رواية نور بارت 19

موقع أيام نيوز

كانت جادة جدا و لو قبض عليها سااا ااا....
يااااالهوي ياسارة يامفترية الراجل هيروح مني ....هههههه بس بصراحة يستاهل ...تسلم إيدك ياصرصورة
سيبي صرصورة بحالها اللي فيها مكفيها
.......................................
في فيلا الهلالي
دخل بتعب وإرهاق بعد هذا اليوم الكارثي بالأحداث
وكأنه مظلوم وإنه لم يوسوس بخبث لأيمن لكي يجبر الأخرى بالزواج منه ...
كاد أن يصعد على الدرج ليحظى ببعض الراحة ولكن توقف وإلتفت نحو الصالة ما إن سمع صوت حبيبته يأتي من الداخل فذهب نحو مصدر الصوت ليرفع حاجبه بغيظ ما إن وجدها تقبل قطها الآليف الذي أحضره هو لها
حبيب ماما وقلبها ....وحشتني ياتيتو معلش ياقلبي كنت مشغولة عنك النهاردة ...أسفة مش هتتكرر تاني 
قالت الأخيرة وهي ترفعه إلى الأعلى بعدما أغرقته بالقبل لتحتضنه مرة أخرى وهي تمرر يدها عليه بحنان
لترفع عينيها نحو زوجها العزيز الذي جلس إلى جانبها على الأريكة وهو يقول بإستهزاء 
اللي جابلك يخليلك
ميرسيى ياقلبي ..قالتها بإمتنان ثم أخذت تعاود اللعب مع قطها الصغير الأبيض ذو العنين الزرقاء بإبتسامة سعيدة ليزيد غيظ يونس منها لدرجة أخذ يعض عضلة خده من الداخل ثم إقترب منها وسحب قطها المدلل 
ووضعه على الأرض وقبل أن تنحني وتحمله مرة أخرى
وبعدين بقى هو انا كل ما هرجع من الشغل هشوفك بتلعبي مع الحيوان ده وسيباني
نظرت له ريهام بضيق
ماتقولش عليه حيوان
يونس بسخرية
أومال أقوله إيه ماهو حيوان فعلا
رفعت سبابتها بوجهه وهي تقول بجدية 
لو سمحت إسمه تيتو
إيه ده ....هو إنتا بتغير من تيتو
يونس فى وضع لايحسد عليه
تخيلي المرحلة اللي وصلتلها بسببك
ريهام بدلع
وبسببي ليه إنتا اللي مچنون خلقة مش محتاج لسبب
يونس بإثارة 
بقا كده
أوعى إيه ده إنتى وحشاني أوي هو أنا موحشتكيش
أخذت تمرر كفها على وجهه بالكامل وهي مغمضة العنين لتهمس له ب
لاء
يونس بإڼفجار
لاء إيه ...ده انا أكيد وحشك بس إنتى اللي مش واخدة بالك ...تعالي معايا وأنا أفكرك
ريهام بتمنع لذيذ
استنى بس
نظر لها بترقب
في إيه
رفعت يديها نحوه وهي تقول برقة
شيلني
ضړب يدها بغيظ وهو يقول أشيل مين أنا محتاج اللي يشيلني ...بصي ياقلبي انا النهاردة إشتغلت شغل مشتغلوش حمار فتعالي معايا وأستري عليا ربنا يسترك
ضحكت ريهام من كل قلبها على مزاحه هذا ليسحب نفس عميق جدا ثم إنحنى وحملها بين يديه وهو يقول بحرارة ده إحنا ليلتنا صباحي ان شاء الله
يخربيت سفالتك اللي مش بتخلص دي وانا اللي قولت راجع مهدود ويمكن يرحم البنت شوية بس إنتا طلعت حيطة مابتتهدش 
...........................................
أشرقت الشمس تعلن عن بداية يوم جديد بعد ليلة حالكة الظلام مرت على أبطالنا بين السعادة والإنكسار بين الضياع والإحتواء
فتح عينيه بكسل ليقع بصره على اكثر إنسانة يعشقها بالوجود إقترب منها ونظر إلى وجهها كيف تغط بنوم عميق وأثار دموعها مازالت تزين وجنتيها ....إنحنى وقبل ما بين عينيها وكأنه يحاول أن يعتذر منها عن ما بدر منه
ثم إبتعد عنها بهدوء وذهب نحو الحمام الذي ما إن ډخله حتى وقف تحت دش الماء البارد ليسند يديه على الحائط الذي أمامه يتذكر لحظاتهم الدافئة معا يقسم بأنه لم يشعر بالإكتمال طول حياته إلا معها هي ...
يا بنت
تم نسخ الرابط