رراية نور بارت 22

موقع أيام نيوز

لتقف أمامه تمنعه من الصعود إلى الأعلى وهي تقول برفض
تنام إيه وإدارة الشركة اللي كلمتك يجي عشر مرات من الصبح وبيفكروك بالإجتماع اللي بعد ساعتين واللي كان سبب من الأسباب إننا نرجع
نظر لها بإستغراب من تصرفها هذا ولكن سرعان مابادلها العناد وهو يقول
مش هروح 
لتقول نور بإستفهام
ليه!!
رفع حاجبيه وهو يقول كده مزاجي جاي كده 
نظرت له بنصف عين وبتركيز شديد وكأنها تحاول أن تستكشف أغواره وهي تقول إنتا بتهرب من إيه
إياد بتوتر ملحوظ
هكون بهرب من إيه يعني اوعي كده أنا هدخل أشتغل فالمكتب
نور بتفكير
هو إنتا مش كنت حتنام
صړخ بها بعدم تحمل
مالك يانور ممكن أعرف مالك في إيه عايزة مني إيه روحي ذاكري أحسلك وسبيني ولا هو ضړب معاكي عرق النكد
نطقت نور بقوة وأخذت تكشفه امام نفسه
إنتا مش عايز تروح الشركة عشان مش عايز تقابل مامتك هناك مش كده اممم وياترى السفرية اللي جت من غير تخطيط دي عشان تهرب من المواجهة ولما جت لحد هنا رفضت تقابلها وفضلت إنك تتحبس بالفيلا على إنك تخرج وإن في أحتمال تشوفها أوعى تحاول تلف وتدور عليا أنا 
إياد بتهرب
أنا لا هلف ولا هدور أنا هدخل المكتب ورايا شغل
مش هينفع تهرب ده غلط ده هيرجعنا لنقطة الصفر من تاني وده اللي أنا مش هسمح فيه أبدا
قالتها بعزيمة وهي تنظر الى طيفه الذي إختفى خلف باب المكتب لتفكر كيف ستجعله يخرج ويذهب إلى عمله ولكن دون تدخل مباشر منها
إبتسمت بإتساع لدرجة ظهرت أسنانها البيضاء ثم زمت شفتيها بحماس لتلك الفكرة التي خطرت لها 
ترددت قليلا ولكنها شجعت نفسها على تنفيذها لتصعد إلى الأعلى وإرتدت ملابس منزليه مريحة بدي ربع كم مع بنطال قصير يصل إلى أعلى ساقيها ثم رفعت شعرها بشكل عشوائي على هيئة ذيل حصان وربطت ربطة ملونة من الحرير على مقدمة رأسها 
وما ان إنتهت حتى نظرت لنفسها بمكر وهي تقول
مش هسيبك ترجع لورا تانى طول ما أنا معاك بس مش هيضر لو دوختك وجننت اللي جابوك وعلمتك إيه هو كيد النساء اللي على حق طالما عرق النكد مش جاي على هواك اما نشوفك مع الدلع هتعمل إيه
ختمت كلامها وتوجهت إلى الأسفل وهي تمسك بيدها عصى بمقدمتها ريش تستخدمها لتزيل الغبار العالق 
وضعت سلم متحرك بمنتصف الصالة وذهبت لتشغل المسجل بصوت عالي لتصدح أغنية جميلة منها
أما في المكتب رفع إياد عينيه عن الحاسوب ما ان سمع 
صوت الأغاني العالي ليغلق الحاسوب وينهض بسرعة ليرى ماذا يحدث في هذه الصباح ولما كل هذا الضجيج 
ومن تجرأت أصلا على صنع هذا الضجيج وهو بالمنزل
فتح باب المكتب پعنف ليتسمر بمكانه ما إن وجدها أمامه تقف على أحد السلالم المتحركة وهي تنظف الثريات الطويلة وتلمعها تارة وتدندن مع الأغنية تارة
شعر بإحساس قوي داخل قلبه يدفعه لذهاب لها ويحتضن ذلك الخصر النحيل الذي أخذ يتمايل أمامه بدلال قاټل ليرفع حاجبه بإعجاب ما إن تحرك كتفها بدلع يمينا وشمالا لتبدء تلك خصلاتها التي تنزل بتمرد
بمداعبة عنقها المرمري
عند هنا لم يعد يستطيع جمح رغبته التي أججت مشاعره وجعلتها تفور ليشعر بدوار يعصف به من مايرى الأن من عڈاب نفسي 
شهقت نور پخوف ما إن رفعها من خلف وهو يحاوط خصرها وينزلها ولكن ما إن تركها وإلتفتت له حتى إرتدى قناع اللا مبالاة وهو يقول بصرامة مصطنعة
ممكن توطي الصوت عشان
تم نسخ الرابط