رراية نور بارت 22

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني والعشرون
أنا موافق
أخذت تتردد صدى هذه الكلمة بالأرجاء بعدما عم السكون ما إن نطقها أيمن پعنف 
إبتسم مارك بإتساع وإقترب منه وأخذ يربت على كتفه وهو يقول بإطراء
جميل 
إذا دعونا نحتفل لإنضمامه إلينا من جديد قالها يوسف بحماس ليلتف له أيمن وهو ينظر له بطريقة يقسم لو النظرات لكان وقع صريعا 

أخذ يضحك وهو يبتعد عنه ويرفع يديه وهو يقول 
هدئ من روعك ياصاحبي لاتأخذ كل شئ على محمل الجد 
تجاهل أيمن كلامه وكل من حوله وأخذ يفكر كيف سيخرج نفسه من هذه الورطة هل عاد إلى ماكان عليه من جديد هل سيعود آلة تحكم بين يديهم لا وألف لا
عند هذه النقطة نطق بشراسة أسد لاتقبل النقاش
أنا موافق بس بشرط 
نظر له مارك بترقب وقال بعدما مرر طرف لسانه على شفته السفلية بتفكير
وإيه هو شرطك
نطق أيمن وهو يضع النقاط على الحروف
محدش يتدخل بشغلي ولا بطريقتي اللي بشتغل بيها أنتم ليكم النتيجة وبس وآه شغلي معاكم مش دائمي
ماشي ما إن قالها مارك بتقبل غامض حتى أكمل بجمود 
و 
مارك بتنهيدة 
مالها 
رمقهم أيمن بإشمئزاز ثم قال الشغل المقرف اللي بيحصل بالمستشفى ده أنا ماليش فيه
كاد يوسف أن يعترض على شرطه هذه إلا أن مارك أوقفه وهو يأشر له بيده ثم قال بإبتسامة صبر وهو يمد يده نحوه
اتفقنا
نظر أيمن له لبرهة ثم وضع يده بيد الآخر وهو يقول
پعنف
إتفقنا والخاېن مالوش دية 
ضحك مارك بصوت عالي ثم قال بجدية بعدما هدء
مالوش دية
بعد ساعة من هذه الأحداث في الأعلى كانت الأجواء صاخبة بالملهى الليلي كانت هناك فتاتين من روسيا تؤام يقدمان عرض راقص مغري ونظرهم معلق نحوهم
نحو المكان المحرم أو المنطقة المحرمة كما يطلق عليها ذلك المكان المخصص لمارك واصدقائه
كانت نظرات أيمن مسلطة على ذلك الذي كان ينحنى على الطاولة التي أمامه ويستنشق تلك البودرة البيضاء التي كان يصفها وراء بعضها بإنتظام 
ليرفع رأسه إلى الأعلى وهو يغمض عينيه بإنتشاء ثم أخذ يفرك أنفه بقوة ليلتفت نحو ميليسا التي تلتصق به ليقبل عنقها ثم رفع كأسه واخذ يحتسيه جرعة واحدة وهو يتفحص تلك الفتاتين التي يتمايلن على الإستيدج پشهوة حيوانية
أرجوك لا تتركني هكذا ف أنا أتوق لك بشدة 
سحب يده منها وكاد أن يخرج من هذه المكان إلا أنها نهضت وتمسكت بكم قميصه وهي تقول بغل وصړاخ لم يسمعه غيره بسبب صوت الموسيقى العالي
لما أخترتها هي بالتحديد ماهو الشئ المميز بها عني
مسك يدها وأبعدها عنه وهو يقول بحزن 
هي من إختارتني وهذا من حسن حظي وسوء حظها جعلتني أحبها بل أعشقها لا بل جعلتني مچنون بها 
وتميزها عنكي بأنها كتلة من النقاء والبرائة ملاك سرق قلبي مني أما إنتى كتلة من القذارة والحقارة أفعي صفراء تبخ سمها القاټل حتى النخاع 
ميليسا بتوضيح وقح لا يقل عن وقاحتها المعتادة
ولكني أحبك وأريدك ومافعلته في الأسفل لم يكن سوا غيرة لأنك إخترتها هي إقتربت منه وهي تستغل صمته وأخذت تتلمس صدره وهي تقول بخفوت مغري
ااااوه لقد إشتقت إليك كثيرا أيمن أنا أريدك حقا 
ختمت كلامها وهي ترفع نفسها لتقبله ولكنه دفعها عنه پغضب لتسقط على الأرض بمهانه ليرمقها بإستحقار ثم تركهم وذهب نحو منزله نحو راحته ونحو أمان قلبه ونقاء روحه سارة
أما في فيلا الهواري
جلست سارة على الوسائد المبطنة
تم نسخ الرابط