رواية نعيمة من 1-5
المحتويات
الفراشكانت مرهقه جسديا و نفسياتشعر أن طاقتها أستنزفت كليا فأغمضت عينيها تجاهد ألا تبكي ثم غطت في سبات عميق.
_متخافيش.. مش انتي دايما تجولي اني منقذك الاول و الاخير! أنا مش هأذيكي مټخافيش.. هاتي ايدك و سلميها لله و امشي معايا.
ابتسمت له ابتسامه مهزوزة ثم مدت له يدها فالتقطها بين كف يديه العريض ثم مشا بها سرعان ما اختفت ابتسامتها و تبدلت ملامحها إلي أخري و قالت إنت جايبني هنا ليه الطريق ده كله شوك انا رجليا اټجرحت.
نظرت له بثقه تكاد تكون معدومه و لكنها ناولته يدها مرة أخري لتتفاجئ بآخر شخص كانت تود أن تراه فتنظر له بفزع و ړعب قائله فاادي!! إنت جايبني عنده ليه!! مشيني من هنا عشان خاطري. و النبي أبوس إيدك متسيبنيش ليه.
البارت الخامس
انتفضت فجأه عندما شعرت بيد تمسك بها أعوذ بالله في إي يا نادين بتصحيني ليه!
_منتي نايمه من ساعة ما رجعنا ولا أكل ولا شرب و كمان خالي قالب الدنيا رن عليكي تليفونك لسه مقفول انتي عرقانه كده ليه! كنتي بتجري و انتي نايمه ولا بتحلمي ب فادي كالعاده!
_طيب قومي عشان تاكلي و تأكلي بوبا.
لا مليش نفس معلش لو صبا هتاكل أكليها معاكي.
_طيب ي حبيبي علي راحتك.
نهضت حسناء و ووصلت هاتفها بالشاحن ثم فتحته و طلبت والدها أيوة ي بابا.. الحمدلله.. كويسه بتلعب اهي..إيه! لا مش هاجي.. و انت قولتله ايه! لا والله ي بابا كتر خيرك.. منتا عارف ي بابا اللي فيها.. ماشي ي بابا.. لا مش جايه الا اما التحاليل بتاعة صبا تبان.. ماشي.. سلام.
إستفزتها الرساله كثيرا و لم ترد فتمتمت في نفسها عالم مستفزة أقسم بالله. آاااه صح.. الصورة!!
فتحت حقيبة يدها ثم أخرجت الكتاب و كتبت الرقم المكتوب علي ظهره ثم حفظته و ارسلت له برساله علي واتساب
أنا حسناء.. بعد اذنك تبعتلي الصورة
كان هو يقود ببطء شديد يسمح له بالتمعن في شوارع الإسكندريه يحبس داخل رئتيه أكبر قدر ممكن من هواءها الممزوج برائحة الياسمين يتفحص المارة و الطرق و الشجر و المباني و كل شئ يقع عليه بصره ثم صف سيارته و نزل إلي رفيقه الذي أطل عليه غيبته و لكن لا بأس فعندما يشرح له عن ما حدث حتما سيعذره.
بما إني إطمنت عليكي فأنا بخير الحمدلله.
ثم أرسل لها الصورة و كتب أسفلها هشام الجخ اتشرف بشوفتك و حمدلله علي السلامه.
ما إن رأي يتصل بكحتي اعتدل في
متابعة القراءة