رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد ࢪحيل
المحتويات
هك
دفعها وقعت على الأرض صړخت من ألم جسدها فهي تحتاج إلى الراحه من ضړب دارك رفعت وجهها تنظر إلى وجهه الغاضب قرب عليها زحفت للخلف پخوف
همضي بس بشرط يبقي جوزنا على الورق وبس ومحدش يعرف في مصر وترجعني لبابا
وقف ينظر إليها ببرود أعصاب أمضي
استقيمت بتعب قربت على المكتب مسكت القلم نظرة إلى الورق اللي أتبل من دموعها ومضت وهي تشعر أن قلبها سيخرج من مكانه بسبب الړعب طرقة القلم ونظرة إلى الأرض
دخلت اسراء بعد دقايق مسرعا أمرك سيدي
مش هقولك تاني متسبهاش لوحدها
أنا أسفه س
خديها على أوضتي
رفعت حوراء وجهها إليه بس
مفيش بس يلا أمشي معاها
سحبتها اسراء من معصمها وخرجت من الغرفة صعده إلى الطابق العلوي دخلت غرفة ريان طبطبت اسراء على ضهرها بحنان
متعمليش في نفسك كدا
معلش يا حبيبتي هو اه شديد وعصبي بس قلبه طيب جدا
قلبه طيب دا مس خ شي طان مستحيل يكون انسان
طب قومي معايا غيري هدومك وارتاحي شويا
بس أنا ممعيش هدوم
البيه جبلك هدوم أفتحي الدولاب وطلعي اللي ينسبك
نظرة إليها بستغراب جبلي أنا
اه هدخل اجهزلك الحمام
اسراء ممكن تجبيلي الهدوم من عندك على السرير
نظر ريان إلى ملابسها الموضوعه على السرير أخذهم واتجه نحو المرحاض فتح الباب شئ بسيط مد ايديه بالملابس أخذتهم منه واغلقت الباب ارتدات الملابس وخرجت وقفت مصدومه من وجوده معاها في الغرفة
نزلة
أخذ أوراق من الكومودينه وخرج اتنهدت حوراء براحه
خرجت من السكشن ركبت سيارتها مسكت الهاتف من الحقيبة حاولة تتواصل مع شقيقتها حوراء لم تجيب عليها شغلت السيارة وأنطلقت خرجت من الجامعة رن هاتفها بعد فترة نظرة على المقعد بجانبها تنظر إلى أسم المتصل قبل ما ترفع وجهها أتصدمت في الدكسيون فاقده الوعي
اه يا دكتور تامر رنينه على والدها وهو جاي في الطريق
طب كويس لما يجي أبقي نديلي من المكتب وخاليكي معاها
حاضر يا دكتور تعوذ حاجه تانيه
لا روحي أنتي وابعتيلي كوباية قهوه
حاضر
فتح باب المكتب دخل المرحاض وقف أمام المرايا نظر إلى ملامحه فتح المياه غسل وجهه وخرج أخذ البالطو من على الشماعه ارتداه وجلس على الكرسي بتعب غمض عينها وهو بتذكر الح ادث
طرق الباب بعد دقايق أمر بالدخول دخلت الممرضه
وهو ما زال مغمض عينه
دكتور تامر والد البنت اللي جت من شويا برا
روحي أنتي
استقام بهدوء خرج من المكتب أتجه نحو غرفتها فتح الباب ودخل
فتحت عنيها تشعر پألم شديد في رأسها رفعت ايديها تضعها مكان الج رح مسك ايديها الطبيب
لا متجيش يمت الج رح علشان ميتعبكيش
غمضت عنيها وفتحتها مجددا
قرب على السرير جمال بقلق
أنتي عامله ايه دلوقتي حاسه بأيه
متقلقش يا بابا أنا كويسه هو إيه اللي حصل
أنا اللي عايز أسالك إيه اللي حصل
مش فاكره غير أن تليفوني كان بيرن ومش فاكره حاجه تاني
بعد كدا متبقيش تبصي في التليفون علشان مش ذنبنا أنك تكوني متهوره في السواقه بتعتك
رفع جمال نظر إليه پغضب أنت بتتكلم أزاي
حضرتك بسبب استهتار بنتك أنا كان ممكن أتسجن لانها كانت شايفه أنها ماشيه على طريق عمومي وفيه عربيات حوليها وبرضو بصت في التليفون أنا حولت أتفداها بس معرفتش
حرك جمال نظره إليها أنتي غبيه أنا مش قولتلك مېت مره مترديش على التليفون وأنتي ماشيه في الطريق عقاپ ليكي بسبب أهمالك العربية هتتسحب منك
وصال بتعب بابا
اخرصي مفيش كلام احنا اسفين يا دكتور
تامر
أحنا اسفين يا دكتور تامر ولو فيه أي حاجة في عربيتك أنا متكفل بمصرفها
مفيش داعي يا فندم ألف سلامة
الله يسلمك نقدر نخرج من هنا امتى
دلوقتي لو تحبه هبعتلها ممرضه تسعدها
شكرا
في السماء دخلت الخادمه الغرفة بحترام
الأكل جاهز سيدتي
أسمي حوراء مش سيدتي أنا مليش نفس
مينفعش حضرتك لازم تكلي علشان ادويتك
خرجت من الغرفة نزلة خلفها قربت على غرفة الطعام أتفجأة بوجود شاب جالس مع ريان على السفره صمت الشاب أول ما دخلت حوراء جلسة بصمت وبدأت تتناول الطعام
نظر جميس إليها بستغراب مين دي
ريان وهو يمضغ الطعام مراتي
حركة وجهها إليه پغضب دا مكنش اتفقنا أنك
متابعة القراءة