رواية حب حياتي الجزء الثاني الاخير
المحتويات
ليك ..
رد بضحك
لا ده انا هجيبها تعيش معانا ..
اغمضت عينيها قليلا وهي تبتسم بإنتعاش بينما اخذ هو يتأملها بعشق خالص ليجد جبينها يتغضن بعد لحظات والوجوم يسيطر على ملامحها ..
فتحت عينيها وهي تنظر له بضيق فتطلع اليها بعدم فهم لتقول
هي سيلين هتستقر هنا بجد .. !
زفر انفاسه براحة ورد
هسربهالك قريب .. متقلقيش ..
تسربها ايه ..! هي فار .. !
ضحك بقوة
ثم ابعدها عنه بعد لحظات واخذ يتأملها بنظرات راغبة متعطشة ...
رد معارضا اياها
عاوزك كده من غير اي حاجة ..
نعم ..
نظرت اليه وقالت
هو انا كنت هبلة مش كده ..!
سألته بتوتر ليضحك وهو يقول
هبلة ازاي ..!
اجابته ببراءة
مكنتش زي مانت حابب .. انا عارفة اني صغيرة ومش فاهمة حاجة ..
انتي كنتي اروع مما تتخيلي ..
ابتسمت وهي تقول بشغل
بتجاملني انا عارفة ..
قرصها من انفها وقال
جاسر مبيعرفش يجامل ..
رن هاتفه فرفر انفاسه بضيق وهو يحمله ليجد زينة تتصل به فاجاب بهدوء
نعم ..!
ارتبكت زينة وهي تسأله
ماما بتقول مش هتنزلوا تتعشوا ..!
نظر الى ملك وسألها بخفوت
هزت رأسها نفيا ليجيبها
لا مش عاوزين نتعشى .. احنا هنام خفيف ..
ابتسمت زينة بحرج وهي تغلق الهاتف بينما عاد جاسر الى ملك وقال
ملك ..
نعم ..
سألها بجدية
هو فرق السن مش عاملك مشكلة خالص ..!
ضحكت بمرح وقالت
فرق سن ايه بس .. فرق السن ده احلى حاجة .. اساسا كل الروايات اللي بقرأها البطل اكبر من البطلة بكتير ..
أومأت برأسها وهي تقول بجدية
17 سنة .. بس اللي بيحب حد مش هيهمه لا فرق السن ولا الشكل ولا الحالة المادية ولا اي حاجة .. وانا بحبك كده لوحدك من غيرتي اعتبارات .. بحبك لذاتك وكنت هحبك حتى لو كنت اكبر مني بثلاثين سنة ..
ثم اكملت وعينيها تلمع بمكر
رفع حاجبه متسائلا
ليه ان شاءالله ..!
ردت بمرح
عشان انا مهما كبرت هفضل اصغر منك بكتير وبالتالي مش هتبص لغيري زي ما كل الرجالة بيعملوا لما زوجاتهم بيكبروا ..
رد بمكر
يا حبيتي اللي عاوز يبص بره هيبص حتى لو كان متجوز وحدك قد بنته ..
رمقته بنظرة حادة وقالت
قال
انا مستحيل ابص بره مهما حصل .. لاني بحبك واللي بيحب وحدة مش بيشوف غيرها ..
انا عاوزة اخذ شاور ..
طب قومي ..
نظرت له وقالت
طب ابعد وشك عشان هقوم
رد بخبث
وفيها ايه ..! منا شفت كل ده قبل كده ..
صړخت به بحرج
جاسر ..
كتم ضحكته بصعوبة وادار وجهه بعيدا عنه لتنهض مسرعة وتلتقط ملابسها وترتديها قبل ان تركض نحو الحمام ..
جاسر ويهمس لها
هاخد شاور ونغير هدومنا ونطلع نفطر بره .. فيه مطعم بيطل عالنيل هيعجبك اووي ..
ابتسمت له ثم اتجهت نحو الهاتف تعبث به ترسل رسالة لهبة تخبرها عما حدث .. بعثت لها برسالة مختصرة قبل ان يرن هاتفها باسم ريم .. ارتبكت كليا وهي تجيبها ليأتيها صوت ريم الغاضب
مبسوطة بعد ما سړقتي حبيب اختك .. مرتاحة دلوقتي يا ملك وانتي عايشة مع الرجل اللي اختك بتحبه .. ضميرك مرتاح وانتي عارفة اني بعشقه ومن زمان .. بس يا ترى جاسر يستاهل انك تخسري اختك الكبيرة عشانه .. يستاهل آنك تضحي بيا انا اختك عشانه هو ..
قالت كلماتها المسمۏمة ثم اغلقت الخط في وجهها لتظل كلماتها تتردد داخل اذن ملك التي ارتعش جسدها بالكامل واخذ قلبها يدق بقوة ..
ضغطت على عينيها كي لا تبكي ثم سارعت وغيرت ملابسها وارتدت نظارتها وعقدت شعرها دون حتى ان تسرحه ..
وجدت جاسر يخرج من الحمام وهو يحيط خصره بالمنشفة ليهتف بتعجب
جهزتي بسرعة .. ثواني واجهز ..
انا هروح بيتنا ..
سألها مستغربا
بيت مين ..!
ردت بجدية
بيت بابا .. وهستني ورقة الطلاق ..
تطلع اليها بعدم فهم وعندما وجد الجمود
متابعة القراءة