رواية سيف ج2
المحتويات
المأذون هيجي كمان ساعة او اتنين ولا تروحي و وقتها متزعليش من اللي هيحصل..
هزت رأسها بهستيرية رافضة ما يقوله لتصيح بلهفهلا هعمل اللي انت عايزه بس متأذيش حد من اهلي..
اتسعت ابتسامة عصام الشيطانية ثم قال و هو يغمز بأحد عيناهكدة يبقي اتفقنا..
بعد ما يقارب ساعتين اتي المأذون و رجلين و تم عقد قرآنهما و كل ذلك و هي شبه غير واعية لما يحدث حولها لم تنتبه الا عندما وجدت المكان خالي ولا يوجد سواه بالغرفة فأرتجف بدنها بقوة و دخلت نوبة بكاء هستيرية اصابته بالقلق فأقترب منها ليضع علي كتفها في محاولة منه لتهدئتها لكنها انتفضت بقوة صاړخةابعد عني ابعد عني متلمسنيش..
نظرت له بتمعن ثم انطلقت راكضة نحو غرفة ما لتغلقها من الداخل بالمفتاح..
تنهد عصام پألم ثم تمدد علي الأريكة و هو يهمس بأسفسامحيني مكانش في طريقة عشان تبقي معايا غير دي...انا استنيت كتير كتير اوي..
حل المساء و تمت مراسم الډفن و ها هم بالعزاء ليقترب عصام من سيف و هو يقول بحزنالبقاء لله..
اوما له عصام ثم قال بتعجبانا مش فاهم انت لية مكلمتنيش الصبح عشان اكون معاك لية!
همس سيف پغضبو دة وقته!
رد عليه عصام بهدوءعندك حق
ثم تابع متسائلاامال فين مراد!
التمعت عينان سيف بوميض مخيف ثم قال بقتامةماهو دة اللي هنعرفه خلال الأسبوع..
لم تكن تلك تشعر بشئ فقط خۏفها مما حدث بالأمس حتي انها لم تشعر بغياب اختاها تنظر للنافذة بفزع شديد و هي تشعر بأنه سيدلف للغرفة بأي وقت و من كثرة الړعب اخذت تبكي بصمت و هي تشعر پخوف و أن امها ستشعر بشئ غريب حتي اخذت قرارها و فتحت النافذة بيد مرتجفة لتنظر للأسفل لتجده يتابعها بهدوء تام لتهمس نسمة بأستنكار من بين دموعهافهد!!
دلف للبيت ليجد صغيره يركض نحوه بلهفه و هو يقول بتساؤلاية يا بابي كنت فين!
ابتلع سيف ريقه بصعوبة ثم قبل رأس خالد و قال بأبتسامة خفيفةكنت في شغل يا قلب بابي
ثم تابع بلومو بعدين اية مسهرك لغاية دلوقت مش في بكرة مدرسة
ركض الصغير للأعلي وسط ضحكاته و هو يقول بمرحو انت من اهله يابابي..
ذهب صغيره للنوم ليجلس هو علي الأريكة و هو يفكر بشك نحو امر مراد اختفائه و عدم ظهوره اليوم شئ بالتأكيد له سبب لكن هو لم يجد تفسير لذلك حتي الآن..
قطع حبل افكاره عندما وجد احد ما يطرق علي باب المنزل ليتجه نحو الباب ليفتحه ببطئ لتتسع عيناه پصدمة من هيئتها!!
و لم تكمل جملتها بل كادت ان تقع بسبب فقدانها للوعي لكنه اسندها ليجد....
........................................................................
الفصل العاشر
تضع ايديها الأثنين علي وجهها بفزع مازالت لا تصدق ما حدث اهل هي الآن متزوجة ذلك الرجل تحاول مرارا و تكرارا اقناع نفسها ان ذلك ما هو سوى كابوس ستفيق منه بأي وقت لا ذلك ليس حقيقي اخذت تنتحب بقلة حيلة و هي ترتجف خوفا من القادم كل شئ بلحظة انقلب رأسا علي عقب.
استمعت لتلك الطرقات علي الباب پذعر لتعلم انه قد أتي فهمست بصوت مبحوحعايز اية!
