رواية قمر 42

موقع أيام نيوز

عدة دقائق جاءت سيارة الإسعاف وأخذت عدى وصعدت معهم بتول بالسياره أمسكت يده الأخرى وقالت بدموع
بعد الشړ عليك يا حبيبى انشالله انا وانت لا حقك عليا أن سيبتك تستحمى لوحدك حقك عليا يا قلب أمك وبعد وقت وصلت السياره عند المشفى ونزلت بتول وأخذوا عدى إلى الداخل ووضعوه بغرفة الفحص الطبي وبعد عدة دقائق جاء الطبيب وبدأ يفحص عدى نظرت له بقلق وقالت
خير يا دكتور طمنى
نظر لها وقال بنبرة جاده 
الطبيب الكوع اتنقل من مكانه ولازم يدخل عمليات حالا
حركت رأسها يمينا ويسارا وقالت برفض 
بتول عمليات !! لالالا مستحيل ابنى يدخلها ارجوك يا دكتور بلاش يدخل عمليات
نظر لها بأستغراب وقال 
الطبيب انتى مش عايزه ابنك يبقى كويس لازم يدخلها وبعدين متقلقيش دى حاجه بسيطه مش هناخد وقت اتفضلى املى الاستماره وادفعى الفلوس بالخزانه على ما نجهزه 
وخرج وتركها
نظرت له بدموع وقالت 
بتول انشالله انا يا نور عينى يااااارب وجاءت الممرضه وطلبت من بتول الخروج وتنفيذ ما طلبه منها الطبيب نظرت إلى عدى نظره أخيرة وخرجت من الغرفه نفذت ما طلبه منها الطبيب وبعد عدة دقائق خرجت الممرضه ومعها عدى ركضت خلفهم وامسكت يده وقالت بدموع 
اجمد يا بطل علشان تخرج بالسلامه وبابا وليد يخرجك زى ما وعدك ويجيب ليك حاجات حلوه كتير اوعى تخاف ولا ټعيط وانت لوحدك جوه انا هفضل واقفه جنب الباب بره مش هسيبك ثم نظرت إلى الممرضه وقالت بترجى 
خدى بالك منه واوعى يتوجع ولا يحس بحاجه ابوس ايدك براحه عليه
نظرت لها بحزن وقالت 
الممرضه أهدى يا بنتى متقلقيش معايا زيه والله دى حاجه بسيطه ومش هيحس بحاجه وأخذت عدى ودلفت غرفة العمليات
نظرت إلى الباب بحزن شديد وجلست على الارض وظلت تبكى وقالت من بين شهقاتها 
بتول انت فين يا وليد دلوقتى محتاجك جنبى ارجوك رد عليا وامسكت الهاتف وأجرت اتصال مره اخرى لكنه لم يجيب عليها ضغطت على الهاتف بقبضة يدها وظلت تبكى 
أستيقظت قمر على صوت طرقات على الباب الخاص بها اعتدلت على فراشها ونظرت حولها بأستغراب وتذكرت ما حدث بالأمس تنهدت بضيق ونهضت من على السرير واتجهت إلى الباب وفتحته ونظرت لها بأستغراب ابتسمت لها ابتسامه حنونه وقالت
دنيا صباح الخير
نظرت لها نظره مطوله ثم قالت 
قمر صباح النور مش انتى اخت أيوب
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
دنيا اممم انا أخته الصغيره وأسمى دنيا وهو بيقولك أنزلى يلا علشان تفطرى
حركت رأسها بالنفى وقالت 
قمر لا شكرا مليش نفس
ردت عليها سريعا وقالت 
دنيا بس أيوب أكد عليا منزلش من عندك الا وانتى معايا
ابتسمت لها بحزن وقالت 
قمر معلش مليش نفس والله بلغيه بكده
اومأت رأسها بقلة حيله وابتسمت لها وقالت 
دنيا ماشى هبلغه وتركتها وهبطت إلى الأسفل
تنهدت بحزن وأغلقت الباب واتجهت إلى المرحاض اخذت حماما دافئا ثم خرجت وارتدت ملابسها مره أخرى ونزعت
تم نسخ الرابط