رواية نور بارت 12
المحتويات
بالكاد يخرج من حنجرتها ...كان لازم أدوقك من الكأس اللي دوقته على إيدك ...وأهي الدنيا دارت ودوقته ليك بإيدي ...
هااا يادكتور ايه رأيك بتلميذتك ...شاطرة مش كده وأعتقد إني جبت إمتياز بالإمتحان ده ....بجد برافو ليك إنتا علمتني درس مايتنسيش
أدمعت عينيها وغصة كبيرة خنقتها
انا أسف ياحب عمري أسف..بعيد عن كل اللي قولتيه بس اللي وجعني بجد..هي رجفة صوتك
أغمض عينيه بحړقة وأخذ يجز على أسنانه بإنزعاج شديد من نفسه ما إن أخذت تبكي كالأطفال
ليبتسم بحزن ما ان شعر بإنتظام أنفاسها ...فحبيبته قد غفت
ونهض بها متوجها نحو غرفتها ليضعها على فراشها بهدوء ثم أخذ يبعد خصلاتها عن وجهها ليرى وجهها المليئ بالدموع إعتصر عينه بضيق ما إن وجدها تشهق بخفة رغم نومها
فين ريهام
يونس بجمود نايمة
نادية بستغراب نايمة ....!!!
معلش أنا عندى شغل ومضطر إني أمشي ...بس خدي بالك من ريهام ....ولو حصل أى حاجة بلغيني
يلا سلام ....قالها وهو يهرب منها ويخرج قبل أن تلاحظ دموعه ....
back
خرج من أفكاره التي ټخنقه على واقع لايرحم وهو الآن لايعلم أيفرح أم يحزن وبرغم كل هذا لم يتراجع بل أصر على الإقتران بها وأكمال ما بدأه وبالفعل الأن أصبح الجميع و دون إستثناء ينتظر حفل زفاف الجريئة من الطبيب الشهير ...وهكذا كانت حياة أبطالنا في الأيام السابقة بين المد والجزر ... حتى أتى اليوم المنتظر على أحر من الجمر ...
في الصباح الباكر خرجت من غرفتها وهي تفرك عينيها بنعاس على أصوات الزغاريط بعدما نادتها عمتها أكثر من مرة ولكنها توقفت وفتحت عينيها بتفاجئ عندما وجدت منزلها أصبح مليئ بالزهور الملونه المبهجة لتقترب من إحدى البوكيهات بإعجاب اغمضت عينيها وأخذت تستنشق عطرها بعمق و إبتسامة هادئة إرتسمت على ملامحها أخذت تتلمسهم بأطراف أناملها بإعجاب
إيه ده كله ياندوش إنتى قلبتي البيت جنينة ولا إيه ...شكلك كده ماصدقتي تخلصي مني
نظرت لها نادية بمكر وهي تقول
أنا بردو اللي قلبتها جنينة ولا حبيب القلب ...اللي حضرتك جبتيه واقع على بوزه بعد ما سففتيه التراب
أيوة يونس ياقلب يونس إنتى ...آااخ من كهن البنات آااخ ...ده الواد ياعيني شكله كده هيتجنن من كتر الفرحة ...مش عارف يعملك إيه ولا إيه وأخرها قلبلك البيت بستان ورود زي ما إنتى شايفة وكل ده عشان ينول الرضا منك بس ... يااااقادرة ....
إيه ده ...دي طريقته طلعت قديمة أوي ...وبعدين هو مفكر إنه هياكل بعقلي حلاوة بالحركة دي
نظرت لها نادية بنص عين وهي تقول بتهكم
بلاش النفخة الكدابة دي يابنت الصعيدي ...ده مش بس آكل عقلك بحلاوة لاااا ده شرب وراها ماية كمان وألف هنا وشفا على قلبه يقلبه إنتى
ريهام بتهرب وعتراض مصطنع
إيه قلبه اللي مستكتي فيها دي ياعمتو أنا مش قلب حد
إبتسمت نادية إبتسامة واسعة جدا وهي تقول
أومااال ...إكدبي إكدبي يا قلب عمتك إنتى ...هو الكدب
متابعة القراءة