رواية رنا الجزء الرابع الاخير
المحتويات
ومجيته انهارده يعنى آسف غلطان ولما جالك هاتى بتى معناها ارجعوا نوروا حياتى من تانى
رنا ولو ياجدى حتى لو الى بتقوله صح انا خلاص مبقتش عايزه اعيش معاه تانى
الجد وهو ينظر فى عيونها متوكده من حديدك ده يادره
رنا وهى تحاول الهروب من نظراته التى تحاول سبر اغوارها ايوه
ضحك الجد بعدما تأكد ان ماقال ته لا تعنيه ولكن من الواضح انها ثائره لكرامتها ماشى يابتى ع العموم انتى فى بيتك وبتك فى وطول ما راسى يشم الهوا محدش هيجدر ياخدها من
ربت الجد عل كتفها وقال ويخليكى يادرة جدك جومى اطلعى جاعتك وانى لما تيجى بتك هبعتهالك فوج
رنا حاضر
صعدت رنا الى غرفتها وخلعت حجابها والقت بنفسها على الفراش وماهى لحظات حتى سمعت طرقت على الباب
كانت رنا تعتقد انها احدى الخادمات الصغيرات من اللاتى يعملون فى المنزل ولكن ما ان سمحت للطارق بالدخول حتى تفاجئت بان الطارق ماهو الاحمزه الذى دخل الى الغرفه حاملا الصغيره على ذراعيه
ابتسم حمزه ابتسامه جانبيه كنت مستنيه حد تانى
رنا بتلعثم هو انا كنت بحسبك حد من البنات الى بيشتغلوا
وضع حمزه الصغيره فى الارض وقال معلش بئه مضطر أخيب ظنك وطلعت انا
رنا
حمزه رنا احنا لازم نتكلم
رفعت رنا ذقنها وقال ت اظن احنا خلصنا الكلام
رنا انت شايف غير كده ياحمزه
سكت حمزه قليل ا ثم قال بصوت منخفض أقرب للهمسالبيت وحش من غيركم
تفاجئت رنا من جملته لدرجة انها شعرت انها سمعت خطأ فقال ت لتتأكد انت قلت ايه
حمزه سمعتينى
رنا لأ ماسمعتش
حمزه ماشى يارنا وسكت قليل ا ثم قال وهو يخرج بعض الاوراق النقديه من جيبه ويضعهم على طاوله صغيرهخلى الفلوس دى معاكى ولو احتجتى غيرهم بلغينى وانا ابعتلك تانى
نظر لها حمزه قليل ا ثم مال الى ابنته التى كانت تلعب تحت قدميه على خدها وبدون ان يلتفت باتجاه رنا خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه
الحلقه التاسعه والثلاثون
خرج حمزه من الغرفه وأغلق الباب خلفه
أمسكت الصغيرع بأحدى أرجل السرير وقامت واقفه وباحدى يديها اشارت باتجاه الباب حيث خرج والدها وقال ت بصوتها الرقيقبا با
سافر حمزه مباشرة فور خروجه من غرفة رنا حتى لما يبالى بنداء جدتها له
مرت الايام دون احداث تذكر مازالت رنا كماهى عند جدها وايامها كلها تشبه بعضها لا يغيرها سوا وجود ابنتها التى سارت الان تمشى خطوات صغيره وتصدر بعض كلمات مفهومه وكثير من الكلمات الغير مفهومه
اما عن حمزه فقد اصبح حاد الطباع وشديد الڠضب حتى منزاه اصبح صعب عليه ان يذهب اليه او حتى ينام فيه لذلك فرش شقه صغيره فى الدور الذى يعلو مكتبه بفرش بسيط ونقل ملابسه فيها وبمساعدة دنيا استقر فى الشقه
خرجت الموظفه وجلس سيف امام حمزه بهدوء وقال مسكينه قعت تحت ايد الۏحش
حمزه سيف انا مش ناقصك
سيف يابنى روح هات مراتك بدل الى انت عامله فى نفسك وموظفينك ده
حمزه محذراسيييف
سيف مفيش سيف انت بتحبها وپتموت من غيرهاوغلطت فى حقها يبقى تروح تبوس رجلها وايدها علشان تسمحك
حمزه مستنكراايديها ورجلها
سيف اه ايديها ورجلها اه وراسها كمان مش غلطت تبقى تعتذر صدقنى ده مش هيقل من رجولتك بالعكس ده هيزدها الراجل هو الى بيعترف بغلطه مش الى يكابر وينكر
حمزه انت مش فاهم حاجه ياسيف
سيف طب ما تفهمنى
حمزه بقلة صبر انا ما عملتش حاجه ما انكرش انى اتشديت لاحلام فى الاول بس زى ما اى راجل بتعجبه ست حلوه وبس لكن عمرى لا حبيتها ولا فكرت فيها كزوجه يمكن فى رايكم انا خنت رنا بس انا شايف ان الخيانه انى اخونها بمشاعرى واحب غيرها وده مش هيحصل لانى ببساطه بحبها
سيف مستنكرابتحبها
حمزه مؤكدا اه بحبها وبخبها اوى كمان وعمر ماست عرفت تحرك مشاعرى غيرها
سكت سيف قليل ا وقال عارف ياحمزه ديما مره قال ت لى ان الست لما بتشوف جوزها بيبص لواحده تانيه غيرها بتحس ان حته من نفسها ضاعت بتحس انها اټجرحت فى اكتر حاجه مهمه عندها وهى انوثتها بتحس انها ست ناقصه حته على فكره ده تعبير ديما مش تعبيرى يعنى تعبير ست وهى بتفسر معنى الخيانه بالنسبه لها والخيانه على كلامها بتبدأ بنظره
سكت حمزه قليل ا وكانها يستوعب كلام حمزه ثم قال وكااااانه يحدث نفسه انا بحبها ومكنش قصدى اجرحها
سيف بس الى حصل
متابعة القراءة