رواية شهد كاملة

موقع أيام نيوز

 


ترجع للوراء.
ضحك حمزه وهو يسحبه ويخرج به من الغرفه.
زفرت براحه لتتذكر ما حدث وضعت يدها علي شفتيها قائله بهمس أهو أبيه طلع قليل الادب..البيجاما.
همهم بهدوء قائل شطوره.
وبعد وصله بكاء دامت لأكثر من ساعتين دخلت غرفتها تنزع حجابها وابدلت ملابسها تقف أمام المرأه المكسوره حالها يشبهها تماما.
استلقت علي الفراش تنعم براحه ونوم دون قلق.
دقائق مرت وهيا شبهه نائمه لتشعر بشئ يمر علي قدمها لوحت بقدمها بانزعاج وسكنت لتعاد الحركه مره اخري ولكن هذه المره علي ذراعها.
اعتدلت بانزعاج لتجد احدهم اشعل زر الابچوره بجانبها التفتت سريعا لتجد كبوسها ف المنام والحياه سالب ومحطم امالها وكاسر كبريائها يبتسم ابتسامة مرعبه لا تمت للمرح بصله.

توسعت عيناها حتي كادت تخرج من مكانها وهيا تضع يديها الاثنين علي فمها.
نهاية الفصل
الفصل الثامن عشر
قفزت من علي الفراش تصرخ بشده لتجده يقف أمامها يكتم فمها بيده قائل اخرسي..تهربي مني أنا ده انا هخلي حياتك سوده.
قضمت يده ليرفعها من علي فمها پألم لتدفعه بكل ما اتيت

من قوه وهيا تركض نحو الباب تصرخ پهستيريا.
خرج والديها مهرولين 

ليهتف الأب بقلق علي ابنته وټهديدوفكرك لو اذيت بنتي هسيبك تخرج من هنا.
ليهتف رائد بوقاحهمش عيب تكون راجل كبير وكداب بنتك مين ماخلاص كل حاجه اتفقست ياعم الحج تحكي انت ولا احكي أنا.
ليهتف الأب برفض وخوف وهو يتقدم نحوهم انت كداب سيب البت ملكش دعوه بيهم.
لتهتف تسنيم پخوف وهي تشير له بالابتعاد لا يا بابا متقربش.
هزها قائل پجنون ده مش ابوكي انت مراتي اناا سامعه.
ليهتف الأب پخوف شديد خلاص سيبها ونتفاهم وانا هحكيلها كل حاجه سيبها يابني الله يهديك.
دخل الشرفه يجلس قائل بنبرته الرجوليه ذات البحه المتميزه صباح الخير. 
التفتت تجلس قبالته قائله بوجوم عاوزه أروح لعمتي.
رفع حاجبه باستنكار قائل پحده اتعدلي ف طريقه كلامك معايا بدل ما اعدلك انا علي الصبح.
 وتنهض قائلهوانا مش قاعده هنا محپوسه مش عيله هتضحك عليا بكلمتين وتقعدني مكان ما تقول انا هرجع اوضتي وكنت بعرفك بس إني مسافره لعمتو.
انت مش متجوزه سوسن عشان تقولي انا بعرفك إني مسافره سفر مفيش تفضلي مرزوعه هنا ف الاوضه لحد ما إرجع واه عيله واتلمي عشان غلطاتك كترت وانا مش هسكت عليها كتير.
ودفعها بانفعال واخذ أشيائه ورحل.
نزل ليجد عبير تدخل من الباب الداخلي بابتسامه متسعه 
حمدلله علي سلامتك سلام عشان متأخر.
اتسعت عيناها بزهول وضلت يدها معلقه بالهواء لتفيق قائله پحقد بعدما غادريعني ولا نازل متعصب ولا مدايق هيا الزفته مقالتلوش حاجه..طيب والله لوريكي ويا انا يا انت ياشذي.
أقترب للصعود للسياره ليجد أحدهم يهتف بأسمه التفتت ليجد ياسر وبجانبه تلك الفتاة التي قابلها أمس بالشركه.
تقدم ياسر وهي خلفه ليهتف ياسر بحقن وهو يشير لهاالبت دي واقفه بقالها تلات ساعات مستنيه حضرتك وبتقول أن حضرتك هتعينها لحراسه الانسه الصغيرة.
ضغطت ميراكل علي اسنانها بغيظ قائلهمسميش بت أسمي ميراكللل.
نظر لها بتهكم ولم يبالي ليهتف حمزه بهدوءايوه عينتها حراسه لشذي..ابعت حد لسلوي يخليها تقول لشذي تنزلي.
اومأ ياسر وغادر..لتمد ميراكل يدها بملف ورقي قائله بهدوءدي الاوراق الشخصيه ليا ياحمزه بيه أكيد يعني مش هتعين حد لحراسه مرات حضرتك من غير ما تكون متأكد منه.
اغمض عينه يلعن نفسه فقد كان عقله مشتت تماما بتلك المتمرده الصغيره.
أمسك الملف يمد يده به لأحد الحراس يملي عليه بعض التعليمات.
ليجد
 

 

تم نسخ الرابط