رواية امل مصطفي
المحتويات
علي تقدير وإعجاب الجميع وصنعت صداقات كثيره !!
كان الكل فخورا بتلك الفتاه الدئوبه في العمل المرحه الخلوقه التي لا ترد سائل
حتي رئيسي في العمل قد أشاد بي عند رئيسه فأنا كنت مساعد شيف هكذا تسير الأمور أستلم العمل لمدة ستة أشهر تحت التمرين بمرتب بسيط
وعندما أثبت كفائتي في تلك المده أرتقي تلقائي لشيف.....
ولكن ماحدث إنني نلت إعجاب رئيسي الشديد
في ثلاث شهور فقط وطلب منهم تعييني !!!!
كنت أتحدث لأمي يوميا بعد إنتهاء عملي وكانت سعيده جدا بي وشعرت بالراحه عندما رأت معالم السعاده تغمرني كأن الراحه النفسيه أظهرت جمالي
تحدد ميعاد خطبة أختي جميله ويجب عليا الرجوع لكي أشارك أختي فرحتها
رغم فرحتي من أجلها ولكنني أشعر بإنقباض قلبي
لقد أثبتت تلك الشهور الماضيه إنني لست قبيحه كما كان الجميع يردد علي مسامعي
بل مقارنتي الدائمة بهم هي من أخفت مميزاتي
و أغشي عيون من حولي لدرجة إنني سيرت علي نهجهم ....
وصلت منزلي وأنا مختلفه فتاه أخري واثقه من نفسها مرحه مقبله علي الحياه بروح جديده
كنت أحمل الهدايه للجميع !!
كانت ملكة قلبي في إستقبالي فرحتها لا توصف ولا تقدر بثمن مم طيب خاطري من جفاء والدي وأختي الكبري ...
وتتزوج قبلي وسوف أبقي علي هذا الوضع
رأيت نظرة النفور والضيق علي وجوه صديقتها
بينما إقتربت مني أختي الصغيره منه وهي تضمني وتقول لها إنها لن ترتبط قبلي مهما حدث وسوف يأتي فارسي علي حصان أبيض يأخذني
في موكب عظيم ....
تمت الخطبه كنت أقف بثقه لا يهمني نظرة الغير
كنت أتحرك هنا وهناك بدون خوف أو توتر ...
وإذا سمعت كلام لا يعجبني أرد عليه بما يحرج قائله !!
اكتشفت إنني من أصنع نظرة الناس لي
أنا من اجعلهم ينظرون لي بشفقه أو لا مبالاه أو إعجاب فخر وأنا قررت أجعل الكل يتمني قربي
ربي ولكن بالنجاح والثقه في النفس ...
رجعت إلي عملي
كنت عندما أنتهي من عملي أخذ شاور وأجلس علي الشط أستمتع بالحياه ...
وفي يوم وجدت سيده كبيره تجلس علي نفس الكرسي الذي أجلس عليه كل يوم !!!
ألقيت عليها التحيه وجلست جوارها ..
بعد مرور وقت بسيط تحدثة معي كنت اجيبها بحنان فهي
سيده كبيره
أظن إنها في العقد السادس من عمرها ولكن من حديثي معها لاحظة إنها تعاني من مرض ما
كنت أجلس كل يوم ساعتين وقد مر أكثر من ثلاث ساعات ولم تتحرك من مكانها وشعرت بالقلق عليها ولم أرد تركها وحيده فيبدوا إنها لا تعرف الطريق تحدثة معها لأعرف عنها أي شيء ..
أخبرتني إن لها إبن وهو مشغول وقد ضاقت أنفاسها من الجلوس وحيده أخرجت ورقه برقم هاتفه تناولت منها الورقه بلهفه فأنا أكاد أنام علي نفسي من شدة التعب
متابعة القراءة