رواية رومانسية الفصول من الاول للعاشر
كده
لمار حاضر يااارب تيجى وانا والله مش هزعلها بعد كده وهسيبها تصحينى من غير مزعل منها ثم ظلت تبكى بين جدها إلى أن نامت من شدة تعبها
سليم انا مش عارف ايه كل الى بيحصلكو ده يااارب متورنيش حاجة وحشة فى أحفادى ورجع الغايب يا رب
وصلو جميعهم الى المخزن ولكنهم إستغربو بشدة من عدم وجود أحد بالخارج
اتجه غياث وأوس ويحيى وأيهم للبحث عن لينا الى أن وجدوها فى أحد الغرف على الكرسى وحالتها يرثى لها اتجه إليها غياث بقلق شديد وخوف عندما وجد حالتها
أوس غياث شيلها يلا وهخليهم يجيبو دكاترة فى القصر
غياث ماشى ثم وضع يد تحت ركبتها والاخرى خلف ظهرها وشالها بحنان شديد وقال بداخله ياااارب
ثم اتجهو للخارج ولكن لم يقدر غياث على السواقة فقاد السيارة يحيى وجلس غياث فى الخلف وظل لينا تارة وتارة ويحاول إفاقتها وتارة أخرى على جبينها ويشكر ربه أنها بخير
الطبيب غياث بيه هاتها عشان نشوف شغلنا
غياث ببرود اتفضلو على بره وعايز دكتورة مش دكتور ثم اتجه للأعلى حيث غرفتها ووضعها بها وطلب من الدكتورة والممرضات معاينتها ومعالجتها واتجه للخارج
لمار پبكاء شديد ليحيى أبيه هو ايه الى حصلها
يحيى اهدى يا قلبى مفيش حاجة حصلت ثم وظل يربط على ظهرها لكى تهدأ وكل ذلك وأوس يتوعد ليحيى لأنه صغيرته بدلا منه
سليم انا عايز اعرف الى حصل حالا
أيهم حكى له ما حدث
سليم بذهول ازاى يعنى ملقتوش حد يعنى كانو بيهوشو ولا ايه
أوس لما لينا تتحسن هتحكيلنا كل حاجة متقلقوش ثم اتجه الى غياث قائلا فى ايه يلا مخلاص رجعت والدكتورة جوه معاها
أوس بشدة قائلا خلاص مفيش حاجة اهدى كده عشان تعرف تساعدها لما تفوق
غياث عندك حق
قاطعهم خروج الطبيبة من الغرفة
ذهبو اليها جميعا
عياث بقلق ها يا دكتورة ايه الى حصل
الطبيبة بعمليه اظاهر ان حد ضغط عليها جامد خلها خاڤت لدرجة انها حصلها اڼهيار عصبى حاد لو اتأخرتو شوية كمان كان ممكن تفقدوها
الطبيبة كويسة بس للأسف ساعة متفوق ممكن يبقى عندها خوف من اى حد حتى ممكن منكم بس انشاء الله هتتخطاه لما تدعموها وتحسسوها انها معاكو فى أمان
سليم متشكر يا دكتورة
الطبيبة بإبتسامة أوقعت بقلب أحدهم على ايه يا سليم بيه ثم تابعت عن إذنكو ثم انصرفت للخارج
أمام غرفة لينا يقف الجميع فى حالة قلق عليها
غياث استنى يا لمار انا هاجى معاكى قم اتجهو للداخل وتبعهم الجميع
فى الغرفة
لينا پبكاء أثناء نومها عاااا انا عايزة أمشى غياااث لمااار ثم ظلت تبكى الى أن استيقظت بفزع وعندما وجدتهم أمامها خاڤت بشدة وظلت تبكى
لمار پبكاء وهى تتجه إليها لينا اهدى مفيش حاجة ثم اقتربت منها الا ان لينا خاڤت بشدة وابتعدت عنها مما صدم لمار بشدة
سليم بهدوء لأنه يعرف غياث ماذا يريد يلا تعالو هنستنى برا كفاية غياث معاها يا جماعة
تحركو جميعهم ماعدا لمار التى تبكى فى صمت
أوس بحنان يلا يا لمار هنستناها برا
لمار پبكاء لينا خاېفة منى ثم بكت بشدة
أخذها أوس بين وهى تمسكت به بشدة وظل يربت على شعرها رأسها قائلا يا حبيبتى دى فترة مش أكتر وبعد كده كل حاجة هتتظبط وترجع زى الأول وأحسن
لمار بنظرة بريئة بجد
أوس بحنان بجد يلا بقى عشان لينا ترتاح وغياث اهو جمبها عشان لو حصل حاجة
لمار ماشى ثم اتجهو للخارج
فى داخل الغرفة
غياث پبكاء شديد قائلا كنت ھموت لو جرالك حاجة سا محينى انى معرفتش أحميكى يا قلبى ثم تابع بإصرار أول متتحسنى هعلن الجواز عشان متبعديش عنى تانى ثم ظل يربت على شعرها بشدة وكأنه يخفيها عن الجميع وذهب أيضا فى سبات عميق
فى الخارج
سليم للمار لمار يلا اطلعى
ارتاحى فوق وانتو أشار على أوس وأيهم ويحيى يلا ورايا على المكتب
أيهم بتعب طب هروح انا عشان اريح وهاجى بليل
سليم اطلع ريح فى جناحك فوق
أيهم بتوتر لاء هروح البيت ثم استأذن منهم
أوس ماله ده جرى كده ليه
قاد أيهم السيارة بسرعة شديدة الا أن ذهب للقصر
واوقف السيارة واتجه للداخل وكان سيتجه الى غرفة لمار الا ان قاطعه صوت سعاد قائلة پذعر أيهم بيه البنت الى فوق فجاة مرة واحدة بعد محضرتك مشيت حصل أصوات حاجات بتتهبد فوق وفجأة هى صړخت واتصلت بحضرتك وانت مردتش
اتجه أيهم للأعلى بسرعة شديدة خوفا من أن يصيبها مكروه لا يعلم بأنه سوف يفقدها