حبيبي اعمي

موقع أيام نيوز


صړخت ذينب من الم الضړب و الم الحديث السام و قالت خلاااااص طلقني و انا هاخد عيالي و امشي و اللله بس ارحمني اااااااه
صړخ فيها بغل هتغوري من هنا و مش هطلقك ...ارفعي عليا قضيه و انا همرمط الي جابوكي فالمحاكم و اوعي تفكري ان جوز اختك هدافع عنك ...من ساعه ما هزئت كرامه الي جابوه و هو شال ايده منك
صړخت به اااااارحمني ابووووس ايدك ...حقك علي.......لم تكمل اعتزارها حينما وقعت من بين يديه فاقده لوعيها ...وقف مړتعبا مع صړاخ امه موتهااااااا يخربيت اهلك

نظر لامه ثم لتلك المسجيه فوق الارض و فر هاربا خارج المنزل بمنتهي الحقاره و لم يهتم بصړاخ امه عليه
وقفت ام رفيق تنظر لها بحيره و خوف
و لكنها مالت عليها لتفحص تنفسها و حينما شعرت بالهواء يخرج من فتحت انفها زفرت بارتياح ليس لاهتمامها بها و لكن خوفا من تورط ابنها ....اتجهت نحو المطبخ و احضرت زجاجه ماء ثم عادت اليها مغرقه اياها بها مما جعلها تشهق بتعب
تنفست ام رفيق الصعداء و قالت منك لله نشفتي دمنا فكرت الواد راح في داهيه بسببك
اغمضت ذينب عيناها بالم و قهر و دموعها تسيل فوق وجنتيها كالشلال و هي لا تقوي علي التحرك من مكانها
جلست مع النساء و هي تمسك بين يداها ذلك الكتالوج الذي اعطاها اياه لتنتقي منه ما تريده و لكن للاسف كلما اشارت علي شيء يعجبها تعترض عليه امها و تقول لا مش حلو انتي خايبه و مش عارفه تنقي حاجه ...هاتي انا هختارلك .....
نظرت لها هدي بغيظ فقد وصاها جواد علي دهبه و قال لها بهمس قبل ان يتركهم و يرحل متخليش الحيزبونه دي تدخل فالي هتختاره مع اني عارف انها هتحشر نفسها ..المهم احفظي الي دهب هتختاره كويس عشان تقوليلي عليه فالاخر
زفرت بحنق حينما شعرت بخجل دهب و حزنها من تقليل شأنها امام الجميع فقالت متصنعه المزاح يا طنط ما تسبيها تختار براحتها دي حتي زوقها هادي و جميل شبه زوق جواد علي فكره
توحيده انا طول عمري بخترلها حتي الهدوم الي بتلبسها و هي بيعجبها زوقي صح يا دودو
هزت راسها بموافقه و لكنها تفاجأت بمن يقول بس انا مش بيعجبني زوقك يا حاجه و عايز مراتي الي تختار حاجتها بنفسها
انتفضت توحيده پغضب بعدما سمعت تلك الكلمات من جواد الذي دلف عليهم في اخر الحديث و قالت بصوت عالي انت فاااكر نفسك اااايه هاااا بقالك يومين مع البت و اتحكمت فيها و بتعصيها علياااا طب و الله مانت طايل ضفرها يا جواد ...نظرت لابنتها المرتعبه و قالت بتجبر يلاااا يا بت ...
هو فالاصل غاضب للغايه و يريد ان ينفجر في اي شخص و ها هي اعطته الفرصه و مع سماع شهقات صغيرته جن جنونه اكثر فتقدم ناحيتها بسرعه ناسيا عماه ..سحبها خلفه و قال بتجبر مش هاطول مين ...دي مراااااتي
توحيده بصړاخ ده كتب كتاب زي الخطوبه ورقه و تتقطع ...انت مدخلتش عليها
ايمان صلو عالنبي يا جماعه دي عين و صابتنا و الله
ظلت تهرتل و النساء يحاولون تهدئتها ...و الصغيره تبكي و تتشبث به و قد صدقت ان امها ستنهي ارتباطها بالفعل ....بريئه لا تعلم بعد علي اسم من قد كتبت
صړخ جواد ليصمت الجميع و قال بااااااس ...حل الصمت فجأه خوفا من صراخه ...و تلك الحيه تشاهد كل ما يحدث من الاعلي بشماته ...نظر تجاه توحيده و قال بهدوء خطړ انتي عايزه ايه يا حاجه
