روايه ندى الفصول من الخامس عشر ل السادس عشر
المحتويات
الحلقة 15
يوم الفرح
لم يكن كبقية ايام منزل الصاوي او منزل عبد الدايم صدقا كان يوما فاصلا في حياة كل شخص عايش او اقترب من كل منزل من المنزلين كلا منهم تخالجه مشاعره بين الندم والخۏف الغل و الكره الفرح والحب وحتي الصمت والقلق كل واحد منهم اليوم سيواجه يوما فاصلا في حياته حتي وان كان حين استيقاظه لم يتوقع هذا
انتي بجد مصدق نفسك يا حازم مصدق انك تقدر تبقي حد تاني غير حازم الحوت انت بتضحك علي نفسك ولا علي اللي حواليك ولا كل ده عشان تتجوز ندي طب تفتكر يعني انك لما تتجوز ندي ساعتها مش حترجع تاني للژنا بالعكس ده انت عملت كده وانت مع جوليا وعملت كده وانت مع نيرة و شوف جوليا ونيرة كانوا ايه ولبسهم ايه وتصرفتهم ايه ومع ذلك بردوا ضعفت ما بالك بقي بندي تفتكر واحدة زي ندي دي ممكن تملي عينك يا حوت مهما عملت ومهما حولت حتفضل الحوت حتفضل حازم الزاني وبردوا حتخون ندي
فريدة استيقظت مبكرا ليس لصلاة الفجر ولكنها لم تستطع النوم باتت لياتها وقلبها يغلي من كثرة الضيق ولا تعرف ماذا تفعل اليوم زفاف ابنها علي فتاة دون المستوي وفرح في قاعة بسيطة اسلامية وهذا ما يليق بمكانة رفعت الصاوي كيف ستمشي بندي لتعرف صديقتها عليها كيف ستقول بكل افتخار هذه زوجة حازم فلا عائلة غنية او مكانة اجتماعية او حتي فتاة تحيا واقعهم وتشعرها انها مثلهم هذه الفتاة ما الذي يعجبه بها لا ثياب منمقة ولا زينة علي وجهها بل شعرها المغطي بخمارها وكأنها خارجة من زمن غير الزمن اين عقل حازم صدقا اين عقله هل عنادها هو ما جعله يتمسك بها
امام المرآة وهو يغسل وجهه تحدث الي نفسه يا سلام يا عصام لو نفيين دي تبقي من نصيبك البت دي لاقيه عليا بشكل وحش
خرج من الحمام وحين خروجه صدم قدمه بالباب والمه فنظر لقدمه وقال بعصبية اااااااااااااااااااااه انا عايز صباع ايدي اللي يزرق مش صباع رجلي
طرقت ابواب القيلا بكل ما اوتيت من قوة كمن ارادت ان تكسر الباب انزعجت دادا محاسن لطرق الباب اتجهت لتفتح حينها وجدتها جوليا
جوليا حازم انا ما فيني اعيش بلاك انا بحبك وبموت عليك انا حبيبتك انا جولي
نظر حازم پصدمة كمن لم يكن يتوقع وجودها ثم رد انتي بتعملي هنا ايه انا مش سبق وطردتك جاية عايزة ايه
جوليا وهي تقترب منه اكثر فاكثر ما تتجوز ندي ما تتجوزها انتي ما فيك تعيش بدوني انا اللي حبيبتك انا
قام من مكانه كمن يحاول الابتعاد عنها فقامت وراءه والفت ذراعيها حوله وهي تهمس في اذنه ما فيك تعيش بدون جوليا ما فيك تعيش بدون جوليا
تأثر لكلماتها في اذنه وشعر بالميل نحوها الټفت ليقترب منها وحين التففته شعر وكأن ڼارا لفحة وجهه فزع من الالم فوجد نفسه في سريره وقد استيقظ من نومه كان صدره يعلو ويهبط من شدة ما المه في نومه اقترب من كوب الماء المجوار لفراشه وشرب وقام الي الشرفة وهو ينظر الي السماء حينها وجد السماء صافية فتذكر ليلة الاعتكاف حينما وجد السماء صافية ودعي حينها ان تكون ندي من نصيبه ولكنه لا يعرف بالضبظ ما الذي حدث له لقد كان يمني نفسه بقدوم هذا اليوم علي احر من الجمر ما الذي حدث لماذا كل هذا الضيق والثأم
تنهد واتجه الي هاتفه ليكلم ندي فقد اقترب معاد ذهابها الي الكوافير
حازم و هو يحاول تصنع السعادة السلام عليكم ازيك يا ندي
ندي ازيك يا حازم انا قلت حاسمع صوتك قبل كده
حازم انا لسه صاحي دلوقتي
ندي ايه ده هو في عريس بينام لحد دلوقتي ده انت عريس كسلان اوي
حازم بابتسامة يعلوها الضيق معلش بقي مكنتش عرفت انام امبارح المهم حتروحوا الكوافير امتي
ندي متشغلش بالك احنا ممكن ناخد تاكس وانا ونفيين حنبقي مع بعض يعني
حازم لا يا ندي احنا كنا متفقين بصي البسي واجهزي وانا حاصلي الضهر واجي علي طول اوكي
ندي طب يا حبيبي ربنا يخليك ليا
حازم باستغراب انتي قولتي حاجة
ندي ايوة قلت ربنا يخليك ليا
حازم لا قولتي حاجة تانية
ندي يا حبيبي اقولهالك تاني
حازم بابتسامة وهو يتنهد لا كفاية كده
وقفت امام دولابها وهي شاردة اما الفستان الذي سترتديه اليوم وبعدها وضح انها تذكرت شيئا اضحكها بدأت تضحك ملئ فيها وهي ټضرب كفا بكف فقاطعتها ندي
ندي ايه يا نفيين انتي بتضحكي علي ايه خير
نفيين وقد فاقت من شرودها انتي كنتي بتقولي حاجة
ندي خير القمر معانا علي الارض ولا في المريخ
نفيين في ايه يا ندي المفروض ان انا اللي اشتغل عليكي انهارده مش انتي
ندي المفروض بس البيت ده مش محسسني خالص ان انا العروسة وكمان حضرتك سرحانة ومسخسخة علي اخرك خير افتكرتي ايه ضحكيني معاكي
نفيين ابدا والله انا بس افتكرت يوم
متابعة القراءة