تنهد عصام بأرهاق ثم قال بضيقافتحي الباب..
ردت عليه بشجاعة لا تعلم من اين اتت بهالا مش هفتح
انتفضت عندما استمعت له و هو ېصرخ قائلالو فاكره ان الباب دة مانعني عنك تبقي غبية انا ممكن في لحظة اكسره فوق دماغك ف بهدوء كدة افتحي الباب
فتحت الباب سريعا و هي تبتعد عنه ليدلف للغرفة و هو يقلب النظر بها فقد كانت بالصالون فتنهد بحزن عندما تأمل اعنيها المتورمة من كثرة البكاء و وجهها الشاحب من الړعب و قالاكيد مش هتفضلي هنا اخرجي في اوضة لينا هنام فيها..
هزت هاله رأسها بهستيرية رفضا لما يقوله فضغط هو علي شفتيه پعنف فهو لن يتحمل اكثر من ذلك فقد مر بيوم ملئ بأحداث محزنة للغاية فصاح بنفاذ صبرخلاص اخرجي في اوض كتير تانية نامي في اي واحدة
نظرت للخارج بتمعن شديد و ظنت للحظة ان تلك احد خططه الخبيثة فتبين ذلك في عينيها التي التمعت بالدموع من شدة الخۏف فرد هو بحنومټخافيش لو كنت عايز اذيكي كنت اذيتك من بدري..
ابتلعت ريقها بصعوبة ثم تقدمت خطوة للخارج و هي تمعن النظر بالمكان بالأضافة الي مراقبتها لما يفعله بدقة خوفا مما سوف يفعله.
زفر عصام بحنق من نظراتها التي المت قلبه كم تمني بأن تصبح جانبه لتعلم مدي العشق الموجود بقلبه الذي ېنزف الما علي ذلك العشق و ندم للحظة عما فعله لكن نفض تلك الفكرة من رأسه فلم يوجد اي طريقة اخري لتكون بجانبه الا تلك.
اشار لغرفة ما بجانبها ثم قال و هو يبتعد متجها لغرفتهالأوضة دي خشي هتلاقي لبس ليكي جواها و اي حاجة تحتاجيها..
اوقفه صوتها و تصيح بأمتعاضدة انت كنت مجهز كل حاجة بقي!!
نظر لها من اعلي كتفه ثم ارتسمت علي شفتيه ابتسامة جانبية تدل علي سخريته ليقول بتهكمطب ما انتي طلعتي ذكية اهو!
لم تنتبه لنبرته التهكمية بل اتجهت لتلك الغرفة بصمت تام ليغتاظ من فعلتها لكنه اكمل طريقه لغرفته بهدوء.
ماية...عاوزة ماية
قالتها قمر پألم ما أن فاقت و هي تحاول أن تعتدل في جلستها
مد يده لها بكوب مياه زجاجي و هو يقولاية حصلك!
التقطت كوب المياة
منه بلهفه و اخذت ترتشفه حتي انهته ثم نظرت بجانبها لتجده يجلس و علامات الأرهاق بادية علي وجهه لكن لم تهتم فقالت بأمتنانشكرا
رد سيف عليها بصرامة لا تقبل النقاشانا سؤالي واضح و هو اية اللي حصلك مش طلبت تشكريني
ادمعت عيناها لتقول پألمامي طردتني و ملقتش حتة اجيها غير هنا..
نظرت بعيناه بتمعن لتعقد حاجبيها بعدم فهم دائما ما تنظر بوجوه الناس تفهم تعابير وجههم بسهولة اما ذلك فوجهه خالي من التعابير كل ذلك و هي مازالت تنظر لعيناه و هو يلاحظ شرودها بملامح وجهه بالأضافة الي ابتسامتها الواسعة ليقطع شرودها بهمسه الماكركدة بردو كنتي هتنسيني اللي انتي عملتيه!
اختفت ابتسامتها عندما تذكرت ما فعلته و سرقتها لتلك الأواراق الخاصة به لتقترب منه قليلا و هي تقول بأرتباكلا لا م..بص..انا...الورق عندي في البيت و موديتوش لحد صدقني و هجيبهولك
متابعة القراءة