روايه رومانسيه الفصول من الثامن عشر للرابع وعشرون
تتأمله تراه نسخه مصغره من والده .... تذكرته ملامحه الحاده الوسيمه قبلاته التي يغرقها بها ابتسامته الهادئه واه من ضحكته
مراد واد يا ياس واد يا ياس
الياس وهو يصفق ماا ماا ماا
حمله بين يديه يقزفه بالهواء ماا مين اسمي مراد
علت ضحكات الصغير الطفوليه لتتأمله تلك السيده بحب فهذه ثمرة عشق خانه هو
مراد لورا تعالي هنا
لورا مضيت اصلا الإجتماع بعد ساعتين
مراد عارف قولي جديد
لورا بارد اوي
مراد زيك
لورا بسخريه الله يسلمك
جذب خصلاتها بغيظ فضړبته بقبضتها ليعضه الصغير بسنتيه الشبه ظاهرين
مراد اه يا ابن العضاضه
الياس پغضب ماا
ابتلع ريقه وهو يتابع الصغير الذي وحقا اخافه بنظراته الغاضبه فابتسمت لورا وهي تحرك رأسها فهي شخص مع كل الناس وعند مراد والياس شخص اخر
نظروا للرجل الذي في الخمسين من عمره ويتحدث بضيق فابتسمت لورا بحنيه
لورا جينا اهو كله من مراد
مراد بهمس يا كدابه
ضړبته بكوعها وهم يتجهوا للطعام حيث الإفطار
في مصر تحديدا القاهره
كان يلوك الطعام ببرود يفعل هذا كأنه مفروض لكي يعيش وليس لأنه جائع
سليم عملت ايه في صفقة الحديد يا غياث
احتله الحزن اما غياث فوقف وذهب بهدوء تام يشبه حاله
آيهم أوس
همهم بلا حياة فهذا هو حاله منذ فراقها يشعر وكأنه جسد بلا روح
آيهم في شركة مشكوك في امرها وحابب انك تتأكد قبل ما اوقع العقد معاهم
أوس ابقي ابعتلي الاسم
ووقف وذهب هو الأخر
عند غياث
كان يقلب في الملف والسائق يتولي مهمة القياده ليقع علي ذاكرته يوم اكتشافه للحقيقه وحين اخبره أوس ان الصور مفبركه وهو تأكد بنفسه
وتنهد بحزن ودمعه شارده ابت الصمود تستسلم علي وجنته وتلامس لحيته مقرره التحرر
دخلت الي ممر الشركه والجميع يحني رأسه لأسفل بإحترام مرتديه بنطلون أسود يلتصق بأرجلها ليظهر نحافتها وبلوزه سوداء تكاد تكون جلد ثاني يعلوها جاكت اسود تترك العنان لشعرها ليعطيها مظهر خاطف للأنفاس
مراد ايوه
لورا نص كلمه مسمعهاش يا مراد تمام
مراد بهمس بارده
دخلوا سويا لغرفة الاجتماعات لتترأس المنضده برسميه وهم يلقوا علي التحيات
لورا هيا لنبدأ في العمل تحدث
بدأ يعرض عليها اطراف المناقصه والشروط والارباح
لورا ببرود مرفوض
الرجل ماذا لكنه عرض مغري
لورا عرض مغري من شركه وهميه هه الا تعرفوا من هي لورا المحمدي
خبطت علي المنضده بطريقه اړعبتهم صاړخه بوجههم حين تقول لورا شيئا كل ما تقوله اجل فقط
دخلت السكرتيره الخاصه بها بجانب مراد لتنظر لها پحده فأسرعت مبرره
السكرتيره فون من منزلك سيدتي
التقطت الفون واجابت لتسمع صوت الجد يقول لورا الياس وقع تعالي بسرعه احنا في المستشفي بتاعتك
اتسعت عيناها بړعب علي صغيرها لتخرج مسرعه وخلفها مراد في الحال