روايه رومانسيه الفصول من الثامن عشر للرابع وعشرون

موقع أيام نيوز

قوية فى وجهه من يحيى
يحيى بعصبية انا هقولك عكلت ايه يا ژبالة وفوق كل ده سکړان
ظل يلكمه ولم يوقفه أحد منهم لأنه يستحق ما يفعله به يحيى
بعد وقت فاق غياث من سكره بسبب الضړب الذى تعرض له ووجد أمامه أوس وعاصم وأيهم ويحيى أمامه
أمسك غياث رأسه قائلا بتعب احنا فين وايه الى جابنا هنا ثم نظر لهم وجد وجوههم متهكمة
غياث مالكم فى ايه
تذكر كل شئ من بداية حصوله على الظرف الى أن جاء هنا
غياث بقلقلينا فيين
تلقى لكمة أخرى أطاحته أرضا ولكن تلك المرة من أوس
أوس بعصبية بقى يا و.. بتصدق أى حاجة حد يقولهالك ده انت الى مربيها يا غبى وأحب أقولك انك خسرتها بجد لينا كانت حامل وفقدت إبنها بسببك يا متخلف أنا مش عارف عقلك كان فين
غياث بدموع فى عينيهأنا مش عارف عملت كده ازاى ثم تابع بلهفة طب هى كويسة
أيهم تعالى هنروح المستشفى نشوفهم
ذهبو جميعهم إلى المستشفى وصعدو إلى الدور المخصص للعمليات ولكن منذ دخولهم من المستشفى وغياث قلبه يتألم بشدة يكاد يخرج منه من شدة الألم
فى نفس الوقت سمعو صړاخ لمار الشديد باسم لينا ففزعوا وجروا إلى عرفة لينا إلا ذلك العاشق الذى يتألم بشدة
دخلوا فى نفس وقت صړاخ لمار باسم لينا وبعد ذلك فقدت لمار وعييها بين يد عاشقها الذى فزع مما حدث لها
كان الجميع يبكى وهو يقف على بابا الغرفة غير مصدق ما حدث كان هو يستعيد شريط ذكرياته معها وتذكر أيضا ما حدث قبل أيام
Flashback
قاطعته بسؤالها غياث هو انا لو مت هت
قاطعها هندما أمسك شعرها بعصبية قائلافكرى تقوليها تانى يا لينا وأقسم بربى لهخرصك باقى عمرك
لينا پبكاءغياث شعرى بيوجعنى
تركها وكان سيهم بالخروج ولكنها سبقته وألقت بنفسها عليه بشدة قائلة پبكاءأسفة غياث بلله عليك متخرجش وتسيبنى أنا خاېفة أووى وحاسة ان فى حاجة وحشة هتحصل
رفع يده قائلا بندمأسف يا قلبى مقدرتش أتحكم فى أعصابى ثم تابع بضعف لينا متجبيش سيرة المۏت تانى عشان يوم مهيجرالك حاجة مش هستحمل وهمووت والله
وضعت يدها على فمه قائلة أوعدنى نفضل سوا
غياث أوعدك انى عمرى مهسيبك حتى لو للمۏت غياث من غير لينا صفر على الشمال غياث من غير لينا جسم من غير روح
انحنى ومسك يديها وحپسها بين يديه بإعتذار وألم
هو بندمأنا أسف يا قلبى
ثم اعتدل وجلس بجانبها وفجأة وجدت نفسها محمولة وتجلس على كإبنته من وجنتيها اليمنى ثم اليسرى ثم من جانت ثغرها سطحية ونظر لها وجد وجنتيها محمرة بشدة فانحنى لها مرة أخرى وأخذ فى أودع بها حبه وندمه 
حملها بين يديه ولم يفصل واتجه بها لفراشهم ووضعها على الفراش وظل بعشق شديد عينيها ثم أرنبة أنفها ثم وجنتيها ثم وأخيرا المكتنزة التى يعشقها ويسميها كرزتيه
وغاصو معا فى عالم ليس به سواهم عالم صنعوه لنفسهم للخروج من الواقع وهذا العالم ما يسمى دائما بجنة العشق الأبدى 
Back
غياث بضحك شديدهههههههههههههههه دى بتضحك عليكو أصلها وعدتنى انها عمرها مهتسبنى
اتجه له سليم ووضع فى يده الظرف ونظر له قائلا بحزنيخسارة تعبى فيكو
نظر غياث له ثم للظرف وفتحه وقرأ مافى الورقة ونظر له پصدمة سرعان ما تحولت لدموع وصړاخ يعنى أنناااااا قتللللت مراتى واببببنى ثم بدأ ېصرخ ويبكى كالطفل الصغير قائلا پبكاء طب خليها ترجع ومش هتشوفنننى تاااانى بس متمووووووووتتتتتتتتش
ركع على ركبتيه عندما وجد الممرضة تضع عليها الغطاء الأبيض وفصلت عنها الأجهزة
غياث بصړاخ وبكاءلييييييييييننننننننااااااااااااا أنننننننااااااااااااا أسسسسسسسسسسسففففغف بس والله العظيم مهستحمل وھموت من غيرك بللللللله عليكى لاااااااااااااء ليييييينننننننناااااااااااااا
نظر له من فى الغرفة بدموع شديدة حتى يحيى الذى تعاطف معه
وكان أوس أيضا يبكى على لينا وعلى صغيرته الذى من المؤكد ستتركه
نقل أوس لمار الى غرفة أخرى لكى يتفحصوها ووجدا أن أصابها إنهيار عصبى
وأيضا غياث ظل فى غرفة لينا يبكى بشدة على خسارتها
غياث پبكاء وهو لأخر مرة مش هقدر أعيش من غيرك يا قلب غياث وأقسم بلله همممووووت من غيرك
بعد يوم استيقظت لمار وتجنبت أوس وغياث وډفنو لينا مع إنهيار لمار الشديد لحظة ډفنها وكان الجميع يبكى على تلك الفتاة التى لم تكمل العشرين من عمرها
عادو جميعهم للقصر ما عدا غياث الذى ظل بجانب
تم نسخ الرابط