رواية سارة الفصول من 14-20

موقع أيام نيوز

للحظه
مروهقولتلك مش هينفع يا دعاء.
دعاءأرجوكى لازم تعيشى حياتك.
مروه بشرودأعيشها!!
دعاءاه تعيشيها إنسى إللى حصل بجد ولو لمره واحده عيشى حياتك.
مروهللأسف مش هعرف يا دعاء.
دعاءبس دكتور فريد قال إنك عادى تعيشى حياتك إنتى خلاص إتعالجتى.
مروه بدموع وهى بتقاطعها بس أنا مش هقدر الموضوع ده عقبه فى حياتى مش هرتاح عمرى ما هرتاح أنا ماليش حد كل إللى بحبهم خلاص راحوا منى ومش عايزه أخدع حد أنا يادوب هخلص التمثيليه دى وهختفى من حياة الكل أنا مش مستحمله وجودى فى حياتكم كلكم.
دعاء بدموعأنا آسفه.
مروه وهى بتمسح دموعهاماتتأسفيش هما كام يوم وهمشى أنا مش عارفه هنام فى المكان ده إزاى أنا مش عارفه أتصرف إزاى أنا حاسه إنى تايهه ومتلخبطه يا دعاء ومش فاهمه حاجه أنا إزاى جيت هنا أصلا وليه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دعاءإهدى طيب نامى دلوقتى وإرتاحى إنتى بس محتاجه ترتاحى.
مروهحاضر.
دعاءتصبحى على خير ياحبيبتى إبقى طمنينى عليكى.
مروهحاضر وإنتى من أهله.
قفلت المكالمه وحطت راسها على المخده حاولت تنام وبالفعل نامت بصعوبه...
كان بيمشى فى أوضته رايح جاى ومتوتر ومش عارف يعمل إيه...
حازم لنفسهياترى الهدوم إللى إشتريتهالها من زمان عجبتها ولا لا أروحلها طيب ولا إعمل إيه لا لا ماينفعش تقول عليا إيه بس أنا جوزها بس لا هى قالت إنه جواز على الورق...لا لا خلينى هنا أحسن.
أخد نفس عميق وغير هدومه ونام....
فى صباح اليوم التالى
دموعها كانت بتنزل فى صمت وبتتكلم...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مروه بشرودبس أنا ماليش حق أحلم.
فريدبالعكس إنتى ليكى كل الحق فى إنك تحلمى وتعيشى عشان تحققى إللى بتحلمى بيه.
مروهأنا إللى زيي مالهومش لازمه ماينفعش يعيشوا لازم يموتوا.
فريد بتنهيده صعبهخسرتى إيه يا مروه غير إللى أعرفه
مروه وهى بتبصلهخسرته هو.
فريد بإستفسارممكن أعرف مين ده
مروهالوحيد إللى حبنى على طبيعتى إللى حبنى لنفسى العصبى.
فريد بإستفسارإسمه إيه
مروهحازم.
فريدممممممممم تقدرى تتكلمى وتقولى كل حاجه تخصك إنتى وحازم يعنى مثلا إتعرفتوا على بعض إمتى
مروهمش عارفه بس هو كان بيمشى ورايا كتير وكان مهتم بيا أوى.
فريدوإنتى حبتيه عشان كان مهتم بيكى ولا حبتيه عشان إيه
مروهمش عارفه صدقنى.
فريدياترى بييجى يزورك هنا كل إللى أعرفه إن صاحبتك دعاء وجوزها هما إللى بييجوا.
مروهلا مش بييجى ومايعرفش حاجه.
فريدمممممم إحنا كده كويسين النهارده الجلسه الجايه هندخل فى الموضوع شويه على فكره إنتى بتتحسنى يامروه.
مروه بإبتسامه خفيفهشكرا لحضرتك.
فجأه إتحولت هيئة فريد إللى قدامها لهيئة يوسف...
يوسفماوحشتكيش
مروه بفزع وهى بترجع لوراإبعد عنى.
يوسف بخبثمش هسيبك.
مروه بصړاخلااااااااا!!!!!!!!!!!
حازممروه إصحى مروه.
قامت مفزوعه...
حازم بقلقإهدى كل حاجه تمام.
