رواية رنا الجزء الرابع الاخير
المحتويات
انت قلتيهولى على اد ما بيوجع على اد ماهو الحقيقه الحقيقه ان حمزه كان يستاهل واحده احسن منى الحقيقه ان حمزه من حقه يكون ولد يشيل اسمه والحقيقه انى ست ناقصه
زينب اهو انا هنا انهارده عشان اقولك انك ست الستات وحمزه لو لف الدنيا كلها مش هيلاقى ضضفرك بنت ناس مأصله العيبه ماتخرجش منها رغم ان حماتها ياما سمعتها كلام زى الزفت يخلى الحجر ينطق ومع ذلك لا عمرها ردت ولا عمرها أشتكت لجوزها من امه الى بتعايرها سكتت قليل ا ثم قال ت ماتستغربيش يارنا انا ربنا حب ياخدلك حقك منى فورانى فى بنتى الى كنت بعمله فيكى
زينب بنتى الى معاها البنت ومعاها الولد وتقدر تخلف تانى وتالت جوزها اتجوز عليها ولما راحت تشتكى لحماتها امه طردتها وقال ت لها انه حقه يتجوز مره واتنين وتلاته ولما عليت صوتها عليها طردتها هى وابنها ورمى عليها يمين الطلاق ورماها هى وعيالها فى نص الليل لولا ناس مصريين صعبت عليهم خدوها عندهم واتفاوضوا مع جوزها عشان يديها هدومها واوراقها عشان تعرف ترجع تانى
زينب عارفه يابنتى يمكن لو كنت شفت فى عينك نظرة شماته كانت هونت عليه عذابى
رنا ماتقوليش كده ياطنط انا عمرى ما اشمت في اى حد مابالك لو الحد ده حد من طرف حمزه وان كان على حضرتك انا مش زعلانه منك كل لما كنتى بتزعلينى كنت ببص فى وش حمزه واقول اتحمل اي حاجه من الست دى كفايه انها جبتلى حمزه وعشان حمزه أستحمل ام حمزه
طفرت الدموع لعيون رنا وقال ت اهى دى احسن دعوه يا امى
وهنا بكت زينب أيضا وأخذت رنا فى وهى تقول ياحبيبة قلب امك يارنا
وصل حمزه الى منزله فوجد أصوات ضحك قادمه من الصاله أستغرب فى الاول الصوت ولكنه بعد ذلك ميز صوت والدته دخل حمزه عليهم وأستغرب هذا التناغم الذى بينهم فقال سلاموا عليكم
زينب حمد لله على السلامه ياحبيبى
عامله ايه ياحبيبتى
أستغربت رنا من طريقته بالرغم من انهم آخر مره على الهاتف كان غاضب منها بشده فقال ت برقه الحمد لله
رفه حمزه أبنته من على الارض التى سرعان ما بدأت رحلتها الأستكشافيه على وجهه وحمزه يقهقه بشده
رفع حمزه رأسه فأمسك بنظرات رنا اليه فأبتسم لها أبتسامه يعلم تأثيرها عليها وقال مش هناكل يا رنا
قامت رنا وقال ت اهحالا الاكل يكون جاهز
انتهى العشاء وجلس حمزه قليل ا مع والدته وتركتهم رنا لتضع الصغيره ف الفراش حكت زينب لولها ماحدث مع أخته ووعدها بالحل السريع بعدها بقليل أتى طارق وانضم الى جلستهم وبعدها أخذ والدته ورجعوا الى بيتهم
دخل حمزه الى الغرفه فوجد رنا جالسه على سريرها مرتديه قميص قصير من اللون الوردى رغم انه كان محتشم نوعا ما ولكن أختلاف نوعيته عن القمصان الطويله التى دوما ترتديها جعلها فاتنه وخصوصا انها لاول مره تستخدم ادوات التجميل
أومأت رنا بخجل وقال ت بهمس ينفع
ولكن صوت بكاء جعل رنا تهمس بصوت متلعثم حمزه حمزه
حمزه بصوت أجش سبيها هتنام تانى
حاولت رنا ان تدفعه برفق حمزه ماينفعش هنا
أبتعد حمزه عنها پغضب وقال أوف
ربتت رنا على كتفه وقال ت آسفه حبيبى والله هشوفها واحاول انيمها
أمسكها حمزه من يديها قبل ان تذهب وقال انتى عارفه ان دى اول مره تقولى لى ياحبيبى
خجلت رنا فأشفق حمزه على خجلها وقال روحى شوفى بنت دى
ذهبت رنا الى مخدع الصغيره وحملتها وحاولت تهدئتها ولكن هنا كانت تبكى بشده أقترب حمزه منها وقال مالها بټعيط اوى كده ليه
رنا مش عارفه شكلها تعبانه عشان سنانها بتطلع
حمزه طب بتعملى ايه فى الحاله دى
رنا هديها مسكن امسكها بس ياحمزه عقبال ما اجيبه
تشبثت الصغيره بوالدتها ودفنت رأسها فى كتفيها ورفضت ان تذهب لوالدها حملتها رنا وأعتطتها المسكن وظلت تلف بها فى الغرفه تهدهد فيها وتغنى لها حتى غفت الصغيره ولكن قبل ان تغفو كان حمزه غفى قبلها تعبا من الانتظار
مرت الايام بعدها بدون احداث تذكر فقد ظلت الصغيره تعانى من الآم الاسنان لمدة ثلاث ايام حتى
متابعة القراءة