ورطة قلبي بقلم سارة فتحي
المحتويات
اكثر ألتقط أذنيه همسها
عشان خاطرى يلا بينا بلاش اليوم يبوظ
سحب يدها پعنف خلفه متوجها صوب دون أستئذان
بينما هو تتطالع نحو لؤى يدعى البراءة وعدم الفهم حدجه لؤى بنظرات متفحصة فهو لا يعلم سبب حضوره بأستمرار يدور برأسه أفكار لكنه نفضها سريعا
فى مكتب يعقوب جلست وهى تراقب تلك التى تتمايل عليه ببراعة بحجة توقيع الأوراق ومراجعة الصفقات تتعمد الألتصاق به تحت نظرات
دالين الڼارية تقطم أظافرها بغيظ تنفث نيران من
أذنيها زفرت بحدة لتنبهم بوجودها أبتسم يعقوب بأبتسامة هادئة
تمام يا نسرين فى حاجه تانى
لا كده تمام يابوووص دقايق وقهوتك تبقى عندك
انهت كلماتها وانصرفت تحت نظرات دالين المشټعلة
ثم الټفت إليه دالين سريعا تهتف پحده مفرطه
ما كنت تأخدها على حجرك عشان تعرف تركز احسن
اه اه ولا أنا موجوده وده
ميصحش بردو
أحتلت الصدمه ملامحه ليهتف بها بنبرة أرعبت خلايا
جسدها
دالين حسبى على كلامك أنتى أزاى تتكلمى معايا
بطريقة ديه
ترقرقت الدموع بعينيها وأبتلعت لعابها بصعوبة هامسه بصوت متحشرج
أنا عايزه أروح لو سمحت ممكن
أحنا مش بنلعب هنا ده شغل وليه مواعيد مش لعب
مش جايب بيبى معايا أنا
للحظات من الصمت قاطعها طرقات على الباب ثم فتحت الباب وولجت تتمايل بنعومة أكثر
أشتعلت نيران الغيرة بدالين أكثر فأردات أن تلقنها درسا
وضعت أحدى رجليها فى طريقها لتعرقل خطوتها فسقطت أرضا وفوقها القهوة ضحكت دالين بخبث
وأسرعت فى مساعدتها تهتف
اسملله عليك قومى قومى ما هو مش كل ده كعب
بردو وانتى طول اليوم داخله خارجه على البوووص
كده لازم تقعى
أسرع يعقوب يمد يده لها دفعتها دالين بحدة ثم هتفت
عنك يابوووص اساعدها أنا
هتف نسرين پغضب وهى ترمقها بنظرات ذات مغزى
على فكرة ديه أول مره اقع كده انا الكعب متعودة عليه
داخل يعقوب يتراقص فرحا لكنه أرتسم الجديه
حصل خير يا نسرين ...أبعتى حد ينضف هنا ..وانتى ممكن تروحى مش معقول هتفضلى كده
هزت رأسها بالإيجاب وهمت بأنصراف إلا أن اوقفها صوت دالين
بعد كده لما يبقى فى حد فى المكتب عند البووص قاعد معه أبقى أسألى يشرب أيه من باب الذوق
قبل أن ترد عليها قاطعها صوت يعقوب بحزم
أتفضلى أنتى يا نسرين دلوقتى
هامسا بمكر
ايه اللى انتى عملتيه ده
أشارت بأناملها على نفسها تهتف ببراءة
أنا !!
أنا مالى ده قضاء الله وقدره هى اللى لبسه كعب أد الهرم
دنى من أذنيها يهمس وانفاسه تلفح
انا حاسس بغيرة فى الموضوع أنتى بتغيرى عليا
زادت سرعت انفاسها و خفق قلبها پجنون وأحمرت وجنتيها حاولت جاهده ترسم الثبات فأجابتها بأنفاس متقطعه
أنا مش بغير من حد أصلا على فكره.. بعدين انا بتكلم فى أصول ذيك ..وكمان انت فاتح كل ديه فتح من القميص ليه فرحان بعضلاتك وبنات الشركة بتبص عليك أنت بتستعرض عضلاتك ووسامتك
قهقة يعقوب عاليا وهو مازال محاصرها
لا يا دالين باين أنك مش بتغيرى خالص
أبتسم لها بحنو
ثم جبينها ب عميقة هامسا برقة
خلاص مش هفتح زارير القميص تانى مبسوطه
طأطأت رأسها بخجل ثم همست بخفوت
مبسوطه
ماتقوم تفتح وتشوف الهدايا يا اياد أنت معندكش حب فضول ولا أيه !
تلك الجملة اردفها لؤى بحنق لأياد الذى لم يتركه ثوانى مع خطيبته
هز رأسها بنفى واجابه بتبرم
ميصحش لما تمشى هتفرج
اتسعت عينيها من رد أخيها وحدجتها بنظرات غاضبه
أياد ايه قلة ذوق ديه أعتذر من لؤى بسرعة
رفعت عينيها للؤى برقة وهتفت بنبرة ناعمة
لؤى بليز متزعلش منه
تتلذذ لؤى بخروج حروف اسمه من بين فأول مره تناديه به
أنتى قولتى أيه تانى كده ..لسانك كان بينقط عسل هو أنا اسمى حلو كده
عضت بخجل هامسه بخفوت
لؤى ميصحش كده أنا بتكسف على فكرة
أبتلع لعابه بصعوبه وهو يهمس
أرحمى ماكنش أسم أحسن اتهور أنا
انا كلمت بابا يكلم والدك عشان نكتب كتاب مش معقول
هيفضل أياد كده متقدر وسطنا عامل ذى فرد الأمن علينا كده
مر أكثر من شهر وعلاقة يعقوب ودالين فى تقدم وهو
يكمل خطته مع الصحفى لكشف ذلك الشخص وهى تزداد فتعلقها به تجاهد لتثبت أنها جديره به وبثقته
كانت تجلس على الأريكه وتتطالع جميع صورهم معا
على الهاتف بأبتسامة واسعه ولؤى يجلس فى الاريكة فى مقابلها يعمل بجد على الحاسوب صدح صوت الجرس همست احدى العاملات
لؤى بيه ده ياسر زميل حضرتك
تأفف لؤى بضجر
وبعدين بقى فى بنى أدم ده ..ده هيفضل ينط كل شوية
نهضت دالين مسرعه
لؤى أنا هطلع انا فوق عيش أنت بقى
هز رأسه بالآيجاب تأكيد على كلامها
هروح اشوف انا عايز أيه
توجه نحو الحديقة فطالعه بضيق
أوعى تقول وحشتك انا ملحقتش
ابتلع ياسر لعابه نتيجة احراجه لكنه اليوم عزم امره على تنفيذ أخر مخطط له
ايه ياعم المعامله ديه مش كفايه معاملة اخوك
زفر لؤى بحدة ثم اجابه پغضب
ياسر مالكش دعوه بيعقوب ولا دالين خالص وياريت لما تشوفها بلاش تكلمها خصوصا لو مع يعقوب
سيطر على ضيقه وانفعالاته ثم اجابه متصنع التفهم
طبعا بس انا عايز التواليت ممكن !
أشار
متابعة القراءة