رواية امل مصطفي

موقع أيام نيوز

رفض بشده وقال أنه لن يجازف بمستقبلها الدراسي من أجل الإرتباط ...
لا أستطيع وصف مشاعري في تلك اللحظه 
لو قلت أنه بمثابة خنجر مسمۏم غرز في جدار قلبي لن أعطيه حقه ...
فالجميع يشارك في چرحي حتي أقرب الناس لي ..
وما زاد ألمي عندما سمعت والدتي تتحدث معه بضيق وهي تسأله لماذا وافق علي الإرتباط لي ورفضه لأختي أليس الإثنتين بناتنا ولهم نفس الحقوق في الخۏف علي مستقبلهم 
أنا لم أقصد التلصص عليهم هذا ليس من شيمي 
ولكني سمعتهم صدفه .
كان رد أبي مؤلم جدا لي بل قاټل عندما رد عليها إن أخوتي لهم حظ أوفر من العرسان حتي بعد إنتهاء دراستهم سوف يظلوا مرغوبين !!!
البارت الثاني
بينما أنا هذا العريس كان الفرصه الوحيده لي ولن تتكرر لأنه أول وأخر عريس تقدم لي كانت ليله طويله مظلمه مثل ليالي الشتاء البارده لم أستطع
النوم من ألم قلبي وشدة بكائي 
لو كان هذا رأي والدي بي فما بال الغريب 
قررت الإهتمام بدراستي وترك كل شيء خلفي 
يجب أن أبتعد عن أخواتي لكي أجد نفسي أجد زينه التي ردمت تحت جمال أخواتها !!!
لقد أخترت دراستي في سياحه وفنادق لكي أبتعد 
وأثبت للجميع إنني أستحق معاملة إنسانه لها حقوق ومن أهمها إحترام مشاعري !!!
عليا الخروج من دائرة اللا وجود يجب أن
أعيش بين ناس تراني وتنظر لي النظرة التي استحقها...
نظرة إحترام وتقدير لشخصي ...
أتممت دراستي وبحثت عن وظيفه في جميع الفنادق والقري السياحيه وكان نصيبي في إحدي القري السياحيه بمرسي مطروح غمرتني السعاده بسبب بعدها عن مسقط رأسي ...
كانت أختي الصغيره تساندني في قراراتي فهي قريبه مني وأري دائما الحب بعيونها الجميله لي !!
أما أختي الكبري فلا أقدر علي تحديد حقيقة مشاعرها إتجاهي لا أقول إنها لا تحبني ولكن أوقات كثيره أري برود مشاعرها إتجاهي ولا أعرف السبب 
أبي لم يعترض علي سفري كأني حمل ثقيل يريد التخلص منه 
أما نبع الحنان كانت تبكي كثيرا ولا تريد بعدي 
تشعر بالخۏف الشديد لأنني فتاه وحيده في مكان بعيد وغريب لكني وعدتها بالحديث معها يوميا لكي يطمأن قلبها ....
وصلت القريه قبل الغروب كان في إستقبالي أحد المسؤولين عن الموظفين الجدد عرفني علي مكان عملي وزملائي ووقت العمل و غرفتي !!!
كنت أشعر بالحياه كأنني شخص ولد حديثا !!
توجهة لغرفتي وهي مشاركه مع فتاه أخري لم تنهي عملها بعد تركت حقيبتي وخرجت أستمتع بجمال المكان وروعة البحر ...
توقفت أمام البحر الهائج كأنه يحتفل معي بحريتي ..
إستنشاقت الهواء العليل المحمل بروائح الحريه و الراحه النفسيه كنت مثل عصفور أضناه السچن لسنوات طويله داخل قفصه الذهبي 
وأخيرا لاحت له النجاه في الأفق فرد أجنحته و أنطلق بكل ما يملك من قوه ليغتنم تلك الفرصه 
ويعيش تجربة الحياه بعد المۏت ...
مرة الأيام والأسابيع وأثبت جدارتي وحصلت
تم نسخ الرابط