رراية نور بارت 23

موقع أيام نيوز

...إيه مالك بلمت كده ليه ...أوعى تقولي مش فرحان
نظر إلى لمعة عينيها وضحكتها الواسعة التي تدل على سعادتها ليبتسم لها بزيف وهو يقول
لاء فرحان مبروك ياحبيبتي
مبروك بس ...ما إن قالتها ريهام بتخاذل وإستنكار من رده حتى قال
لاء طبعا بس إيه..انا بحاول أستوعب الخبر الجميل ده 
...تعالي بقا نستوعبه سوا
ضحكت برقة ما إن نهض وسحبها خلفه نحو السلم إلا انها توقفت وهي تقول بدلال
لا ....لو عايزني يبقا تشيلني
يونس بمسايرة مضحكة تعالي بس وابقا اشيلك قدام باب الأوضة عشان نفسي مايتقطعش من السلم الرخم ده .....
إلتفت لها بغيظ وقال ما إن ضحكت هذه المرة بمياعة 
اضحكي ...اضحكي ...ان ماطلعته عليكي بالأحمر اللي لابساه ده عشان تحرمي تلعبي بنارى وتكبي عليا بنزينك ...صبرك عليا بس ..
بعد ساعتين كان يمرر يده على بطنها ببطئ وتريث وكأنه يحاول أن يستشعر بوجود البيبي بداخلها ...هل هناك قطعة من روحه هنا .....
زم شفتيه بعدم إستيعاب وكأنه شئ غير مفهوم يحاول أن يفهم ما يشعر به الأن ...ولكن لم يشعر بشئ سوى بالإستغراب ....نظر لها وهي تغط بنوم عميق كانت سعيدة جدا ولكن لما هو لم يسعد مثلها بالخبر ...
إستلقى إلى جانبها و إقترب من وجهها بشده لدرجة إختلطت أنفاسهم ببعض وقال وهو يغمض عينيه بنعاس
كل شئ منك بحبه وأكيد هحب إبننا عشان هو منك ...صح هو كده ....أنا هحبه عشانك إنتى وبس
اخيرا جاء اليوم المنتظر وها هي الأن تقف على الإستيدج وتناقش رسالتها بكل ثقة بكلماتها الموزونة و مختلفة تماما عن نور التى يعرفها كانت شجاعة برغم توترها الذي أخفته ببراعة عن الجميع ولكن ليس عنه هو الوحيد الذي أستطاع أن يستوطنها كما فعلت به ..
وهو يقول بعدما أسر عينيها بخاصته اللامعة لها بحب
تعملي دراسات
تترقي
تاخذي الماجستير و الدكتوراة كل ده مش هيفرق معايا ...نور بالنسبالي بنوتي الصغيرة اللي عرفت إزاي تحتويني برغم قصرها
إنتفضت من بين يديه وهي تقول بإندهاش
قصرها !!! إحنا هنلبخ ولا إيه ماكنا ماشين حلو ....
ولا هو الحلو مايكملش
عمره ماهيكمل ...عندك إعتراض ...قالها بإبتسامة ساحرة لتحرك رأسها بنفي وهي تقول بعشق نابع من أعماق روحها 
راضية بكل حاجة منك والله ...
تنهد بحرارة وهو يراها برقتها هذه أمامه ليقول بهمس
إيه رأيك نحتفل بالمناسبة دي
نور بإستغراب
نحتفل إيه ...دي لسه النتيجة بدري عليها ....إدعيلي أحسن أنا مړعوپة ...
اخذ يبعد خصلات شعرها الثائر وهو يقول بتأكيد
حبيبتي شاطرة وهتطلع الأولى 
نظرت له نور بذهول مضحك 
شاطرة !!ربنا يديني نص ثقتك دي فيا
ضحك على خۏفها و ولكن ما إن شهقت حتى قبلها من مقدمة رأسها وخرج معها متوجها نحو منزلهم وهو عازم على أن يبدأ معها حياته الزوجية بشكل طبيعي فهي أصبحت كالډماء تجري بشراينه لتتغذى روحه على ثمار عشقها
بعد مدة وقف أمامها ومنعها من دخوا البوابة الداخلية للفيلا ما إن نزلوا من السيارة ...لتنظر له بتركيز عندما وجدته يقول بتوتر إستني
في إيه ....ما ان قالتها بإستفهام حتى نظر لها بترقب وهو يقول
موافقة 
لتسأله نور وهي تقطب جبينها بعدم فهم 
على إيه !!
إنك تكوني مراتي ...ما إن نطقها دفعة واحدة
حتى ضحكت بشدة على توتره وخوفه الواضح من رفضها ولكنها جعلته يغتاظ من فعلتها هذه لېصرخ بها پغضب
تم نسخ الرابط