رواية عمر و ورد الفصول من الثامن للخامس عشر
المحتويات
مع اصراره تخرج متلهفه لرؤيه حبيبها أدم التي طالما اشتاقت اليه لم تستطع ان تخمد حبها له او ان تنساه كما ظنت لم يستطع ياسر بان يملئ ثغره من قلبها لان ادم احتل كيانها بالكامل كيف له ان يتحول كل ذلك اين كان من قبل طيله الشهور الماضيه تود ان تنفرد به وتسأله وتبرر له ماحدث ولكن لم يكن هناك فرصه لذلك ....
أمل وبعدين يا الين هتعملي ايه
أمل اهدي بس يا الين ولله اكيد ربنا هيحلها من عنده ..
ثم اكملت بنحيب بعدما تعال صوت بكاءها قائله
انا كنت ولا حاجه كل الحب الي حبتهوله ده كله كان ولا حاجه قلبي الي بيتعذب كل ما بشوفه ده بالنسبه له ولا حاجه انا كل يوم ببص في مرايتي وقول امتى بقى الحياه دي هتنتهي كلمه بمۏت دي قليله كل ما بيقرب ميعاد الفرح كل ما بحس ان قرب المۏت مني بس المۏت راحه لكن چحيم ياسر عمره ما هيكون راحه ....
قاطعته الين وهي تبتعد عنها لتقول
تقوليله ايه اني لسه بحبه وانه داس عليه في اقرب فرصه ولا تستني لما تسمعي منه اني مجرد وهم في حياته ... اسكتي يا امل سبيني انا عندي اعيش مچروحه بس معش من غير كرامه ...
أمل بدموع خلاص يا الين يبقى لازم تسيبي ياسر ما هو مينفعش تبني حياتك مع ياسر وانتي بتحبي اخوه كده انتي هتظلمي ياسر ملهوش ذنب...
أمل بحزن بابا خاېف على مصلحتك يا ورد بس لو اتكلمتي معاه وحكتيليه على الي حصل اكيد مش هيوافق بالوضع ده...
الين بأمل تفتكري
امل طبعا بس زي ما هتسيبي ياسر مش هيبقى في آدم ...
اغمضت الين عينيها وهي تتنهد بحزن قائله بدموع
خلاص كده كده خلاص كل الي بيني وبين آدم انتهى....
يجلس أدم على الكرسي امام المكتب بينما ياسر يجلس خلف مكتبه وبيدهم بعض الأوراق يتابعون بعض الأعمال....
ادم امال انت تعرف الين من امتى
ياسر بكذب يعني تقريبا من سنه كنا مأجلين موضوع الخطوبه لغايه ما تخلص دراستها .....
ادم بس انا حاسس انها ديما حزينه كده ....
ياسر بكذب اصل باباها كان رافضني عشان فرق السن بنا كبير وكده بس وافق من كتر ما بنضغط عليه كنا عاوزين نحدد الفرح بس هو ديما يأجل...
ياسر بخبث الله يبارك فيك عقبالك امال نيره ايه اخبارها معاك...
ضحك بسخريه ليقول
متفرقش كتير عن الين كويسه أوي يلا بعد اذنك انا هروح مكتبي عشان اترجم كام ايميل واطبعهم قبل الاجتماع...
هز ياسر رأسه وهو يتطلع لأخيه صاحب القلب المفتور باستمتاع.......
الفصل الرابع عشر
غريب الحب مين فاهمه
مابين اتنين بيتفارقوا
وبين اتنين بيتفاهموا
في حد الحب ده سرقه
وحد الحب كان وهمه.....
والفرص التانيه بنستناها
واهو بنصلح غلطات
بعد ما عدنا الحسابات
حتى ولو مش قاصديين ....
اكتفيت..... اكتفيت منك جراح وألم كانت البدايه هو سفرك الي فاجئتني بيه حتي معتطنيش فرصه اني اودعك حملتني ذنب مش ذنبي انك مسافر علشاني وانا مطلبتش منك ده انا كنت راضيه بحياتي معاك ايا كانت كنت حابه اننا نبني بيتنا سوا باقل حاجه ونكبرها بردو سوا انت سافرت عشان تعيشني في مستوي كويس وبعدين عملت ايه استنيتك 3 سنين كانوا بالنسبالي 30 سنه كنت بټعذب وانت بعيد عني كنت بصبر نفسي واقول معلش بكره يرجع وننسى الۏجع والألم اتقطعت اخبارك لأكتر من 3 شهور مفكرتش حتى تطمني عليك لقيت ياسر شاب كويس وبابا كان معجب بشخصيته جدا وانه مكافح وغيره....
فالبدايه كنت رافضه ارتباطي بيه لاني بحبك بس بعد وقت وانتظارك طال بابا قالي كلمه عمري ماهقدر انساها لو كان بيحبك كان جه خبط على بابك مكنش سابك وانتي لا طايله سما ولا طايله أرض فعلا انت لو و كنت بتحبني يا ادم كنت جيت خطبتني عالاقل قبل ما تسافر وتهرب من ايه معرفش كنت ضمنت وجودي جنبك عالاقل انما انت استسهلت انك كنت ديما بتلاقيني لما تبطل تسأل انا كنت بسأل
متابعة القراءة