رواية كاملة روعة الفصول من السابع عشر للرابع وعشرون
المحتويات
و ربنا ما طبيعي
حبيبة في اية
ميار بيقولي انزليلي تحت دلوقتي
حبيبة بضحك و هي تقف و تهم بالذهاب طيب دا حاجة حلوة انزليلوا
عادت حبيبة الي منزلها و حين جلست تذكرت انها لم تجلب الأشياء التي كانت تريد شراءها
حبيبة استغفر الله العظيم مش فاهمة انا نسيت ازاي اصلا
لتأخذ حقيبتها و تنزل مرة اخري لتجلب ما تحتاجه
نزلت ميار الي حيث يقف بركات اسفل المنزل وقفت خلفه و هي تلوك العلكة بفمها بعصبية و ضړبت يد علي يد و هي تقول نعم اؤمر
ميار عايز اية يا بركات يعني
نظر الي يدها و لم يجد خاتم خطبتهم ليتقدم و يسأل فين دبلتك مش لابساها لية
ميار يمكن لانك عورت صوباعي
بركات بس مقطعتهوش لسة موجود
ميار انت مش هاين عليك تعتذر
بركات اعتذر لية غلطي و اتعاقبتي خلصنا
ميار و قد علي صوتها قليلا انت ازاي كدا لا بجد ازاي كدا يعني
ميار رايحين فين مقولتش لبابا
ليمسك بيدها و يقفها امامه و يدخل شعرها بيده الاخري و هي تتلفت حولها باحراج فهما بالشارع انتهي من ادخال شعرها و هي تقول تفي الزفتة اللي في بوقك
لتبصق ميار علكتها و تمشي بجواره و هو ممسك بيدها و داخلها تساؤلات كثيرة ماذا سيفعل و الي اين يذهبون
هدي بقلق يارب يا شاهين ما تعمل كدا يارب
جلست اعلي الفراش و اخذت هاتفها و اجرت اتصال به ما استغربته هي انه رد سريعا
شاهين الو
هدي الو شاهين عشان خطړي متقولش لحد اني كنت في المقاپر بالله عليك
هدي باحراج لا طبعا انا بس باكد عليك مش اكتر
شاهين پغضب كلي طب اقفلي يا هدي الله يرضي عليكي
اغلق شاهين پغضب اتظنه طفل و لا تثق بكلمته مسح وجهه بيده حتي يهدئ فكم جرحته بتفكيرها به بهذه الطريقة ليلقي الهاتف عل اخر ذراعه علي الطاولة پغضب و هو يتنفس پغضب
و يستعوض الله في كل مجهود يفعله و سوف يفعله لكي تثق به و تسترخي في معاملته
حبيبة پخوف و قلق ابراهيم في اية إبراهيم مالك مالك
لتتركه و تفتح باب الشقة و تنزل الي حيث الورشة حافية القدمين ليقابلها شاهين علي باب الورشة
شاهين بقلق من حالها في اية يا حبيبة نازلة كدا لية
حبيبة پبكاء الحقني يا شاهين ابراااهيم
ليصعد شاهين و هو يمسك بيد شقيقته بشدة يخشي عليها من حالتها تلك وجد باب الشقة مفتوح ليتوجهه مباشرا الي غرفة النوم و بكاء شقيقته بدأ يوتره كثيرا ليجدوا ابراهيم علي نفس حالته
شاهين بخضة من منظر ابراهيم الذي بدأ جسده يطبع باللون الازرق يا نهار اسود
ليركض الي حيث النافذة و ينادي احد صبيان الورشة
شاهين فين بركات يالا
الصبي مش هنا يا اسطا
شاهين اطلع انت و اللي معاك بسرعة و خلي حد يطلع اي عربية من الورشة
الصبي حاضر يا اسطا
ليصعد الدسوقي مع الصبيان خوف علي ابنه مما رأي و سمعه ليحمل شاهين و الصبيان ابراهيم معا نحو احد السيارات الموجودة بالورشة و ذهبا به حيث المشفي و هي ټنهار قواها من البكاء و خصيصا ان شاهين لم يرضي ان يأخدها معه ليصعد الجميع الي حبيبة عندما علم ان ابراهيم نقل الي المشفي
حبيبة پبكاء حاد لوالدها بالله عليك يا بابا وديني لابراهيم
زكريا طيب يا حبيبة اهدي و البسي حاجة في رجلك و تعالي هنحصلهم
الدسوقي و يبدو علي وجهه القلق لا خليك انا يا زكريا و انا هروح مع حبيبة و هنبقي نطمنكوا
اخذ الدسرقي حبيبة و توجهه نحو المشفي حتي يطمئن علي والده
حبيبة بنفسها و هي تبكي يارب يارب احميه يارب يارب خليه ليا يارب
وقف بركات امام احد الحدائق العامة و اخذ ميار و دلف الي الداخل و جلس بجوارها علي احد الارايك الخشبية
بركات ها هتفضلي ساكتة
ميار لا و الله مين اللي جايبني هنا و مين اللي المفروض يتكلم
بركات اتكلم ماشي هتكلم
تنهد هو و قال مستنكرا المفروض يعني اني قولتلك ان الخطوبة علي قدنا و بردو مش انا بس اللي جاي يبقي تسيبي
متابعة القراءة