رواية مراد بارت 18
المحتويات
هو مبلبل الفكر بعد أن وضعته أمام الأمر الواقع دق جرس المدرسة معلنا بداية اليوم الدراسي و ذهب كل إلى صفه و لكن كيف عساه أن يركز على أي شيء
فهو بعد قليل سوف يخوض أول و أهم تجربة بحياته كلها تنتابه مشاعر عڼيفة و جمة يخشى أن يخفق أو يحدث أي شيء يفسد الأمر برمته إنه صفر من الخبرة في هذا المضمار لولا تشجيع بعض أصدقائه و دفعهم إياه ليجرب ما كان مهووسا إلى ذلك الحد للخوض فيه
لا يمكنه التراجع الآن لا يمكنه تفويت تلك الفرصة خاصة مع فتاة مثل آبيجيل اليوم سوف يثبت رجولته معها اليوم سيكون رسميا !!
حانت أخيرا ساعة الغذاء و اعتذر مراد من رفاقه متذرعا بحجة المرور بالمكتبة لإستعارة بعض الكتب الهامة لكنه بالطبع توجه رأسا إلى مختبر الفيزياء الواقع بالرواق الكبير قريبا من حركة سير الطلبة بما يكفي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
آبي !
بادلته العناق
قل لي إنك لم تنسى إحضاره أرجوك آخر ما أريده هو أن يخيب أملي فيك الآن !
رد لها الإبتسامة و سحب من الجيب الذي تضع يدها عليه ذلك المغلف برقت عيناها و تخضذبت وجنتاها بحمرة طفيفة بينما يخبرها
تخيلي أنه بحوزتي منذ ما يربو عن العام !
رمقته بدهشة
ألم تقل إنها مرتك الأولى !
أومأ لها
بلى و لهذا أعددت لها منذ ذلك الحين منذ رأيتك أول مرة عرفت إنك ستكوني لي آبي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الوقت يداهمنا آبي أرجوك هذا القميص أو سأفقد عقلي !
انت أولا !
آبيجيل ! نطق اسمها
هل أنت عذ
توردت مرة أخرى من سؤاله و أجابت بخفوت
لا هل تكره هذا !
هز رأسه و منحها ابتسامة لطيفة
لا مطلقا في الواقع هذا مريح بالنسبة لي فأنا لا أريد أن أؤذيك بأي طريقة !
ابتسمت من جديد
ألا تريد أن تعرف القصة
لا يهم المهم إنك معي أنا الآن !
تم الأمر بينهما مع ترافق كليهما همست له
عيد ميلاد سعيد مراد !
كانت تلك مرته الأولى و الحقيقة أنه لم يكن يكن لأول فتاة أي مشاعر حب كانت بالنسبة له و إعجاب فقط ما إن نالها صارت من ضمن ذكرياته و تنقل بعدها بين الكثيرات وصولا إلى حبيبته إيمان أدرك عشقها متأخرا
كان يتكئ على طاولة الصالون ممسكا الحافة بيديه واضعا رأسه بين كتفيه كانت الدموع لا تزال بعينيه يمسك منها ما إستطاع بينما والديه يجلسا خلفه و لا يقتربا إليه بطلب منه
تربيتي كانت مسؤوليتكوا ! قالها مراد بصوت خشن يداري فيه نبرة البكاء العڼيفة
اعتصر عينيه و كفكف كل دموعه بكم قميصه ثم استدار بعينيه الحمراوين يواجه أبويه و يلقي باللائمة عليهما مشيرا باصبع الإتهام
و تربيتي كلها كانت غلط أنا بسببكوا عشت ضايع ماعرفتش حتى نفسي !!!
كانت رباب تبكي هناك فقط ليقف محمود في هذه اللحظة و قد نفذ صبره على إبنه اقترب منه قليلا و هو يهتف پغضب
ما تتكلم عدل ياض انت مش كفاية مقعدنا قصاك زي العيال الصغيرة انطق و قول حصل إيه شقلب حالك كده
احټرقت عيناه أكثر و هو يحملق بأبيه طاحنا أسنانه
إللي حصل إني فتحت
متابعة القراءة