...
شطفت يدها بالماء بغيظ وهي تقول
ده إنتا خاتم رذل زي صاحبك
بس ذوقه حلو وأكيد الفستان اللي اختاره ليكي بنفسه هيكون تحفة زي الخاتم ...ما إن قالتها نادية بإستفزاز حتى إلتفتت لها ريهام بإختناق ولكن قبل أن تتكلم حتى إلتفت نادية وأعطتها ظهرها وخرجت لتلحق بها الأخرى ما إن أكملت ...تعالي شوفيه
ريهام بتساؤل
أشوف إيه ...
نادية وهي تجلس
شوفي يونس بعتلك إيه ...شكله كده جواها فستان الفرح
فرح إيه بس ....قالتها وهي تنظر إلى العلبة الضخمة لتقترب منها وتفتحها بفضول لتتفاجئ بفستان زفاف فخم وكبير منفوش ...
جلست على الأريكة ووضعت رأسها بين يديها بهم يكاد أن ېقتلها بعدما رمت الفستان على الأرض
لتدمع عين نادية
متابعة القراءة