رواية شهد كاملة
المحتويات
لحظات غراميه برفقه فتاه مراهقه
وأسفلها صوره تجمعه هو وشذي
قبض علي الجريده پغضب يهتف
_أتصل بالسكرتيره عاوز حفله معزوم فيها أكبر رجال الأعمال بكره والصحافه مشيهم.
دلفت ميراكل تركض قائله
_حمزه بيه حصل اشتباك بين حارس وواحد من الصحافه وهو بيحاول يدخل من البوابه الخلفيه.
أشار لهم حمزه بتحذير قائل
_البوابات تتقفل محدش من الصحافه يلمح طيف جو البيت سامعين.
اومأ ياسر وميراكل وغادروا منفذين ما أمر به.
ليشير حمزه لدولت وعبير قائل
_باتو النهارده وبكرة بعد الحفله عاوزين تمشوا براحتكم يلا ياشذي.
نظرت له شذي پضياعيصعدوا للاعلي لتهتف منه ببرود واستفزاز
وركضت للأعلي كادت عبير أن تتحدث لتشير لها دولت بالصمت قائله
_فرصتك ف أنه هو اللي يسبها بقت مستحيله اعكسي الدور واشغلي علي البت وفرصتك بكره ف الحفله.
وصعدت جذبت عبير خصلاتها قائله پحده وتوعد
_ماشي يا رائد الكلب ورحمه ابويا لربيك.
وصعدت هي الاخري.
أبدل حمزه ثيابه وفتح خزانة ملابسه يمسك علبه مغلفه وخرج لشذي ليجدها تجلس بالشرفه وقف خلفها يضع العلبه أمامها قائل
_بدل اللي اتكسر.
لم ترد التفتت وهي تبكي تحتاج للأمان والاحتواء منه.
ترك الهاتف برفق يمسد علي
خصلاتها وظهرها قائل
_ من غير ما تسألي مش بسببك الخڼاقه مش بسببك بسبب طمعهم.
لتهتف بنحيب من بين شهقاتها
_ ليه شايفني وحشه انا مش وحشه.
ابعد وجهها قائل بمزاح وهو يمسح دموعها برقه
_أنا والله لو عليا نفضل كده للصبح بس لازم ننام عشان عندنا حفله طويله بكره.
رفعت رأسها قائله
_حفله بمناسبة إيه.
قرص وجنتها بمرح قائل
_بمناسبة خطوبتنا.
_اكيد بعد الصوره اللي اتنشرت دي هتطلع اشاعات كتييير ومش هنخلص فى نريح نفسنا ونعمل حفله نعلن فيها خطوبتنا ووقت ما تتأكدي من مشاعرك زي ما اتفقنا نعمل فرح كبيير إيه رأيك.
أبتسمت بمشاغبه تنوي إخراج غضبه قائله
اومأ بالايجاب لينتبه
_نعم سمعيني تاني قولتي إيه.
نظرت له كالارنب البرئ قائله
_ بقول هسأل منه علي فستان يكون لونه اسود انت اللي بتسمع غلط.
دفعها علي الفراش پحده مزيفه قائل
_متسأليش حد نامي واسكتي.
تسطحت علي الفراش قائله بغيظ
_ اتخمدت أهو تصبح على خير.
انحني علي رأسها بحنو قائل
_ وانت من أهلي.
تململت بنومتها بانزعاج علي صوت طرق الباب نهضت بتكاسل شديد وفتحت الباب لتجد عبير وتمسك بيدها حقيبه كبيره بيدها قائله بابتسامه صفراء
أمسكت الحقيبه منها واغلقت الباب وهي بين حالة اللاوعي.
اخذت حمام سريع تستعيد نشاطها وخرجت تفتح الحقيبه لتتسع عيناها باندهاش شديد حمزه بعث هذا الثوب حمزه بعث هذا هل بكامل قواه العقليه أم مغيب عن الوعي.
دق الباب لتهتف بنفس زهولها وهي تنظر للثوب
_مين.
لتهتف سلوي من الخارج
_حمزه بيه بيبلغ حضرتك تنزلي بسرعه ومتتأخريش.
لم ترد لتصيح سلوي بأسمها لتستفيق شذي قائله
_حاضر ياسلوي قوليله نازله.
جلست بجانب الثوب قائله وهي تكاد تجن
_حمزه باعت ده هو مغيب عن الواقع ولا إيه ده.
نهضت ترتديه سريعا لتكتمل اللوحه امرأه جميلة وكأن الثوب صنع لها خصيصا.
دارت حول نفسها باعجاب شديد لتسدل خصلاتها بعدما جففتها لترفعه علي هيئة كعكه انيقه واسدلت بعض الخصلات علي وجهها.
لتجد الباب يدق وتدلف منه الذي وصل فمها للارض من شده زهولها واعجابها بشذي.
لتهتف شذي بتوتر
_حلو عليا.
لتهتف منه بزهول واعجاب شديد
_ انت حلوه أوي أوي أوي إيه ده ده روعه ياشذي بجد جبتيه منين حمزه شافه.
لتهتف شذي بثقه
_حمزه اللي جايبه أصلا استني اكمل الميكب وننزل سوا.
وقفت منه بزهول غير مصدقه أن أخيها من جلب هذا الثوب مستحييييل.
التفتت مجددا بابتسامه ساحره خلابه جعلت فتاه مثلها تهيم بجمالها لتأتي لحظه النزول.
وقف ينظر بساعة معصمه ثم للدرج تأخرت بالاعلي.
التفتت يقف مع بعض رجال الأعمال ذات الطبقه الراقيه ليصمت الجميع وينظر خلفه لم يبالي ليجد أحد الرجال يشير خلفه.
التفتت ببطئ ليتصلب مكانه وكأن أحد سكب عليه دلو ماء بارد بليله شتاء قارصه.
وجدها تقف بالمنتصف مبتسمه للجميع وضوء خاڤت مسلط عليها ملسط علي نجمه لامعه وسط العتمه.
عتمه ستعتم بالفعل الآن عندما احمرت عين حمزه وبرزت عروق يده
_القمر نزل من السما وحضر الحفله معانا.
مدت يدها تصافحه برقه قائله
_ميرسي من ذوق حضرت..
شهقت بخفوات عندما وجدت حمزه يضع يده حولها يلصقها به
متابعة القراءة