روايه تحفه 1 من الفصول الأول لثالث بقلم الكاتبه الجليله
المحتويات
الشرعيه كلها يا تروح تكشف عند حكيم وتشوف مشكلتك يا تطلجها
امجد پحده مش عامل اي حاجه من التلاته وطلاج مش هطلج وهتفضل مرميه زي الكلبه اهنيه لحد ما تتربي ووتعلم الأدب
القي امجد كلامته ثم ذهب فجلس حمدي بتعب وحزن وتحدث مردفا شوفتي يا فاتن بيعمل اي... هو مش عايز يسمع كلامي... تبجي مصېبه سودا لو الولد اتعقد من كل حاجه وخلاص بجا عاجز بجد... انا لازم اخلي الحكيم يشوفه بأي طريجه
تنهد حمدي بجزن ثم تحدث مردفا يارب... يارب
اما في الاعلي عند حور كانت جالسه علي الفراش وتتذكر
فلااااش باااك
كان يوم زفافها وهي ترتدي هذا الفستان الابيض الرقيق وتنظر الي الغرفه بسعاده.. اخيرا اصبحت متزوجه ومن هذا الشخص الوسيم ابن اكبر عائله فؤ الصعيد فبالرغم انها لم تعرفه جيدا الي ان الحديث عنه من الجميع جعلها تعجب كثيرا به.. ظلت هكذا لبعض الوقت تشاهد الغرفه حتي دخل ببدلته السوداء ولكن ملامحه كانت حاده حزينه وسيجارته بين بيده ينفخ بها من حين لأخر كأنه يحاول ان يخرج غضبه بواسطتها فنظرت اليه حور بأحراج وتحدثت مردفه هتتعشي!
ابتسمت حور بأحراج ثم دخلت الي الحمام تبدل ملابسها وارتدت قميص نوم ابيض قصير وتركت شعرها علي حريته ووضعت ملمع شفاه رقيق فنظر اليها بابتسامه غير مفهومه ولكن فجأه وجد حبيبته الراحله امامه فابتعد بفزع قليلا وانتبه اكثر ادرك ان هذا من وحي خياله فتحدث بتوتر وضيق مردفا بصي... انا اسف بس انا مش هعرف
امجد بضيق مش هعرف.. هما اكيد محدش جالك حاجه علشان محدش يعرف بس انا فعلا مش هعرف.... انا عاجز
فلاااش باااك
فاقت حور من شرودها علي صوت فتح الباب وظهرت هذه السيده وهي تتحدث مردفه دي فرصتك... جومي اهربي يلا من اهنيه
نظرت حور اليها پصدمه فتحدثت السيده يلا جووومي بسرعه مفيش وجت
اومأ الرجال رأسهم بالموافقه ثم ذهبوا بسرعه وووو
الفصل الثاني
عند حور وقفت امام الباب تنظر پخوف هل تريد ان تذهب حقا واذا ذهبت هل تستطيع ان تعيش وحدها او ان تهرب من امجد فهي تعلم جيدا انه لن يتركها وشأنها سوف ېقتلها ولكن يكفي لهذا الحد فالوضع اصبح لا يطاق ستذهب من هذا الحجيم.. اخذت حور نفسا عميق وجاءت لتخرج من البيت ولكن اڼصدمت عندما سمعت صوته الحاد وهو يتحدث مردفا طيب ما تجوليلي انك هتهربي صدجيني كنت سيبتك انا اصلا مش عايزك واهي مصلحه انك تهربي وانا هعرف اجيبك واجتلك وهتبجي انتي الغلطانه ليه بجااا! علشان هجولهم اني بدافع عن شرفي وانك هربتي مع واحد.. دا احتمال يتعملي تمثال كمان
امجد ببرود انا اكده وال يدخل حياتي مش بيخرج منها غير بمزاجي... عايزه تهربي يلا مع الف سلامه
اشاره امجد للحرس ان يبتعدوا عن طريقها ويفتحوا الابواب ثم دخل الي البيت وسط نظراتها الباكيه اما في الداخل صعد امجد الي احدي الغرف پغضب وتحدث بعصبيه مردفا مش انا جوولتلك ملكيش صالح بمرتي... مش جولتلك ابعدي عن حياتي
صړخ امجد في وجهه پغضب مردفا انتي مش خالتي ولا عمرك كنتي خالتي ولو لسه مستحملك اهنيه فعلشان كنتي صاحبه امي الله يرحمها وعلشان ملكيش حد بس دا مش مبرر انك تحرضي مرتي عليا... الزمي حدودك احسن علشان والله هرميكي في الشارع في اي وجت فاهمه يا حجه عزه
عزه بدموع وقلق ماشي يا ابني
نظر امجد اليها بضيق ثم ذهب اما عند حور دخلت الي البيت مره اخري فهي تعلم جيدا ان امجد سينفذ كلامه وانه سيقتلها ويشوه سمعتها امام الجميع فمسحت دموعها
متابعة القراءة