رواية امل مصطفي

موقع أيام نيوز

يملك من الكاريزما ما يجعل حضوره وحديثه ذات رونق خاص به ...
وجذب إعجاب و إهتمام عائلتي حتي جميله !!!
جائت اللحظه المرعبه بالنسبه لي عندما خرج أخواتي لرؤيته بعد قرأة الفاتحه كنت أرتجف لدرجة إنه سألني بإستغراب كيف أشعر بالبرد في مثل هذا الطقس 
دخلت إلي غرفتي وأنا أبحث عن أي شيء يهديء 
من روعي لكي أرجع مره أخري قرأت أية الكرسي أكثر من خمس مرات وخرجت وجدت عيونه معلقه بالباب الذي خرجت منه وعندما رأني توجه نحوي بلهفه وهو يسأل ما
الذي أشعر به و هل أحتاج الذهاب إلي طبيب
لكنني إبتسمت له بحب وطمأنينة بأنها مجرد رعشه وذهبت لحالها 
إبتسم وعيونه لا تبتعد عني ..
أشعر بسعاده طاغيه أخيرا تحررت من قيودي وحصلت علي حريتي
تمت الخطوبه تزوجنا في مده قصيره جدا لأن شقته موجوده ولا يريد ترك أمه التي كانت تعيش معنا والحقيقه تقال إنها كانت خفيفة الظل والروح ..
تركت عملي الذي أحبه من أجله كنت أعيش حياه عائليه هادئه جميله وهو كان نعم الزوج والحبيب مر علي زواجنا عشرون عام توفت والدته بعد خمس سنوات من زواجنا رزقنا الله ثلاث أولاد و بنت ورغم مرور السنوات لم يقل حبنا
تطلقت جميله بعد سنتين من الزواج بعد معاناه من الضړب و الإهانه غرورها أنساها أن أخلاق الزوج أهم من ماله وتزوجت مره أخري !!!
منه تزوجت زميل لها رزقت إثنين من الأولاد وبنت وسافرت معه خارج مصر ومازلنا علي تواصل دائم
لا تكن ما يريده الناس كن ما تريد أن يراه الناس 
تمت 
بقلم أمل مصطفى

تم نسخ الرابط