روايه رومانسيه الفصول من الثامن عشر للرابع وعشرون

موقع أيام نيوز

به سواهم
___________________________
البارت العشرون
في صباح يوم جديد

ضحك بكل صوته وبوسامته الطاغيه فابتسمت بهيام كالبلهاء
أوس بمداعبه للدرجه دي انا حلو
لمار بلا وعي اوي
زادت ضحكته لتشتعل خجل واعينها تتسع علي ما قالت
لمار احم هي فين لينا
أوس بسخريه كلك مفهوميه
للمره الثانيه التي تخجل فيها لما هي غبيه اليوم قررت الفرار منه ومن خجلها هذا
اتت تقف فسحبها ليقول راحه فين
لمار بتوتر انام اصدي الحمام
مسك ذقنها وضغط علي انفها بإبهامه قائلا مالك النهارده كده
حركت رأسها بخفه ان لا شيء قائلا استرخي اهدي شويه

ابتسمت مهمهمه بماذا هناك جبينها قائلا يلا عشان ننزل زمانك جعانه
اومأت بتأكيد وخجل فابتسم
بعد وقت
في الأسفل
يجلس سليم غياث لينا يحيي حنين أيهم روان
كانت تنزل معه يطبق علي يدها جيدا ليجد يحيي يقف بمشاكسه ويفتح يداه
يحيي لماار حبيبتي
أوس پحده مكانك احسنلك

واكمل حديثه مع روان وأيهم يشتعل الا ان نظرات سليم هي من تجعله يسكت
أيهم وهو يضرب بيده علي ركبته بقول منور يا يحيي
يحيي دا انت اللي منورنا انت والقمر ده
وجنة اخته التي ضحكت بصخب وسعاده بين تلك العائله الجديده ليسحبها أيهم وهو يرمق يحيي بتحذير
سليم نتكلم جد بقا شويه
شهد بصړاخ وهي تنزل اه قول كده بقا رايح تجبلي حاجه صحيح دا انت رايح تخوني انا عارفاك
عاصم بزهول انا
شهد وهو في غيرك انا مسكتك بالجرم المشهود وانت ماشي
عاصم وحد يخون حد بالنهار يا شيخه
شهد وانت تفرق معاك ليل من نهار
عاصم بغمزه معاكي بس يا قمر
من غيظها تهجمت عليه لتضربه فتفادي الضړب وهو يكبلها وكاد ان بوقاحه لولا صوت أيهم الممتغض
أيهم عااااصم
نظر له بغيظ بينما ضحك الشباب والجد الذي يتاعب بصمت خائڤ ان يأتي يوما وتزال الضحكه من علي وجوههم
سليم تعالي يا عاصم عايز اكلمكم في موضوع
لاحظوا جدية سليم فذهب وجلس ليبدأ الجد بقص لهم ما قاله هشام
غياث يعني ايه هدمر احفادك ذي ما ډمرت ولادك مش فاهم
سليم بعصبيه ليس منه وانما من هشام مش ناقصه غباء يا غياث لازم اقول ان هشام هو اللي قتل ابوك وكمان قتل ابو لمار ولينا
شهقت الفتيات بصوت عالي وخصوصا لمار التي نظرت لأوس البارد كالتلج يتابع كل شيء بصمت
أوس جبينها اهدي
لمار بدموع دا قتل بابا يا أوس هو في ناس وحشه كده
ابتسم علي برائتها التي يقسم انه لن يجعل شيء يدنسها وجنتها 
وهذا هو من يعتبر عاشق
نظرت سليم ل روان ومش بس كده هو كمان اللي خطڤ روان واداها لواحد ومراته يربوها ووهمنا كلنا انها ماټت.... الراجل ومراته كانوا بيعاملوا روان حلو لحد ما.... الست ماټت وهو جاب ليها مرات ابوها اللي سودت عليها عيشتها
تجمعت دموع روان وهي تتذكر معاملتهم الطيبه لها وكيف كانوا يحبوها كثيرا .... ثم احنت رأسها ارضا حين تذكرت معاملة زوجة اباها السيئه وتمردت دموعها فشعرت به يجذبها ويمسح دموعها
أيهم ليه توقعي الماس ده بس
وطبع اعلي رأسها هذا هو امانها التي تدفع عمرها للبقاء اكثر قدر ممكن معه
يحيي والله العظيم ل هندمه وهوريه
سليم اهدي يا يحيي
عاصم ازاي يهدي بس يا جدي احنا هن....
سليم الأمور مش بتتحل كده يا شباب
أيهم انت ساكت ليه يا أوس
أوس ببرود ملقتش حاجه جديده تفيدني وتخليني اعمل زيكم
حرك
تم نسخ الرابط