رواية كاملة روعة الفصول من السابع عشر للرابع وعشرون
يا كبير انلبسه طرحة و نخرجوا وسط الناس
ليضحك الاخري و هو يقول اموافج بس هنجيبلوا الطرحة منين
فك الرجل وثاق ابراهيم الظاهر عليه انه فاقد للوعي كاد ان يوقفه بيده ليمسك ابراهيم بيده و يلويها له خلف ظهره و يضغط اكثر حتي سمع صوت طرقعات عظمه و ضړب رأسه بانف الرجل لېصرخ الرجل پألم ليستعد الرجل الاخر بالسلاح و يصوب علي ابراهيم ليمسك ابراهيم بالرجل و يلتف به و يوجه ناحية الړصاصة الي اطلقها الرجل عليه ليسقط علي الارض فاقدا للحياة ليطرق ابراهيم رأسه و وجهه ينكمش پغضب و هو يتقدم منه
ابراهيم طخ انا عايزك تتطخ
وجه الرجل سلاحھ ناحية ابراهيم و كادت ان يضغط علي الزناد ليرفع ابراهيم قدمه و يضربها بيد الرجل ليقع السلاح من بيده ليكمل ابراهيم و يضربه اعلي بطنه ليتأوة الرجل واقعا علي الارض يأخذ ابراهيم السلاح عن الارض و يوجه ناحيته
ابراهيم و هو يضع السلاح اعلي و يقول بابتسامة هو انا قبل ما تيجي مسألتش عن ابراهيم الدسوقي و لا اية
ابراهيم و هو يضغط اكثر عن صدره لالالا متعصبش نفسك مش حلو عليك
وقف شاهين و تقدم من ابراهيم بتعب واضح علي وجهه هنعمل اية يا ابراهيم
ابراهيم انت كويس الاول
شاهين اه كويس متشغلش بالك
ابراهيم افتح الباب دا
فتح شاهين الباب ليجد الجميع متجمهر امام الورشة و الجميع يفسح المكان لرجل كبير يبدو عليه كالرجال الموجودين بالورشة
شاهين انت مين انت كمان
عتمان انا جدك يا ولدي
ابراهيم من الداخل اتفضل يا جدي
دلف الجد و وجد ابراهيم يضع قدمه اعلي رقبت ذلك الرجل و وجه السلاح ناحيته و الثاني غارق بدماءه ليضحك الجد من شجاعة ابراهيم و هو يقول عفارم عليك يا ابراهيم يا ولدي
ثواني و يجده الجمبع يأتي ركضا و علي وجههم يبدو الفزع
عتمان لرجاله و هو يشير الي الرجل اسفل قدم ابراهيم خدوه من اهناه و التاني دا كومان معوزش اثر ليه
ابراهيم لا مش انا اللي مۏته هو اللي مۏته
استمع الجميع الي سرينه سيارة الشرطة ليقف الجميع يري وصلهم و ترجل الشرطي من السيارة و معه بعض العساكر و يتقدمون نحو الورشة
وقف الضابط امامهم و هو يقول اية اللي بيحصل هنا
الظابط بنفاذ صبر للعساكر حط يا بني الناس دي في البوكس
العسكري كلهم يا فندم
الضابط كلهم
بالاعلي تجلس علي الارض ظلت حبيبة تهتز بړعب من صوت الطلقات و تخيالاتها انها سوف تفقده يدق قلبها پعنف و و هي تدعو الله ان ينجيه وجدت صوت رنين هاتفها العالي لتركض اليه و قدمها يتعثر بكل شئ و يرتطم بكل شئ حتي وصلت الي الهاتف وجدته هو اسمه يزين هاتفهت ابتسمت بسعادة انه بخير يا الله الحمد لله فتحت الاتصال و هي تقول بلهفة ابراهيم
حبيبة انت فين اطلع اطمن عليك
ابراهيم احنا رايحين القسم
حبيبة بسرعة و خضة قسم اية يا ابراهيم انت مجبتهاش لبر بردو حرام عليك و الله
ابراهيم يا بت اهدي مفيش حاجة مټخافيش و لما نطلع هحكيلك اية اللي صل لان جدك جيه و كانت ليلة كبيرة اوي
حبيبة ماشي يا ابراهيم
ابراهيم اطلعي لهدي عشان زمانها خاېفة و طمنيها
حبيبة حاضر
اغلقت حبيبة الهاتف و ارتدت ملابسها و ذهبت الي هدي حتي تطمئنها
بالقسم حقق الضابط معهم و فهم انها مسألة ثأر و تحدث كبيرهم عتمان الشناوي بكل شئ و اذهب كل شئ عن عنقهم عندما اوضح انهم من تهجمه علي حفيده و اصابه بذراعه و اصاب ابراهيم برأسه و قتل صديقه و اثبت ذلك اعتراف الرجل انه بالفعل من قتل صديقه لكن كان بسبب ابراهيم و لكنه كان دفاع عن النفس و انتهت المناوشات بان خرج الجميع من القسم و ذهب الي المنزل و توجه بركات الي المشفي
صعد ابراهيم الي منزله ليجد حبيبة تركض البه و هي و ټشتم رائحته اليه و هو يربت علي ظهرها
ابراهيم خلاص اهدي ان كويس يا حبيبتي و الله
رفعت رأسها لتجد الډماء علي وجهه لتشهق و هي تبكي و تقول له مش قولتلك متنزلش يا ابراهيم اقعد اشوف فيك اية
ابراهيم بقولك اهدي يا حببتي مفيش حاجة انا كويس
جلست حبيبة بجواره علي الاريكة و و هي تبكي و هو اكثر و يظلان هكذا ناسيا ما حولهم
دلف شاهين الي منزله و هو يمسك بذراعه المصاپ بۏجع نظرت له پصدمة و هي تري حالته لتتقدم منه
هدي بقلق في اية انت اية اللي عورك
شاهين مفيش حاجة متقلقيش
هدي مقلقش اية يا بني انت متعور
ذهبت سريعا و جاءت بالضماضة
و جلست بجواره و رفعت بلوزته عن ذراعه و بدأت بتضميد جرحه و عينها بدأت تدمع
شاهين بټعيطي لية يا هدي
هدي و قد انتهت منه اصلي بخاف من الډم
شاهين انا اسف و الله يا هدي نسيت
هدي بابتسامة و لا يهمك المهم تكون كويس
شاهين انا كويس طول مانتي معايا يا ست البنات
نظرت اليه و ابتلعت ريقها بصعوبة و قالت بتوتر طيب انا هعملك عصير تعوض الډم دا
هربت سريعا و الارتباك يسودها لينظر و يبتسم بحبك يا ست البنات
بالمشفي اطبق بركات يده علي اوكرة باب غرفته و فتحها و قلبه بدأ يدق بسرعة شديد و يثقل تنفسه فتح الباب ببطئ ليري ما جعل عينه تتسع بشدة و يضع يده علي قلبه و هو يقول لااا