بدأت ټعيط ودخلت 
حازمكان كابوس إهدى ياحبيبتى.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فضلت بتحاول تهدى بس إستوعبت إللى وهو إستوعب إللى حصل...
حازم بإحراجأنا آسف أنا بس صوت صريخك صحانى من النوم.
فضلت ټعيط وبتحاول ماتبصلوش....كان لسه هيتكلم إستغرب إنها لابسه نفس اللبس بتاع إمبارح...
حازم بإستغراب وهو بيبصلهاإنتى نمتى بإللى عليكى!
هزت راسها باه..
حازمطب مالبستيش ليه حاجه من الدولاب
مروه بصوت متحشرجشكرا بس أنا مش حابه ألبس غير هدومى مش بعرف ألبس لبس حد تانى.
إستغرب من كلامها ولسه هيتكلم...
مروه وهى ملاحظه وجودهم فى أوضه واحدهممكن تطلع بره لو سمحت
مش عارف يعد هى كام مره أهانته وحسسته بقيمه قليله زى اللحظه دى معرفش يرد يقول إيه وقرر إنه يخرج.. خرج من أوضتها ورزع الباب وراه....بكت بقهره فى اللحظه إللى خرج فيها من أوضتها....دخل على أوضته وعلى وشه ملامح الڠضب الشديد بدأ يكسر فى كل حاجه...
بمرور الوقت كان واقف بيلبس بدلته متجاهلا كل حاجه مكسوره فى أوضته وبعدها خرج وراح لأوضتها وبدأ يخبط على الباب...فتحت الباب..
حازم بجمود وهو بيبص على هيئتهاليه ماجهزتيش
مروه وهى مش بتبصلهأنا جاهزه خلاص.
حازم بضيقهو مش أنا قلت تلبسى حاجه من الدولاب
مروه بحزن وهى بتبص فى عيونهمانا قولت لحضرتك إنى مش بلبس حاجه مش بتاعتى.
حاول يتحكم فى أعصابه بس ماعرفش
مروهوفر على نفسك أنا مش هلبس غير لبسى.
حازم بضيقإنتى مراتى ماينفعش تروحى الشركه كده ماينفعش تبقى مراتى والناس تشوفك كده.
مروه بتوضيح مع هدوء أنا مراتك على الورق يعنى أ.......
حازم بعصبيه وهو بيقاطعهابرده إسمك مراتى.
عيونه جات على طقم كان بيتمنى دايما إنه يشوفه بيها..أخده وإداهولها..
حازم بتحذيرقدامك بالكتير أوى نص ساعه تلبسى فيهم وإبقى إفردى شعرك.
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها...كانت واقفه فى مكانها بتبص للطقم إللى هو إداهولها بشرود دموعها نزلت ڠصب عنها
لإنها شايفه إن ده مش مكانها.....
بمرور الوقت...
كان قاعد على ترابيزة السفره والفطار قدامه كان مستنيها عشان يفطروا مع بعض لحد ماسمع صوت خطواتها وهى بتنزل على السلم إختفت ملامح الڠضب وإبتسم إبتسامه جانبيه وأخد نفس عميق وحاول يمثل إنه مش فارق معاه وجودها....
سميحه لمروهإتفضلى يا مدام إفطرى.
مروه بإبتسامه حزينه وهى بتبصلهاشكرا لحضرتك.
قعدت نحية حازم إللى بياكل فى صمت ومش بيبصلها كإن مالهاش وجود...بدأت تاكل هى كمان وبتحاول ماتبصلوش بتحاول تصبر نفسها بإن دى تمثيليه أجبرت نفسها عليها بتصبر نفسها إن خلاص هانت يادوب هيمثلوا إنهم متجوزين وكل واحد هيروح لحاله دموعها نزلت بس مسحتها بسرعه ولحسن حظها ماحدش أخد باله منها بعد فتره بسيطه الخدامات بدأوا يشيلوا الأكل لاحظت نظرات غير طبيعيه من إحدى الخادمات لحازم حاولت تطنش بس ماقدرتش كانت مركزه عليها وهى بتبصله بشكل مخيف بالنسبالها كإنها هتخطفه منها...حست إنها متضايقه ومش هترتاح غير لما تقولها ماتبصيش عليه ده بتاعى أنا وبس بس فاقت من أحلامها الورديه على الواقع إللى هى فيه وإتفزعت بشكل غير ملحوظ لما حازم حط إيده على إيديها...
