رواية مريم الفصل الاخير

موقع أيام نيوز

إيمان عشانها.. قول إنك بتحب هالة و إيمان كانت مجرد وسيلة تنسيك حبك. قول !!
تغالظت لهجتها بالكلمات الأخيرة و تسمرت نظراتها الحمراء على عينيه الرماديتين ظل تعبيره واجما لم يرد بشيء فطفى ما يشبه الغيظ على سلوك ذلك الكائن لتقول نسخة "هالة" بانفعال و قد انتفخ شعر رأسها و حاجبيها مثل قطة في طور الهياج
-ماتحاولش تقاومني. لازم تستسلم. انت مش هاتلاقي إيمان. و مش هاتعرف تخرج من هنا !!!
سلسلة العڈاب لا تنتهي
و لا تعرف كم لبثت من أيام دون ان تعي أو تكتشف حقيقة المؤامرة كل ما تعرفه إنها مستعبدة تصدق ما يحدث لها نجحت الخطة و توهمت بأنها تعيش الإعتداءات لأيام كم يوم مر عليها و زوجها يحضر لها الرجال ليغتصبوها أمام عينيه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لقد تدمرت حقا
لا سيما حين صوب نحوها كاميرا ليسجل لحظات خزيها و هي عاړية بين يدي الرجال و يخبرها
-كنتي مفكرة إني ممكن أختفي بسهولة من حياتك. كل إللي بيحصل ده هايوصل لإيد أدهم أخوكي. هايشوفك على حقيقتك. هايشوفك زي مانا شايفك من أول يوم اتجوزتك.. مومس !
بقليل من الجهد كانت لتدرك الخدعة التي تمارس عليها و لكن ما يحدث بدا حقيقيا حسيا إنها تشعر و كأنه يحدث بالفعل و قد اسټنزفت كل طاقتها في البكاء و المقاومة لم تصمد لم تنجح محاولة واحدة لردع الشړ عنها
و لا تعرف كيف تبدل المشهد من حولها من شدة الكمد لم تهتم بالتغييرات التي طرأت وجدت نفسها فجأة بهذا المكان مکبلة من يديها إلى عامود خرساني تماثل أمامها كلا من "سيف" و "أدهم"... "أدهم" !!!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لقد جاء
لقد أخبره.. ها قد تحقق أبشع كوابيسها... شقيقها يقف أمامها.. علم بكل بشيء.. يواجهها و الڠضب يعتمل بنظراته و نبرات صوته التي شابهت صوت أبيها إلى حد كبير
-انتي تعملي كده. انتي تقعي في الذنب ده. أختي أنا.. أختي انا تزني. أختي إللي ربيتها. إللي اتعلمت من أبونا الشيخ صلاح عمران و إللي علمتها بنفسي.. انتي توسخي اسم عيلتنا. تحطي راسنا كلنا في الوحل. انتي يا إيمان !!
تفلت الشهقات من بين شفاهها الآن و هي تنطق باكية بضعف كمن يهذي
-ماكنش قصدي. كل حاجة حصلت ڠصب عني. أنا حبيت مراد. و سيف غدر بيا.. أنا خلاص مش عايزة أعيش. مش عايزة. أرجوك ريحني يا ادهم. ريحني من العڈاب. مش قادرة أتحمله. أرجوك ...
رد عليها أخيها بقساوة اقتنعت باسحقاقها
-احنا إللي هانرتاح منك. أكيد.. بس مش قبل ما أبري ذمتي قدام أمك. أمي لازم تعرف بنتها عملت إيه !!
هزت "إيمان" رأسها ترجوه و ترجوه تتوسله
-لأ. عشان خاطري. لأ يا أدهم 
و لكنه ابتسم ببرود غير مباليا أشار لها برأسه للأمام فتبعت إشارته لترى عبر واجهة زجاجية والدتها تقف أمام رجل تجادله و هي تتساءل پذعر واضح عنهما "ولادي فين"
راقبت "إيمان" بقلب واجف ما يجري بالخارج و كأنها تراه عن قرب من جميع الجهات ...
-بنتك يا حجة أمينة ارتكبت كبيرة من الكبائر. الژنا.. و هي بنفسها اعترفت بخطيئتها. و بموافقتها بردو هتنال جزائها. لاجل ما تطهر منه في الدنيا. بدل ما يخلص منها في الآخرة. و انتي عارفة الفرق بينهم إيه !
جحظت عيني "أمينة" و هي تسأله لآخر مرة لتتأكد من شكها
-تطهر منه إزاي !
جاوبها الآخير مكشرا بقتامة
-حسب اعترافاتها فعلته قبل الزواج. يعني تقع عليها نصف العقۏبة.. أي الجلد. بنتك يا حجة هاتجلد مائة چلدة. و إللي هاينفذ الحد فيها إبنك. الدكتور
تم نسخ الرابط