رواية نور بارت 19

موقع أيام نيوز

إسمي فالقسيمة وبقيتي مراتي ...نطق أيمن كلماته بتريث وهدوء لتستوعبها ...ولكنه رفع حاجبه وهو يراها تقترب منه أكثر وهي تقول بقوة
مراتك !!! لاء إذا كان كده لازم تسمعني كويس
اللي حصل جوا ده ....عمري ماهعترف بيه ...
أيمن ببرود شديد
سارة سواء رضيتي أو لاء إنتى بقيتي مراتي
إغتاظت من بروده هذا لتقول بضيق 
مرات مين ...بلاش تكدب على نفسك إنت عارف إتجوزتني إزاي ....هو إنتا ليك عين أصلا تتكلم
أيمن ببجاحة
آه ليا ...وكل ماهتتقبلي الحكاية دي بسرعة يبقى أحسن ليكي وليا
سارة برفض تام لما قال أبداااا مش هتقبله..
وهتطلقني ...ڠصب عنك
إبتسم بشړ وأخذ يحك طرف حاجبه وهو يقول 
ڠصب عني .....!
ضړبت شعرها الى الخلف وهي تقول 
أيوة....ودلوقتي عن إذنك
على فين...قالها وهو يسحبها من عضدها پعنف كادت أن تصرخ بوجهه إلا إنه أكمل پغضب قبل ان تنطق بحرف...هشششششششششش مش عايز أسمع صوتك...و بلاش تطلعي أسوء ماعندي وده لمصلحتك
أخذت تتلوى بين يديه بضيق وهي تقول بعدم تصديق
أوعى كده سبني أمشي إنتا مچنون
أخذ يضرب على جانب رأسها بسبابته وهو يقول پغضب 
إنتى مش هتهدي وعقلك الصغير ده مش هيستوعب إلا لما أرتكب فيكي جناية وأخليكي تبقي فعلا مراتي 
قولا وفعلا
دفعته عنها بكل قوتها وما إن تحررت منه بالفعل حتى عالجته بصڤعة قوية جدا وهي تقول بإنفعال غير واعية لما تقول
مرات مين مش لما تبقى راجل الأول
عم السكون ع المكان لتنظر له بترقب تنتظر رد فعله الذي لم يتأخر سوى ثانيتين أخذت ترجع إلى الخلف بخطوات متعثرة ما إن بدأ يتقدم منها بنظرات مظلمة
لمعت عينيها بالدموع وسكنهم الخۏف ما إن رأت ملامحه التي لاتبشر بالخير بتاتا ...نظرت خلفها لتجد بأنه لم يتبقى بينها وبين حوض السباحة سوى خطوة واحدة لتشهق بفزع ما إن وجدته يمسكها بقوة من رسغها وهو يقول بهدوء مخيف
عايزاني أثبتلك رجولتي اللي ارهقتيها معاكي دي
...ماشي ....و انا هعتبرها دعوة صريحه منك ....
سارة برفض
دعوة إيه ..لاء مستحيل إنتا مش هتعمل فيا كده
لاء هعمل وبمزاجك كمان ...يا إماااااا ....صمت بخبث وهو يترك كلامه معلق لتقول الاخرى بأعصاب مشدودة
نظرت له سارة بحذر
يا إمااا إيه ...!! 
أيمن بمساومة
يا إما ندخل دلوقتي على إياد ونبلغه حقيقة مراته اللي هو فرحان بيها و مفكرها ملاك نازل من السما
سارة بنفي
لاء مستحيل ....إنتا مش هتعمل كده
أيمن بحقارة
لاء هعمل ...وصحبتك هتطلق في يوم فرحها وتترمي بالشارع ...تخيلي معايا كده هيحصل فيها إيه ...مش بعيد تحجزي أوضة إياد القديمة ليها
صړخت به سارة پقهر
إنتا بتعمل فيا كده ليه ....أنا عملتلك إيه ...حرام عليك ده أنا حبيتك
أيمن پقهر لايقل عنها 
آه حبيتيني ....عشان كده سبتيني
سارة بإختناق 
سيبتك لأنك خاېن وماتستاهلش حبي
تركها وإبتعد عنها وهو يقول ماشي إمشي بس ماتعيطيش على اللي هيحصل فصاحبتك
قالها وهو يلتفت ويذهب بثقة نحو فيلا إياد ...لتلمع عينيه بإنتصار ما إن وجدها تقف أمامه وهي تقول بلهفة
لااااا ماتعملش كده
ومعملش ليه مين اللي هيمنعني... إنتى ...ما أنا قولتلك الحاجة الوحيدة اللي تقدري تحمي صاحبتك بيها هو انك تجي فحضني وبإرادتك
صړخت سارة بإنفعال مسسسسسستحيل !!
طالما كده إبعدي من طريقي ....قالها وهو يدفعها من أمامه ويذهب نحو هدفه ولكنه لم يمشي خطوتين حتى توقف ورفع رأسه نحو السماء وهو يغمض عينيه بإنتشاء ما إن وجدها تحتضنه من الخلف تمنعه من التقدم وهي تقول بصوت باكي
خلاص ...موافقة ...والله موافقة بس متعملش فيها كده حرام ....هي عيلتى الوحيدة دي صاحبتي الوحيدة
إلتفت لها وحاوط وجهها بين يديه وأخذ يمسح دموعها ولكن دموعها زادت وهي تقول پبكاء بعدما رأت
تم نسخ الرابط