رواية نعيمة من 6-7
المحتويات
أنا مش فادي.
نزلت من السرير و ظلت تنظر حولها پذعر و حبات العرق تتناثر فوق جبينها.
كانت تنظر له نظرات تائهه غير مفهومه وهو يقف علي بعد متر منها و يرفع يديه في علامة استسلام و هو يقولأنا مش فادي..انتي بتحلمي ب....
جرت بإتجاهه ثم احتضنته!!!! توقفت الدنيا من حوله..لم يعد بها سواه و إياها.
قشعريرة ببدنه..اضطراب فوق معدته..إحمرار وجهه..خدر في جميع اطرافه..شعر بهم جميعهم و لكن أهمهمسکينة قلبهكانت تتشبث بجلبابه من الخلف..تكاد تغرس أصابعها في ظهره..و تتمتمفادي هيموتني..هو قاللي ي قاټل ي مقتول..بس أنا مۏته
فك هو وثاق يداها من حوله ثم ابتعد عدة خطوات ثم قالانتي مش ف وعيك..خدي اشربي ثم ناولها زجاجة مياه كانت بجانبها فنظرت له ثم للزجاجه ثم عادت ببصرها إليه مرة اخريدي نفس الإزازه اللي مۏت بيها فادي.
_يستي الله يهديكي اشربي بلا جزازه بلا كوبايه و بطلي تتابعي هندي كتير ألا مش هلحجك المرة الجايه.
_فوجتي الحمدلله..اركزي كده و اجعدي.
قعدت..هاا إيه اللي جابك بقا و عرفت مكاني منين!
_عرفت مكانك منين.. يستي كنت بتصل عليكي و الخط فتح و سمعت الممرضه بتجول هنا المستشفي التخصصي أما جاي ليه فأنا جاي اطمن عليكي و اتأسفلك إني السبب ف رجوعك ليه..صدجيني يست الناس انا لو كان عندي ذرة شك واحده انه ھيأذيكي مكنتش شجعتك.
قال متعجباشكرا علي إيه
إنك كنت السبب اني ارجع عشان يضربني و البيبي ينزل.
_والله!و انتي فرحانه!
فوق ما تتخيل..الحمدلله إني مخلفتش منه تاني.
_كله نصيب ي ست الناس.
نظرت له مطولا ثم باغتته قائلهتعرف إنك إنت اللي سيد الناس!ثم أكملتيعني جاي من اسوان للفيوم مخصوص عشان تشوفني!والله ده كتير عليا.
قلبه يقفز بصدره..يقسم انه لو ماټ الآن سيموت راضيا مطمئنا..فقالاحممم..تسلمي من كل شړ ياارب..مفيش حاجه تكتر عليكي والله..ربنا يجومك بالسلامه و اجر و عافيه.
_أستأذن أنا جبل ما حد يمر و يشوفني هنا..أستسمحك بس لو أمكن تبجي تطمنيني عليكي ولو برساله.
ربنا يخليك يارب..متحرمش منك..خلي بالك من نفسك و توصل بالسلامة.
غادر المشفي ثم ركب سيارته و أخذ طريقه إلي أسوان..استمع إلي رنين هاتفه فوجد رقمها فأجاب الاتصالالسلام عليكم..
لا رد
_ي ست الناس!
إنت عايز إيه ي فادي..انا مش قلتلك طلقني!
_ده انتي فوقتي أهو و رجعتي لقلة أدبك و طولة لسانك اومال كل ما أسال عليكي عشان أواسيكي يقولوا نايمه و مش ف وعيها.
تواسيني ف ايه إن شاءلله..دنا هاين عليا أتحزم و ارقص.
أنا..و اول مااقوم و اخرج من هنا هصلي ركعتين شكر لله انه الحمل مكملش عشان ميربطنيش بيك.
_و يربطك بيا ليه..يربطك بأبوه.
إلي هذا الحد و لم يحتمل..ضړب المقود عدة ضربات بيمينهااه يابن الكلب لو مسكتك ف إيدي مش هرحمك.
لأ مش فاهمه..قصدك ايه!
_يعني انا مش راضي اقولهالك ف وشك حفاظا علي شوية الكرامه اللي لسه حيلتك لكن انتي مصممه تسمعي بردو..الاهانه عندك كيف أقصد إني مش أبوه و أبصم بالعشره دوول.
قفزت من علي فراشها و تشبثت برقبته ترسم علي رقبته لوحات فنيه بأظافرها قائلهانت بتقول ايه يرووح أمك..هو ايه اللي مش أبوه..يخربيتك هي
متابعة القراءة