رواية شهد كاملة
المحتويات
عبير بضيق
_مش تحاسبي اتعميتي.
لتهتف شذي سريعا
_سوري يا أبله.
وتركتها تشتعل وصعدت اغلقت باب غرفتها جيدآ ټضرب الأرض بقدمها بغيظ لتأتي فكره ببالها غير الركض ثواني وصدح هاتفها بموسيقي لرقص زومبا
لتتمايل معها باحتراف.
الساعه الخامسه ليلا تجمع الجميع للغداء عدا شذي.
سأل حمزه عنها سلوي لتجيبه قائله
_قالت مش هتاكل حضرتك
لينهض يصعد نحو غرفتها لتهتف عبير بزهول
_هو طالع يعمل إيه.
لتهتف منه وهي تخبئ صډمتها
_طالع يجيب شذي.
لتكمل بداخلها
_نهار اسود ده عمره ما عملها حتي لما كنا بنزعل من بعض أنا اللي اروحله اوضته إنما هو مش بيروح لحدايه شقلب حالك بس يا حمزه استر يارب.
غاضبه من ما فعله صباحا
_نعم.
ليهتف بهدوء
_يلا عشان تتغدي.
ردت بابتسامة صفراء
_شكرا مش جايلي نفس.
تنهد بصبر يحاول مجاراة عقلها العنيد قائل
_طيب تسمحي نتكلم شويه.
افسحت المجال قائله
_اتفضل.
دخل لتترك الباب مفتوح وجلست علي المقعد وهو مقابل لها ليهتف
_أولا انا عمري ماطلعت لحد اوضته عشان اجيبه يأكل ف قدري دي ثانيا أنا بقول كده لمصلحتك ينفع بنت تصاحب ولد.!!
لتهز رأسها بالايجاب قائله
_اه عادي كل صحابي عندهم صحاب ولاد.
أمسك يدها برفق وتحدث ك أنه أب يحدث طفلته
لترد بأعتراض
_بس ده تخلف ورجعيه.
تنهد قائل
_لأ مش تخلف ورجعيه ده الصح أنا لو عندي بنت مقبلش أنها تصاحب واحد حرام أصلا.
اومأت وصمتت..لينهض قائل
_طيب يلا ننزل عشان جعان بصراحه.
ضحكت بخفه ونهضت ليمسك بيدها استغربت فعلته لاكنها لم تعلق.
دخلوا غرفه الطعام ليقف الطعام بحلق عبير وتنصدم منه ك أن الطير علي رأسها.
_متنحه كده ليه.
لتهتف منه بزهول
_انتظري قعده بليل عشان افهم إيه اللي بيحصل ده.
اومأت شذي باستغراب وشرعت بتناول طعامها
جلس باريحه علي الاريكه قائل
_تعالي اقعدي يا هنادي واقفه ليه.
تقدمت هنادي تجلس بجانبه تهتف
_تؤمر بحاجه تانيه يا حسن بيه.
هز رأسه بالنفي لينفث دخان من فمه قائل
_ انت حبتيه يا هنادي.
لتضع قدم علي الاخري قائله
_الكدب خيبه وابقي بكدب عليك وبغشك لو قولتلك لأ مين متحبش حمزه الشاذلي بقوته فلوسه هيبته وسامته رجولته كل حاجه فيه بيرفكت.
همهم بتفهم وعلي حين غره قبض علي خصلات شعرها يزمجر پعنف
رغم ألمها قبضت علي يده تزيحها قائله بقوه
_وأنا مش خسيسه عشان ابيعك لحمزه انت اللي مخون هدومك حتي وفاكر كل الناس حبيبتك..
قاطعها ينهض واحمرت عيناه وغلت الډماء بعروقه صفعها بقوه وامسك يدها يدفعها خارج المنزل لتهتف بتوعد خفي وهيا تضع يدها علي وجنتها مكان صڤعته
_مقبول منك يا حسن...بيه.
تركته وغادرت ليغلق الباب بقوه هزت جدران المنزل ليمسك أحد التحف الموضوعه يلقيها صوب الحائط لتسقط متهشمه.
رمي الهاتف جانبا بضيق فقد حاول الإتصال اكثر من عشر مرات ب أوس لاكن لأ رد مغلق.
أبدل ثيابه واخذ هاتفه وبعض الأوراق ونزل للأسفل لغرفه مكتبه..بدأ ف مباشره عمله.
ليأتي له اشعار بأن هاتف أوس متاح.
أعاد الإتصال ليأتيه صوته الهادي ليجيب بضيق
_ايه يابني ساعتين عشان ترد قافل تلفونك ليه.
ليزفر أوس بتمهل قائل
_ف معسكر التدريب ومفيش شبكه يا باشا خير ف أيه كل الاتصال ده مش من فراغ أكيد وصوتك مش مطمني ف أيه.
دلك حمزه جبينه قائل بأرق
_ تعبان يا أوس والله حاسس مش متظبط حاجات أول مره احس بيها بحس إني ضايع متشتت بعمل تصرفات عمري ما عملتها.
ضحك أوس بخفه قائل
_قلبك مال يا باشا مين سعيده الحظ.
ابتسم بخفه وشرود قائل
_ شذي بنت هشام.
لېصرخ أوس پصدمه
_نعمممممم...! ميييين.
تعجب حمزه قائل
_شذي بنت هشام مندور ف أيه.
ليصيح أوس پغضب
_انت مخك فوت يا حمزه انت أكبر منها ب
13سنه يعني هي بالنسبه ليك طفله دي اصغر من منه أختك انت بتتكلم ازاي شذي لسه صغيره هيجي عليها وقت وتحب ولحد من سنها واحد يحبها ويروح ويجي ويتنطط معاها ويسافروا ويعيشوا حياتهم انت متنفعش لييهاا أفهم.
رد بجمله واحد تخفي خلفها الكثير
_سلام يا أوس.
اغلق الهاتف يلقيه علي المكتب ينهض بهاله مخيف صمت مريب خرج خارج بوابه المنزل يسير خلف القصر ليدخل حجره زجاجيه يوجد بها ألعابه الرياضيه نزع التيشرت يلقيه أرضا يتقدم من كيس الملاكمه الرملي ظل ينظر له كثيرا.. ليصك أسنانه ببعضها حتي كادت تتحطم ليبدأ بلكم كيس الملاكمه پغضب جم وكلام أوس يتردد بعقله وسواس لأ يرحم.
ارتدت ملابسها واستعدت للخروج بعد
متابعة القراءة