رواية نعيمة من 20-22
المحتويات
انتي.. انا مش ھموت و اسيبلك العمده لوحدك.
نظرت لها حسناء بأعين متسعه ثم قالت بقا ده تفكيرك ي رشيده! عالعموم مش هرد عليكي.. سلامتك الف سلامة.. لو احتاجتي حاجه ناديني..
_أنا صمامات جلبي متشوهه يختي مش مشلوله.. لو احتاجت حاجه هعملها لنفسي.
نظرت لها حسناء بتعجب لحدتها ثم قالت تصدقي بالله.. انا اللي غلطانه.. انتي خساره فيكي اني اكلمك حلو.. عايزة نبقا ناقر و نقير طول الوقت..
طالعه ي رشيده.. تصبحوا على خير.
العمده في ايه ي رشيده مش طيجالها كلمه ليه!
_ايه ده! هو انت هنا ي عمده! اومال مسمعتش صوتك ليه الا دلوجتي!
سايبكوا تاكلوا ف بعض كيف البوم.. مفييش دماغ ليكوا.
_انا هجوم انام و انت اطلع لشاكيرا اللي مستنياك فوج دي..ثم تمتمت بسخريه ربنا يعينك ي حبة عيني..
داخل غرفتهم..يجلس و يجلسها أمامه بين قدميه..يصفف لها شعرها بحب لم تعهده من قبل ثم قالسرحانه ف ايه يست الناس!
_عاوزه اكشف ي محمد..المره الجايه ورشيده رايحه عندالدكتور هروح معاها.
قال بلهفهليه انتي فيكي ايه بيوجعك.
_لا متقلقش مش دكتور القلب..دكتور النسا.
اشمعنا!
_هو ايه اللي اشمعنا!!عاوزه اعرف مبحملش ليه!
قالت بعقل مغيبااه طبعا مشغلش بالي..مهو انت كمان مش شاغل بالك..منتا جايلك ولي العهد طبعا هتشغل بالك بيا ولا بعيل مني ليه!
زفر في نفاذ صبر ثم قالانا نفسي افهم دماغك..انتي كل ساعه بحال يبنتي!و ايه تفكيرك المتخلف ده!
انا مش شاغل بالي بعيل منك!!أنا!ده انا بدعي ربنا ليل نهار إني أخلف منك دسته.
نظرت له في تفاجئ فأكملو أنا كلي تحت أمرك..و طول منا عايش هتفضلي مطمنه معايا..اتفجنا ي ست الحسن و الجمال!
لا رد.....
_اتفجنا ي حسونه!
نظرت له في غيظ ثم ضړبته في صدره قائلهحسونه في عينك انت و هي.
ضحك هو بشده و قالحسونه دي هي اللي بتظبطك
بعد مرور ثلاثة أشهر..
العمدهاجمدي ي رشيده..هانت.
رشيده پبكاء لاا خلاااص جلبي هيجف ي داود..مش جادره استحمل.
بجانبها في المقعد الخلفي للسياره تجلس حسناء ممسكه بكلتا يديها فقالتمعلش ي رشيده استحملي ي حبيبتي هاانت خلاص قربنا.
_هموووت ي حسناء..أنا حاسه اني همووت خلاص.
حسناء پبكاءلاا بعد الشرعليكي..و تسيبيني ي رشيده! دنتي بقيتي أهلي ي رشيده.
_ابجي سمي المولود تيم زي ما كنتي عايزة ثم أكملت بمزاح خفيف نا اينعم هبجا نايمه ف تربتي مش مرتاحه للإسم بس زي بعضه
لا ي رشيده بعد الشړ..ان شاءلله هتبقي كويسه و تقومي بالسلامه..خلااص وصلنا اهوو.
نزلوا سريعا و دلفوا إلي المشفي و منها إلي طابق الولاده..
ذهبت برفقة الممرضات إلي غرفة العمليات.
وفي الخارج..يقف تائها..هل ستنجو أم
متابعة القراءة