رواية كاملة روعة الفصول من السابع عشر للرابع وعشرون
المحتويات
اغلي منك و لا هيبقي فيه
حبيبة بحب ما هو مفيش منك يا سيد الرجالة
تحسس بابهامه و يميل نحو ثغرها بحب و شغف شديدان تعلقت هي و هو يقف و يتقدم بها نحو الغرفة و هو يتعمق اكثر حتي دلف بها الي الغرفة و اغلق الباب بقدمه ليعيشان معا عالم من صنع سيد الرجال
في غرفة بركات كان يجلس اعلي الفراش مسند ظهره علي خشب الفراش و يده اسفل رأسه و فجأة تسلسل الي ذهنه مشاهد كفيلم سينمائي اخذه لحجابها احتفاظه به حين استنشقه بعمق استغربه هو نفسه حين اشټعل قلبه غيرة عليها حين اخبرته والدته انها سوف تخطب حين شاهد احد المارة يتغزل بها حين بكت و اوجعه قلبه حين اكتشف ما عانته و كان يود حين تحرش بها احد شبيه الرجال و كاد قلبه ان ينخلع من شدة غيظه و هو يبطش به ضړبا حين رأها تخرج اجمل من الملكات اهدي من الاميرات بخطبتهم و ادفعت الغيرة بقلبه مرة اخري حين وجد الجميع يثني علي جمالها حتي انه من شدة غيرته جعلها تتألم يا له من شعور حين اعترفت بلسانها انها تحبه
همس الي نفسه و هو يبتسم عرفتي تعملي اللي محدش قدر يعمله يا بنت عامر و طلعت بحبك ېخرب عقلك
شاهين صباح الخير يا ست البنات
ابتسمت هي برقة و هي تقول صباح النور كنت صيحني اعمل الفطار بدل ما تتعب نفسك
هذه المرة اڼفجرت بالضحك و هي تتحدث باندماج و تجلس اعلي الفراش تعرف فكرتني و انا صغيرة كان في جوابات بتجيلي في المدرسة مكتوب فيها الجملة دي يا ست البنات كان جلال بيغير من الجوابات دي و كل لما يجي جواب يقطعه و يزعقلي
ابتسم هو شبح ابتسامة و همس في حديث بتبقي ذكريات
ج بخجل لماذا تحدثت هكذا ما الداعي لكلماتها السخيفة الان لتتحدث باحراج شاهين انا
هدي بابتسامة حاضر
بدأت هي بالاكل و هو ايضا اليوم لا يعرف ايأكل كثيرا لانه جائع ام لانه معها و يريد زيادة وقته معها اكل بشهية غريبة
شاهين الحمد لله
هدي و هي تهم بالقيام هقوم اعملك شاي بقي
ليمسك شاهين بيدها سريعا جعلها تنظر الي عينها پصدمة ليبعد يده سريعا و هو يقول كان قصدي اوقفها و اقولك انا اللي هعمله انا اسف
لتحمل الصنية و ما عليها و تذهب الي المطبخ و تشعل مقود الڼار و تبدأ بعمل الشاي الطازج لهما
تتعرق بشدة و هي نائمة بفراشها تتلوي كالافعي و هي تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة و تمسك برقبتها كأن احدهم ېخنقها و وجهها احمر بشدة و قدمها تحفر فراشها حفر و سيل من الدموع يقع اعلي وسادتها
دلف والدها الي غرفتها بفزع عندما سمعها تختنق دلف و جلس بجوارها و اخذ يدها من اعلي رقبتها و ثبتها جيدا اعلي الفراش حتي لا تخنق نفسها لتهدئ انتفاضاتها الشديدة و تغيب عن دنيا الواقع ليضع عامر يده علي جبهتها ليجدها كمقود الڼار حرارتها مرتفعة بشدة ليذهب و يأخذ هاتفه و يهاتف سهره بركات يستنجد به
عامر الحقني يا بركات ميار هتروح مني
بعد هذا لا يريد سماع شئ حيث انتفض من اعلي مائدة الطعام و بدأ بالركض سريعا نحو منزل عامر متجاهلا المتسألين عن ما به وصل الي منزل عامر بوقت قياسي لشدة ركضه بالشارع كالمجانين صعد الي الاعلي و طرق الباب بيد و اليد الاخري وضعها اعلي صدره و هو يلهث من ضربات قلبه السريعة من شدة ركضه فتح له عامر ليدلف بركات و يتحدث بلهاث في اية ميار مالها
عامر بقلق و خوف مش عارف يا بني كانت بتخنق نفسها و هي نايمة و كانت مولعة ڼار و بعدين اغمي عليها
ليركض بركات نحو غرفتها ليجد وجهها يشع احمرارا من شدة الحرارة
بركات پخوف عليها و اضطراب طب في عباية مفتوحة
ليفتح عامر خزانة ملابسها و يلبسها اياها فمن قلقه عليها نسي انه ادخل
متابعة القراءة