رواية عمر و ورد الفصول من الثامن للخامس عشر

موقع أيام نيوز

...
ابتسم عمر لها فشخصيتها تغيرت الي النقيد اثناء هدوئها الذي لم يعتاد عليه ليمد يده لها بالسلام ويقول
ماشي يا ورد وانا هصبر عليكي للاخر لما نشوف...
ورد طيب يا عمر انا هسيبك تكمل الي كنت بتعمله وهطلع اشوف خالو لو عاوز حاجه...
خرجت ورد من غرفه المكتب بينما هو ظل ينظر في اثرها ويبتسم لا يستطيع ان يفسر شعوره الان نحوها هل هو اعتبرها مسئوله منه كأخت له فعلا ام انه شيئا اخر هز راسه بالرفض سريعا ليؤكد لنفسه انه لم يحب سوى ملك ولا يستطيع ان ېجرحها وان ما يشعر به تجاه ورد لم يتعدى الشعور بالمسئوليه.....
استيقظت ورد في اليوم التالي على صوت جلبه تاتي من خارج غرفتها لتقوم وتغير ملابسها وتخرج من الغرفه لتجد الفيلا امتلأت بالكثير من العمال الذين يتجولون في الفيلا بحريه استغربت كثيرا لتهبط الدرج وهي ترى الفيلا واثاثها قد انقلب رأسا على عقب لتبحث عن خالها او عمر لتستفهم منهم ما يحدث لتجد عمر يقف مع رجل في احد الغرف ويبدو عليه انه يشرح له شيئا ما لتقترب منه..
ورد عمر...
ألتفت لها ليطالعها بابتسامه ساحره جعلت قلبها ينبض بقوه ليقترب منها وهو يسحبها الي احد الزوايا قائلا
صباح الخير
ورد صباح النور هو ايه الي بيحصل هنا بالظبط...
عمر مفيش بابا حب يعمل شويه تجديدات بالفيلا فجاب العمال يشيلو كل العفش القديم وهنغير الديكورات لو عاوزه حاجه معينه قوليلي وابلغ مهندس الديكور يعملها ...
قاطعهم شريف قائلا
اعملي حسابك يا ورد انك هتعدي مع عمر في اوضته لازم نفضي كل الاوض النهارده انا كلمت سناء تنقلك حاجتك وهدومك هناك.....
ورد نعم!!!! ... ازاي بس يا خالو هعد معاه ازاي في اوضه واحده...
شريف فيها ايه يعني يا ورد ما هو جوزك يعني مش حرام وبعدين كلها يومين تلاته وترجعي اوضتك تاني...
انصرف شريف قبل ان تجادله اكثر من ذلك ليظل عمر يطالعها بابتسامة ماكره فيبدو انه يخطط لشيئا ما ....
صعدت الي غرفتها مره اخرى وهي تركل الأرض بقدميها من الڠضب.....
الفصل الخامس عشر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عند الين
تجلس الين في غرفتها تبكي كعادتها وهي تتذكر كل ما مر عليها فهي لم تتحمل ان تبقى هكذا وهي تشاهد أدم طول الوقت مع غيرها لتقرر ان تحدث اباها بالحقيقه فهو بالتأكيد سيتفهم وضعها....
خرجت من غرفتها قاصده غرفه ابيها لتطرق الباب برفق وتدخل بعد ان سمح لها بالدخول كان يجلس علي المقعد المجاور للنافذه ويرتدي نظارته الطبيه ويقرأ كتاب وما ان رأها حتي نزع نظارته واغلق الكتاب ووضعه جواره وقال
تعالي يا الين....
اقتربت الين منه وجلست في الكرسي المجاور له بعد ان يده احتراما له ..
يوسف شكلك عاوزاني في حاجه مهمه ها قولي على طول في ايه ...
الين بتردد بابا انا سمعت كلامك واديت فرصه لياسر زي ما طلبت مني ولقيت انه هو حد كويس ومحترم واي بنت تتمناه بس.....
يوسف پحده بس ايه اظن مش محتاج اعتراض ومتقوليش انك مش بتحبيه والكلام الفارغ ده...
اغمضت الين عينيها بحزن ثم فتحتها لتقول
لا يا بابا مش هقول كده انا فعلا مش بحبه ولا عمري هحبه طول منا شايفه ادم قدامي
يوسف پغضب يعني ايه انتي بتتحديني...
الين بدموع لا يا بابا ابدا انا مقدرش اعمل كده بس ادم طلع يبقى اخو ياسر...
صمت لثواني حتى يستوعب ما قالت ليقول
اخوه ازاي ياسر مقلش ان ليه اخوات....
الين بحزن اخوات من الاب ادم كان مسافر عشان كده محضرش الخطوبه الا كان زمانا عرفنا من زمان...
يوسف وبعدين ايه العمل 
الين انا جيت وقولتلك يمكن ألاقي عندك الحل...
تنهد يوسف بضيق قبل ان يقول
كده بقيت واضحه انتي مش هينفع تكملي مع ياسر وانتي بتحبي اخوه صح 
هزت الين رأسها بالموافقه ثم اكمل يوسف كلامه قائلا
وبردو مش هينفع ترتبطي بادم عشان ياسر اخوه !!
صمتت ولم ترد وهي تبكي بصمت..
يوسف پحده حضري الشبكه بتاعته عشان حجته لازم ترجعله النهارده قبل بكره....
انصرفت هي الي غرفتها سريعا تشعر بانها اصبحت كالطير حره طليقه دون قيود....
في المساء
يجلس ياسر في احد المطاعم يتناول عشاءه وعلى وجهه ابتسامه خبيثه يتذكر مخططته للايقاع بورد ليس عليه سوى التنفيذ قاطع هذا الشرود دلوف ملك لتجلس على الكرسي المقابل له قائله
نعم!!!! متصل وعاوز تقابلني ليه 
ياسر الناس بتدخل تقول مساء الخير ..... اهلا ازيكم مش بتقول متصل ليه دانا بعتلك حتى عايزك في مصلحه...
ملك پحقد اااه مانت عارف مفيش بنا مصالح خلاص فركش....
ياسر ليه يا لوكا كده تزعليني منك نسيتي حبك الاول ....
ملك بنفاذ صبر عاوز ايه يا ياسر خلصني لو حد شافنا وراح قال لعمر الدنيا هتبوظ اكتر ماهي بايظه خلصني وهات من الأخر....
ياسر ما هو انا عايزك بخصوص عمر ...
ملك لا انسى مش هقدر اخد منه اي قرش اليومين دول
تم نسخ الرابط