رواية نور بارت 12

موقع أيام نيوز

فصل الثاني عشر
مرت الأيام على.. الثنائي المچنون .. إياد ونور وعلاقتهم على أجمل ما يكون حاولت نور أن تتعايش مع عملها في المستشفى على قدر المستطاع بعد غيابه عنها ولكن ما كان يصبرها هو مكالماته لها التي تتعدى المعقول وما إن ينتهي وقت عملها حتى تجد سائقه الخاص ينتظرها بأمر منه على البوابة لتذهب معه إليه إلى حبيبها فهي من الغير الممكن حقا أن تقضي يومها دون أن تراه

أما إياد بدء يعود إلى حياته الطبيعية وإدارة شركاته 
وتنظيم أمورها ولكن هذا كله لم يجعله يبتعد عن نوره بالعكس فقد تعلق بها أكثر وأكثر لا يأكل الطعام إلا من يدها 
وتذهب إلى السائق ليعيدها إلى شقتها وهكذا أصبحت حياتهم بعدما غادر المستشفى
أما أيمن إمتلأت حياته بالبهجة وأشرقت أنوارها ما إن دخلت سارة بها ...فهي بشقاوتها كسرت روتينه الممل
وضحكتها أخذت تتغلغل بظلام عالمه لتنيرها..وجرأتها وخجلها نادر الحدوث جعل قلبه يكون بين يدها بلا حول ولا قوة ...
لهيب عشقها زاد بداخله لتبدء حصونه العالية ټنهار أمامها بالتدريج ...حاول بشدة أن يسيطر على مشاعره معها ولكن كيف وهو أصبح مقيد بقيود الحب التي لايستهان به ليتحول حبه المستحيل لها إلى ممكن...
فذلك السئ بكل غروره وعنفوانه أصبح أسير عينيها
على الجهة الأخرى عند ..الثنائي العنيد .. كانت الأمور على أتم مايرام عند يونس الهلالي الذي كان يعمل على تجهيزات الفرح الذي على مايبدو سيصبح حديث الساعة لضخامته وأصبح محط أنظار الصحافة والإعلام ...ماكر جدااا يونس ....لقد فعل هذا كله فقد ليجبر ريهام على الموافقة ونجح بهذا أخيرا ...ولكن كان دائما مايشرد بما حدث في آخر مقابله لهم ..كلماتها كانت كالسيوف السامة ټطعنه بها دون رحمة
غامت عينيه بغيمة من الحزن ما إن عاد إلى قبل ثلاثة أيام من الآن عندما ذهب لها وهو على أمل أن تنزل معه وترى التجهيزات ولكن ردها كان … 
flash back
نعم ...ممكن أعرف إيه سر الزيارة اللي مش لطيفة دي
قالتها ريهام وهي تجلس أمامه على الأريكة بتأفف وضيق شديد فنادية أجبرتها على الجلوس معه
نظر لها يونس بحب وهو يقول 
ريهام ...ريري ....ماتردي يا مارشميلوا ...!! حبيبتي ...!! 
ريهام بإنفعال حبك برص 
ماشي ياعم البرص..قالها يونس بإستفزاز وهو ينهض من مكانه ليجلس إلى جانبها 
في إيه مالك ..عايز إيه
هو يقول بهدوء 
إنتى اللي مالك ياحبيبتي ....خاېفة ليه ...لو خاېفة مني يعني 
وأخذت تعقد شعرها مرة أخرى وهي تحاول أن تحافظ على هدوئها وأن لا ټنفجر عليه
وهمس من بين أسنانه بغيظ
لسانك الطويل ده آخرته بسنانى هيتقطع
إلتفتت بوجهها له وهي تقول بغيظ
 عشان أنا مخڼوقة منك ومش طايقاك
ليه بس ده أنا حتى بحبك ...قالها وهو يضع كف يده على وجنتها يتحسسها بحب حقيقي وإشتياق ....ولكن لايعرف بحركته هذه إنه أخرج جنون الأخرى التي دفعت يده عنها ونهضت تقول پغضب فشلت بالسيطرة عليه
ليه ....!!!!! انت لسة بتسأل ...!!!!! وبعدين حب إيه اللي بتتكلم عنه ياهلالي الحب ده انتا متعرفوش أصلا.. إنتا واحد أناني مابتفكرش غير في نفسك وباللي إنتا عايزه بس ... فووووق من أوهامك ومتجننيش قال حب قال ...
ممكن تهدي عشان أعرف مالك ...ليه كل الإنفعال ده ....قالها يونس باستغراب من هجومها هذا الغير مبرر من وجهة نظرها
مالي ....!!! بتقولي مالي ...لا أبدا ولا أى حاجة 
صحيح هو أنا مالي كده
تم نسخ الرابط