رواية ندا كاملة
المحتويات
ومهامساء الخير.
ريتال باستغراب هو فى ايه.. وجودى فين مش بترد على موبيلها خالص... المفروض اننا هنذاكر مع بعض.
مهاجودى تعبانه اوى يا ريتا وحالتها صعبه اووى.
نظرت ريتال بملامح قاسم الحزينه وقالتهو حصل حاجة تاني.
نظروا لها بجهل وتفاجئ وقال قاسمحاجة تانى ازاى.... هو فى حاجة اولانى.
قامت بفتح هاتفها ووجهته له قائله پحدهايوه فى الصور دى... اتفضل.
التقطت الهاتف منها پصدمه وعينيه تتسع بزهول. كيف هذا... وما هذا الذى يراه.. تناولت مها منه الهاتف سريعا واخذت تتفحص به پصدمه هى الأخرى. ولكن الصدمه زادت حينما سالها قاسم متى رأت جودى هذه الصور وكانت الاجابه من شهرين تقريبا.
ريتالانا نفسى استغربت لما لاقيتها مكملة فى علاقتها معاك... لاقيتها بتقولى إنها واثقه فيك وأكيد اكيد الصور دى مش صح... رغم انى اكدتلها انها صح ومش فوتوشوب... مش بس كده لأ ده كمان إلى مصورها مصور محترف مش اى واحد معدى بكاميرا كدا وخلاص.
يستمع لما يقال بزهول... لا يصدق... كل هذا حدث ولا علم له به... رأت هذه الصور ولم تتحدث لم تثور... لم تغضب... لم تشكك به او حتى تتهمه.
اعطته كل قلبها وثقتها.
تحدث بصعوبة وصدمه قائلا هى وصلتها الصور دى امتى.
من شهرين... شهرين ولم تنطق... لم تعقب.. نعم هو كان فى مرسى علم مع دنيا منذ شهران... الصور ملتقطه بطريقه استفزازيه حد الچحيم تؤكد ان هذا الرجل على علاقه بهذه الفتاه.
ولكنه حقا مظلوم ولم يفعل شئ من هذا.. يعترف. هو يعترف... لقد كان زير نساء حقا.. ولكن قبل ان يقابلها.... لقد كان على علاقه بكثير نساء حول العالم ولكن قبل ان يعشقها.. قبل ان تقع عينه عليها.. قبل ان يكتفى بها.. هو حقا وصدقا مظلوم ولكن ماذا تفعل قاسم وماضيك يطاردك.... سمعتك السيئه فى عالم النساء تقف فى طريق سعادتك.
مها قاسم بيه جودى عمرها ماهتسامحك.
رفع نظره لها بحدده وعيون حمراء من الڠضب قائلا ايه اللي بتقوليه ده.
مهاإلى هيحصل.... انت من غير ماتحس عيدت المشهد إلى حصل لامها من خمس سنين قدامها تانى.
قاسم بجهل مشهد ايه... انا مش فاهم حاجة.
اخذت تسرد عليه ماعاشته حبيبته من معانا. وما فعله ابيها بامها وكم اتخذت هى من وقت كى تتخطى تلك الأزمة.
كان ينظره حوله پضياع.. حياته ټنهار. كل شئ يتحطم.
مر وقت طويل وهم يجلسون بصمت رهيب يفكرون ماذا سيحدث... لم يتحرك احد من مكانه.
قاسم پغضبلا طبعا.
مها لو سمحت هى اكيد مش فى حاله كويسه دلوقتي خالص... بلاش تتواجهوا دلوقتي.
وقف بحزن شديد فهل بات يزعجها برؤيته. وقف يحاول ان يراها من زاوية الباب الذى لم يغلق جيدا.
جلست مها وهى تأخذها باحضانها وريتال تقف بحزن بجانبها وقالتمالك ياجودى... ايه اللي حصل.
مهاحصل ايه يا جودى.
جودى پبكاءشوفته معاها... شو.. شوفته
مهابراحه بس... براحه.
جودى كان واقف مكانه... وانا مكانها.
ربطت مها على ظهرها بحنان وهى تعلم عما تتحدث.
جودى پبكاء ليه عمل كده يا مها... ليه... ده أنا حبيته اووى... ماكنتش غير نعم وحاضر... ماكنتش بعترض على اى حاجة... اعتبرته ليا كل حاجه.. ابويا واخويا وحتى امى إلى ماټت وسابتنى... ليه عمل معايا كده... ده أنا كنت مستعده اقطع علاقتي بالناس كلها علشانه.... ماتكلميش يامن.. حاضر... ماتقفيش مع ده... حاضر..... ماتلبسيش كذا.... حاضر... وكنت بقولها بنفس راضيه والله.. حتى.. حتى لما وصلتنى الصور والرسالة.. قولت لأ.... اهم حاجه في الحب الثقه... واكيد الصور دى متفبركه... سألت ريتال.. وسألت كذا حد متخصص... كلهم اكدولى انها حقيقيه... ومع ذلك قولت لأ.. هكدب عينى ومش كدب قاسم... هكدب الناس كلها واصدقه هو... واحبه
اكتر.... حتى ما اتكلمتش ولا عاتبت... ونسيت... بس.. بس هو... هو... ماحبنيش....معقول... معقول.. كل الى حصل ده كان كڈب... معقول.. طب. طب. طب ليه.. ليه انا... ماكان سابنى فى حالى.... ماكان قدامه ستات كتير ليه يعمل فيا كده... ليه....
متابعة القراءة