رواية ندا كاملة
وضع ساق فوق ساق بثقه قائلا مها....انا قاسم مهران والرد الطبيعي اللى هيطلع من واحد بشخصيتى هو انى ببلغك بس لكن انا مش هقول كده لا ببساطة عايز الشد والجزب اللى بينا ده يهدا وده عشان خاطر جودى حبيتى. قالها وهو ينظر ناحيه جودى التى تتابع حديثه بابتسامه وترقب. نظر لمها مكملاوعموما ياستى انتى ومحسن كمان معزومين.
مهافعلا محسن كان بيكلمنى فى حاجة زى كده فى الفون بس الخط
فصل وناكملش.
قاسم طيب كويس... مش هخطفها وأجرى يامها.
مها بابتسامة اوكى. نظر فى ساعه يده ثم نهض وهو يغلق ازرار سترته قائلا الوقت اتاخر ولازم امشى... اسف طبعا انى جيت في وقت متأخر كده بس حبببتى فعلا كانت وحشاني اوى. تمسكت جودى بيديه قائله خليك معايا شويه كمان. رق قلبه لها مبتسما واراد ان يخبرها انه لا يريد ان يتركها ويذهب. نظرت مها لها پحده قائله جودى مذاكرتك. هز راسه بيأس منها وذهب باتجاه الباب وذهبت جودى معه. رجع خطوتين للوراء ومال على مها قائلا عارفه.... مش مصبرنى عليكى غير انى عارف إنك فعلا بتحبيها وعايزه مصلحتها كانت تستمع لكلماته وهى تمثل القوه والثبات ولكنها بداخلها ترتجف فهو بالاخير قاسم مهران.
دنيايعني مافيش اى جديد.
يامنانا متأكد انها عارفه انهم مش فوتوشوب.
دنياطب ازااااى..... ازاى لحد دلوقتي مكمله.
يامنيمكن اتخانقوا واحنا مانعرفش.
دنيااووووف... انا ماليش خلق للكلام ده.
يامنطالما دخلتى حاجة لازم تبقى قدها للآخر... ولسه في حاجات اكتر ممكن نعملها.
دنيادماااااغ.. ده انتو فعلا جيل صعب... ايه يابني الدماغ دى.. وانا الى فاكره نفسى ماحصلتش.. انا بدأت اصدق اللى بيتقال عن جيلكوا ده.
يامن سيبك من الهرى ده... وخلى اليكرتيره اللى عنده تعرفنا اللى بيحصل فى الشركه عنده. ثم اغلق فى وجهها دون سابق إنذار.
انهت جودى يومها الدراسى ثم اتجهت سريعا
لباص المدرسه وهى عازمه على نسيان اى صور قد رأتها او رساله قرأتها. قاسم يعشقها بلا شك وهى ايضا اصبحت تهيم به عشقا واصبح هو بيتها ومأواها... أصبح الاب والعشيق وكل شئ. وعلى يده دق قلبها لاول مره وتعلمت ماهو العشق.
وكالعاده وبتلهف كان ينتظرها فى شرفة مكتبه. دخلت سريعا بحب وفرحه داخل مكتبه دون الاستئذان من منى التى قامت بدورها واتصلت على دنيا كى تخبرها بما حدث.
انتهى اليوم سريعا كالعادة بين عشق قاسم الظاهر جدا وخجل جودى وبرائتها وغنجها الغير مقصود منها إطلاقا وهذا ما يذهب عقل قاسم بها اكثر واكثر.
فى المساء في شقة مها وجودى .
جودى باعجابتحفه عليكى يا مها.
مها بفرحه بجد... ولا بتجاملينى عشان مازعلش... قولى من اولها عايزه ابقى موزه كدا فى عين محسن... لاحسن ده البنات حواليه كده ايه زى الرز.. وجايين فى اى حاجة.
جودىههههههه... لا والله حلو اووى عليكى... انتى اصلا حلوه مها بحب اخوى خالص قائلهانا بحبك اووى ياجودى... ربنا يخليكي ليا يارب ثم شهقت قائلهوانتى ياخيبه هتلبسى ايه....ده انتى خطيبة قاسم مهران لازم تبقى اشيك واجمد واحلى واحده في الحفله دى.. هو انتى اصلا قمر وجامده... بس بردوا لازم نشعلله. يالا قومى معايا. ثم امسكت بيدها وذهبوا باتجاه غرفة جودى وظلوا يبحثون وتقوم جودى بقياس وتغيير الكثير من الفساتين والجيب القصيره وبين هذا وذاك الى أن قالت مهالا لا. مش نافع.
جودى ليه بس ماده حلو. قالتها وهى تمسك بأحد الفساتين بيدها وتنظر له بتقييم. نظرت له