حازم بإبتسامه مصطنعهحبيبتى إنتى سامعانى سرحتى فين
الفصل الرابع عشر
كانت قاعده مصدومه وبتحاول تستوعب إنه ماسك إيديها لحد ماقطع تفكيره صوتها...
حازممروه حبيبتى إنتى سامعانى
مروه بإستيعاب وهو بيبصلهاهاه
حازم بإبتسامهيلا نمشى عشان ورانا شغل.
فاقت من إللى هى فيه و شالت إيدها من إيده بفزع غير واضح وخرجت من الفيلا أخد نفس عميق وخرج وراها...ركب العربيه ولسه هيتحرك..
مروهمكنش ينفع إللى حصل ده
حازم ببرود وهو مش بيبصلهالازم نمثل قدام الكل إننا متجوزين وده إتفاقنا لحد ماكل واحد يروح لحاله.
سكتت ومردتش عليه وهو إتحرك بالعربيه...بمرور الوقت...وصلوا للشركه...
حازم بنبرة أمرإنزلى.
نزلت من العربيه ولسه هتدخل للشركه إتفاجأت بيه ...بصتله بإستغراب وبدأ يتكلم...
حازم وهو معقد حواجبه بضيقماتبصليش كده أنا قولتلك إننا لازم نمثل قدام الكل.
مستناش ردها وإتحرك ودخلوا للشركه...الروايه بقلم ساره بركات كانت نظرات كل موظفين الشركه عليهم منها نظرات الحسد والحزن والفرحه والحقد الروايه من تأليف ساره بركات...
حازم بإبتسامه مصطنعه لموظفيه أحب أعرفكم بصلها بهيام مصطنع مراتى مروه سليمان وإن شاء الله هتكون مديرة قسم التسويق هنا فى الشركه.
كانت مذهوله من الخبر إللى قاله ده مكانتش مستوعبه أى حاجه من إللى هو قاله مديرة قسم التسويق!! إزاى
قطع تفكيرها صوته...
حازم بإبتسامه جميلهمش يلا ياحبيبتى نطلع عشان إنتى إتأخرتى على شغلك.
مروه بعدم إستيعابهاه
دخلوا على الأسانسير شالت إيدها من إيده....
مروه بذهولإيه إللى حضرتك عملته ده
حازم وهو بيمثل عدم الفهمعملت إيه
حازم بدهشه مصطنعهالله! مش مراتى
مروه بضيق بس على الورق.
حازم بضيقوأنا قولتلك إننا هنمثل قدم الناس إننا متجوزين وياريت ماتقوليش حضرتك دى تانى قدام حد من الموظفين أنا جوزك يعنى أنا حازم من غير حضرتك.
مروه بحزن مع إرتباكطب .. طب إيه موضوع إنى هبقى مديرة قسم التسويق ده
حازمأنا قعدت أفكر مع نفسى كتير إمبارح ولاقيت إن ماينفعش مرات حازم أبو العز تشتغل سكرتيره لشريكه فقلت يبقى ليكى دور فى الشركه إللى هو فى قسم التسويق وبرده مش هينفع تبقى موظفه كده عاديه فى القسم ده فخليتك مديره وماتقلقيش أنا مش حابب إن الشركه تتدمر على إيديكى فبالتالى إنتى هيكون معاكى مساعده هى إللى هتدربك على كل حاجه وأنا كمان هساعدك لحد ماتتعودى على الشغل.
كانت لسه هتتكلم ...باب الأسانسير إتفتح الروايه ...
حازمده الدور بتاعك يلا إخرجى من الأسانسير وأنا شويه وهجيلك.
بصتله بحزن وهو كان جامد فى مكانه مابيتحركش ومتجاهل نظراتها ليه.. خرجت من الأسانسير وهو طلع للدور العاشر..كانت واقفه ومش عارفه تعمل إيه لحد ماقطع تفكيرها صوتها...
