رواية رنا الجزء الرابع الاخير
المحتويات
رنا وهو يقول بتوترده حمزه
اعتدلت رنا فى جلستها وقال ت وهى تفرك يديهاهو متعود يكلمك بدرى كده
طارق لأ
رنا يبقى اكيد عرف انى معاك
طارق لأ كبعا وهو هيعرف منين
رنا مش عارفه
طارق ممكن تهدى اكيد فى سبب مخليه يتصل انا هرد عليه على الاسبيكر بتاع العربيه بس ماتعمليش صوت
فتح طارق الخط وقال بصوت متوترالو
التعب طارق
طارق ايوه ياحمزه
حمزه انت فين
سكت طارق قليل ا وقال اييه انا
وقبل ان يكمل قال حمزه فى البيت ولا نزلت يعنى
طارق نزلت
طارق اه كويسه ليه بتسأل
حمزه يعنى شفتها قبل ماتنزل
طارق اه صبحت عليها قبل ما انزل
حمزه كانت لوحدها
طارق وقد فهم انه يسأل بطريقه غير مباشره عن رنا فقال اه كانت لوحدها مين الى هيكون معاها
حمزه مغيرا للموضوع هى هناء هتوصل امتى
طارق بعد بكره
حمزه ماشى ياطارق سلام
طارق سلام
نظرت له رنا ولم ترد
أغلق حمزه الهاتف مع طارق وهو يشعر بالاحباط فكان جزء بداخله يتمنى ان تكون رنا ذهبت الى والدته وخصوصا ان علاقتهم تحسنت ف الأونه الاخيره واصبحوا متقاربين لذلك فكر ان يكلم طارق ليسأله بطريقه غير مباشره لعله يعرف ويطمئن لوجدها هناك
حمزه مش جاى
دنيا مستنكره بتهرج اكيد
حمزه حانقا دنيا انا مش ناقصك قلت مش جاى اتصرفى انا بدفعلك مرتب اد كده عشان تتصرفى وتغطى غيابى مش عشان تحاسبينى
دنيا واما انت زعلان عليها كده اوى سبتها تمشى ليه ممانعتهاش ليه
زمجر جمزه محذرادنيا
حمزه معرفش اتصرفى
وقبل ان تقول المزيد كان قد اغلق الهاتف فى وجهها
وصلت رنا وطارق الى منزل الجد فاستقبلهم الجميع بفرحه ولكن بألف تساؤل وتعجب فى رأسهم لم يستطيعوا الافصاح عنه فالجد بنظرته الحكيمه منعهم من التحدث وامر بتجهيز غرفه لرنا واخذ منها الصغيره وطلب منها ان تصعد لترتاح
ودع الجد والجد ه طارق بعدما عجزوا عن اقناعه ان يمكث لديهم يومين
سافر طارق ولكن قبل ان يسافر طلب رؤية رنا وسألها ان كانت تريد شيء منه فشكرته بحراره ووعدته انها ستلجأ اليه ان ارادت اى شئ
اليوم مر ثلاث ايام منذ ان تركت القاهره وكعادتها كل يوم عند شروق الشمس تترك الصغيره فى عهدة جدتها وتذهب بأتجاه الاسطبلات لتشاهد الاحصنه
وقفت رنا امام الحصان الذى امتطته آخر يوم كانت فيه هنا مع حمزه هو لم يكن حصان بل فرسه بلون الكراميل لذلك اطلقتعليها رنا كراميلا تلمست رنا خصلات شعر الفرسه ليباغتها صوت هفى قلبها لسماعه مناديارنا
لم تلتفت رنا فورا لكنها اخذت نفسا عميقا لتهدأ نبضات قلبها التى كادت ان تخترق صدرها من شدتها ثم ببطء التفتت لتنظر الى معذبها واقفا امامها ويرتدى قميصا اسود وبنطلون اسود ليكمل هيئته الشرسه شعره الاسود الذى تطاير بفعل الهواء
رنا بتماسك رغم ارتجاف جسدها جيت ليه ياحمزه
وضع حمزه يديه ف جيوبه قائل ا هو فى مانع عندك انى اجى ازور بلدى
رنا وهى تتحرك ماشيه من امامه طيب اتفضل زور بلدك براحتك
وقبل ان تتحرك من امامه كان ممسكا بذراعها وقال پشراسه جيتى مع مين يارنا
نفضت رنا ذراعها وقال ت وهى تكتف ذراعيها امام صدرها وقال ت انت بتسأل ولا عارف وعايز تسمع منى
حمزه مع مين يا رنا
رنا مع طارق ياحمزه
حمزه وايه الى خلاكى تيجى معاه انا كنت متوقع انك رحتى اسكندريه عند اخواتك وبعدها اتفاجئت بىامى بيكلمنى قلقان عليكى عشان تليفونك مقفول من يومين تخيلى منظرى وانا مش عارف ارد عليه اقوله ايه لانى ببساطه مش عارف هى فين واتفاجئ بعدها ان جدك بيكلمنى ويقولى انك هنا
نظرت له رنا پألم وقال تيعنى انت هنا عشان جدى اتصل بيك
حمزه مش مهم انا هنا ليه المهم انى هنا
هتفت رنا پألم وقال تلأ مهم مهم على الاقل بالنسبه لى مهم لان كان فى حته جوايه كانت لسه بتفكر بغباء وفاكره انك كنت بتدور عليه او فارق معاك عدم وجودى بس للأسف خيبت ظنى زى عادتك ثم اضافت پشراسه وهى تمسح دموعها پعنفايوه جت مع طارق ياحمزه جيت عند الناس الوحيده الى بحس معاهم انهم بيحبونى بجد كنت محتاج احس بده ودلوقتى لجأت لطارق لانى مكنتش عايز حد من اخواتى يعرف لانهم ببساطه كانوا هيسألوا ليه سبنا بعض وانا ماينفعش احكى ومش هحكى
حمزه انتى ال اخترتى
متابعة القراءة