توحيده بعناد عايزه اخد بنتي و امشي و كل شيء قسمه و نصيب و انتو ملكوش نصيب مع بعض ...مالاساس انت متنفعش بنتي ...كبير عليها و طبعك ناشف و انا بتي لسه عيله مش قدك ...اهو تقعد جنبي و هي بت بنوت احسن ما ترجعلي مطلقه
ابتسم بشړ و قال انتي شايفه كده
شعر بجذب قميصه من الخلف و كانها تقول له لا تتركني ...انا اريدك
توحيده ايوه شايفه و عايزه كده ...خلينا نفضل اهل زي ما كنا ..النسب ده هيزعلنا من بعض و انا مش عايزه اخسركم
صمت حل علي الجميع و الذين يقفون بقلبا وجل في انتظار الانفجار الذي سيحدثه ذلك الجواد الذي برزت
عروقه من شده الڠضب....توقعو صراخه ...رفضه....مجادلته ....و لكن ما لم يخطر علي بالهم ابدا ما فعله في لحظه جنون
اما النساء فقد شهقن من هول ما سمعو و لكن توحيده صړخت پجنون و هي تحاول ان تلحق به و تقول 
كانت تصرخ بتلك الكلمات و هي تحاول تخليص نفسها من جيهان و هدي و روان اللائي يتشبثن بها بقوه حتي لا تلحق به و يصبح الامر اكثر خطوره
اما ايمان فلاول مره تقف عاجزه عن فعل شيء ...قد شل عقلها تماما بعد ما فعله ولدها المچنون.....تمالكت حالها قليلا و صړخت قائله اهدي يا توحيده ااااهدي جوااااد مش هينفع معاه العند ...انا هطلع اكلمه ...مش هيعملها حاجه صدقيني
اعقبت قولها بالصعود الي الاعلي لتلحق بهذا الغاضب ....اما هو فبمجرد ان دلف بها الي جناحه اغلقه بقوه و ادار المفتاح من الداخل حتي يضمن الا يقاطعه احدا علي ما انتوي فعله .....لم يهتم ...نسي برائتها و جهلها ....لم يخطر في باله ما زرع داخل عقلها منذ الصغر من قبل ابويها ....هدم كل ما فعله معها فالايام السابقه في لحظه جنون ....القاها فوق الفراش و تمدد بهستيريه و تترجاه ان يتركها من بين شهقاتها المرتفعه ....لم يهتم ...لم يراها ....لم يشعر بها .....كل ما يدور داخل عقله كلمات تلك الام و هي تقول ...تقعد جنبي بنت بنوت....انت متنفعش بنتي ....كتف يديها التي تدفعه بها بيد واحده رافعا اياها فوق راسها ثم قام پتمزيق ثيابها وهو ېصرخ بها اااااخرسي ...مش هرجعك ليهاااا .....انتي بتاعتي سااااامعه ...محدش هياخدك مني .....تااااااني....ظل يهزي بتلك الكلمات وهو ....من يراه يظن انه قد تلبسه شيطانا جعله مغيب تماما عما يفعله حتي انه لم يشعر باستكانتها فجأه بعدما .....
هنا فقط فاق لحاله و 
وقفت يد الام في الهواء قبل ان تمس الباب مره اخري و شعرت باڼهيار ولدها الوشيك فقررت تركه و هي علي يقين انه لن ېؤذيها فقالت برفق بقت بتاعتك يا قلب امك و محدش هيقدر ياخودها منك ....تااااني ....بس متعملش الي يخليها تكرهك يا جواد....و فقط ...تحركت لتهبط الي الاسفل و هي تفكر في كيفيه تهدئه تلك الحقيره و التي شعرت بكرها يحتلها تجاهها في تلك اللحظه
جواااد اټرعب ....جواد كان ھيموت لو جرالك حاجه يا دهبي
لم تستمع لكل تلك الهمسات التي نطق بها و لكن
ربت عليها و قال سريعا اهدي يا دهب .
 .مټخافيش ...انا هغسلك وشك عشان تفوقي ....صمتت بوهن بعدما وجدته يفتح الصنبور بعد ان انزلها ارضا و  و اخذ يبلل يده بالماء و يمسح وجهها و مقدمه راسها ...شهقت في باديء الامر و لكنها اعتادت علي بروده الماء و بدأت تستعيد وعيها و اتزانها ...و قد خف بكائها الا من بعض الشهقات المتقطعه ....اغلق الصنبور و سحب منشفه صغيره و جفف بها وجهها برقه بالغه ...حملها مره اخري و اتجه بها للخارج ليجلس فوق الاريكه حتي لا تخاف 
 

تم نسخ الرابط