رواية نعيمة من 17-19
المحتويات
سرحاان و بتفكر و طول الليل بتحلم بيهاا..و انا ساكته و صابره و راضيه..لما جابلتها نسيت نفسك و نسيت بيتك و انك متجوز و بجيت تلف وراها بالسبع ساعات رايح و السبع ساعات جاي من هنا لهنا و انا بردو ساكته و صابره وراضيه..يوم ما جيت تتجوزها جولتلك و مالووو كان بردو بينا اتفاج و انا مش هخل بيهاتجوزها ي عمده و انا عارفه انك هتعدل بيننا و مش هتجصر..بس محصلش..انت مش عادل يداود و بتفرج ف المعامله و ده ميرضيش ربنا..من يوم ما عرفتها و هي معاها سرك و همك و حزنك و ضحكك و مشاويرك و كل حاجه بتشاركها فيها هي.. حتي يوم ما ربنا يكرمني و احمل تجري عليها هي تحضنهاااا..ثم صړخت قائله ليييييه.. اشمعنا هي اللي جت ف دماغك اول ما امك جالت ان مراتك حامل! عشان كنت مستني عيالك منها هي مش كده! أما رشيده خلااص مفيش منها أمل و يمكن كمان مكنتش عايز عيال تربطك بيا.
أما رجلهما الهمام..لا حول له ولا قوه..ظل ينظر لها نظرات تعرفها هي جيدا..نظرات مملوءه بالأسف و الندم..نظرات أبلغ من الكلام..ثم اتجه إليها ممسكا بيديها يقبلها قائلا بإعتذار حقيقيأنا اسف ي رشيده مليش بركه الا انتي ي غاليه..انا غلطت اني اتسرعت و مسألتش أمي..بس ده اللي حصل..متزعليش مني و ااااادي راسك ابوسها ثم قبل رأسها و احتضنها قائلاالف مبروك ي رشيده..ربنا يكملك علي خير..و يرزجنا شوفته سليم معافي.
قالت مش عارفه ليه نفسي رايحه للحرنكش.
نظر لها بأعين متسعه فقال حرنكش ايه ي رشيده اللي نفسك فيه! دنتي لسه حامل ف ساعه و نص.!!
نظرت إلي حسناء بدلال قائله لااا أصل حمل البناات غير حمل الولاد.. الولاد حملهم بيبجا صعب و جاي بدري ف كل حاجه.. وهو هييجي ولد إن شاءلله.
مش هتمشي جولتلك. تفوه بها العمده في ڠضب فبادلته پغضب أشد قائله همشي يعني همشي..أنا ميمشيش معايا الكلام اللي انت بتقوله ده.. سيبني يسيدي أريحك و أعفيك من حقي خاالص وخليك معاها لما تبقا تزهق منك و تقرر إن هي خلااص قرررررفت ابقا ارجع.
ضړبته في صدره قائله و هي وتنظر داخل عينيه بثبات لا زعلني ثم ضړبته في صدره مره أخري زعلني ثم أعادت الكره اضربني.. جرجرني من شعري عالسلم مستني ايه! ثم عادت تنظر له و لكن بضعف و انكسار فقالت لو عايز تطلقني طلقني.. بس محدش يشاركني فيك.
وهو لما تروح تنام مع واحده تانيه يبقا ده ميزعلنيش.!
نظرت داخل عينيه بقوه ثم قالت بصوت أقل حده و أكثر عذوبهأنا بحبك ي محمد و همووت م الغيره عليك..مقدرش أبقا نايمه هنا و عارفه انك نايم ف حضنها هناك..دنا كنت
متابعة القراءة