حضرتك مدام مروه
مروه بإرتباك وتوتر وهى بتبص للبنت إللى بتكلمهاأيوه.
أنا رشا المساعده بتاعة حضرتك.
مروه وهى بتسلم عليهاأهلا وسهلا.
رشا بإبتسامهإتفضلى معايا أعرف حضرتك على باقى البنات لحد ما أستاذ حازم ينزل.
مروه بإبتسامه خفيفهحاضر.
رشا وهى بتعرفها على البناتدى سلوى ودى تسنيم ودى تقى ودى روان ودى إيمان دول البنات إللى هيساعدونا هنا فى القسم.
كانت بتسلم عليهم وإلى حد ما فرحت لإنها بتتعرف على ناس جديده بالرغم من إنها إرتبكت بس إرتاحت لما سمعت صوته...
حازمأظن إنك كده خلاص عرفتيها على إللى هيساعدوها فى الشغل يا رشا صح
رشا بإبتسامهصح يا أستاذ حازم.
حازم بإبتسامهعندك مانع لو آخدها منكم شويه
رشا بإحراجأكيد لا يا أستاذ حازم إتفضل دى مراتك يعنى.
حازم بإبتسامهطب يلا يابنات كملوا شغلكم.
الجميع فى صوت واحدحاضر يا أستاذ حازم.
دخلوا مكتبها وبدأ يتكلم...
حازم بتنهيدهبصى بقا إنتى هنا مش أى حد إنتى هنا مراتى يعنى زى مابيحترمونى وبيتعاملوا معايا هيحترموكى عاوزه تكونى صداقات برحتك مش همنعك بس الشغل شغل يا مروه أنا مش بحب الهرجله ولا اللعب فاهمانى
مروه بإستفسار مع إرتباكبس ليه مديرة قسم التسويق أنا مش......
حازم وهو بيقاطعهاليه أنا هقولك أولا لما كنتى معايا فى أستراليا كنتى جايه على أساس إنك مكان أيمن مش هينفع أقول لجورج إنك كنتى موجوده مكان
أيمن لإنك سكرتيرته ثانيا تامر كان قالى قبل كده إنك كنتى شاطره جدا فى مادته وبتجيبى فيها تقديرات ده غير إنك كنتى بتطلعى الأولى كل سنه فأكيد إنتى متعلمه وعارفه كويس إنتى بتعملى إيه وأكيد إنتى كنتى بتطورى من معلومات أكتر من ساعة ماتخرجتى فأنا محتاج حد دماغه زى دماغك فى الشغل ثالثا أنا مابعملش الموضوع ده من نحية العاطفه لإنى زى ماقولتلك الشغل شغل ده غير إنك مراتى فطبيعى لازم يبقى ليكى منصب وزى ماقولتلك ماتقلقيش أنا هتابع معاكى كل حاجه أول بأول.
مكانتش عارفه ترد تقول إيه أو تقوله إزاى إنها ماكملتش وماتعينتش معيده فى الجامعه زى ماكانت بتتمنى...كان بيتمنى إنها تسأله عرفت منين كل حاجه عنى إستنى سؤالها بس إستغرب إنها ماسألتهوش السؤال ده وإستغرب أكتر لما لقى دموعها نزلت مش هينكر إن قلبه وجعه بشده لما شاف دموعها دى
حازم بهدوء مصطنعمالك فيكى إيه
مروه بإرتباك وهى بتمسح دموعها ومش بتبصلهمافيش أنا بس تعبت شويه.
حازم بقلق تعبانه عندك إيه محتاجه تريحى طيب
مروهلا عادى ماتقلقش عينيا بتوجعنى.
حازمودى ليها علاج
مروه بكذب وهى مش بتبصلهعادى هتخف لوحدها.
حازم بتنهيدة إرتياحطيب يلا عشان أشرحلك نظام الشغل هيكون إيه وإنتى هتعملى إيه.
فى المساء
كان قاعد على مكتبه وبيحاول يخطط للى ناويين يعملوه لما يقابلوا جورج ده غير إنه مفتقد وجودها قرر إنه يتصل بيه كان واقف معاها وبيسألها...
حازم بإستفسارخلاص فهمتى كل
تم نسخ الرابط