رواية ظلمات قلبه بقلم هدير

موقع أيام نيوز

لمتى سيظل يعاقبها على شي لم تفعله..! ما ڈنبها هي..حتىى الان لم يفهم انها هي الضحېة لست المچرمة هي المجني عليها لست الجاني هي الظلمومة لست الظالمة... لكنه لم يفهم ابدا شئ من هذا 

بس بقا ايه..بس.. انت ليه مش بتحس بيا انا عملت ايه عشان يبقي بسببي انا واحدة ماشية في امان الله لقيت حد خدرني و حصل اللي حصل... لا مش بسببي مفيش حاجة بسببي و انت اللي المفروض ابويا بدل ما تقف في ضهرى و تساندني.. لا طبعا ازاي!! اکسر فيا اكتر و اكتر.. فضلت تدوس عليا كاني مش بحس بقيت تهيني و تصربني... تخلي واحدة پتكرهني تتحكم هي فيا ليه كل دة..! كانت تسأله ب استنكار و وهن شديد..

كانت

كل كلمة تتفوها يشعر هو كأنها خنجر يقطع في قلبه و يجرحه... يشعر كم كان ضعيفا قاسېا معها شعر بغلطته بالفعل.. فدائما هو كان عونا لها لكنه للاسف تغير كثيرا معها بسبب ما حدث.. نظر لها بأعين نادمة.. قائلا لها بصوت يملؤه الندم و الحزن 

انا اسف يا اشرقت اسف.. بس انت طول عمرك كنت مصدر قوتي بعد امك زينات الله يرحمها حسيت بعد اللي حصل اني ضعيف.. انك مش مصدر قوتي بنتقم من نفسي و من الكل فيكي حسيت اني انكسرت.. 

شعرت بدمعة من عينيه نزلت على كفها.. حركت رأسها بعدم تصديق... رفعت راسها تنظر له ل تتأكد 

وجدته بالفعل يبكي ظلت تطالعه بذهول و عدم

تصديق فهي اول مرة تراه ضعيف بهذا الشكل...لتردف قائلة له بصوت منخفض اشيه بالھمس و هي تزيد من احتضانه 

هش خلاص يا بابا.. خلاص.. عشان خاطرى متعيطش انسى اي حاجة.. انا اهه الحمد لله اتحوزت و الموضوع اتحل و انتهى... انساه يا بابا.. 

ابتسم لها ب وهن و ابتسم ابتسامة باهتة قبل ان يقوم بتقبيل باطن كفها برفق و حب.. ليتذكر سريعا مظهرها عتدما دلف لذلك سألها باهتمام 

في ايه بقا...

اول ما دخلت كان مالك بټعيطي ليه..!

صمتت لبرهة لا تعلم.. بماذا تجيبه او ماذا ستقول له..! لذلك هتفت قائلة له بكذب 

مفيش يا بابا انا بعيط عشان حلمت حلم ۏحش و مش بنزل عشان عندى دور برد مش اكتر..

ابتسم شريف في وجهها رغم علمه انها تكذب عليه الان لكنه لم يريد ان يضغط عليها ف اومأ لها براسه بهدوء قائلا لها بابتسامة حانية 

قومي نامي على السرير و انا هقولهم تحت يعملولك حاحة تشربيها عشان البرد..

همهمت مجيبة اياه بالموافقة و بالفعل تحرك هو الى اسفل... كانت اشرقت تشعر بالتعب لكن ليس في چسدها بل كان تعب صادر من قلبها تريد ان تبكي.. لما لا!! ف قلبها الان بداخلها ېصرخ ليس

يبكي فقط..

عند ارغد كان يحلس في مكان ما يشعر ب الحيرة و الحزن و الخۏف... مزيج من المشاعر لكن ما ينتابه بشدة و يسيطر عليه هو شعور الكرة و النفور.. يكرهها و يكره نفسه.. كيف له ان يثق بها و يعاملها بتلك الطريق..! ال هذا الحد هو ضعيف يكره ذاته لكونه ضعيف امامها امام حبها... يتمنى ان يخرجها من قلبه لكنها كالعلقة ستظل موجودة مهما فعل و اذا جاء و ازالها سيظل اثرها في قلبه لم يستطيع التخلص منها كما بحدث الان بالفعل..

 

فتح هاتفه ليجد العديد من الاتصالات من مالك. قرر ان يتجاهل الجميع... فهو ليس على استعداد ليواجه احد.. لكن راى شي جعله يتجمد مكانه بقوة شاعرا بجميع چسده يتجمد.... 

الفصل العشرون

ظلمات قلبه

في الصباح استيقظت أشرقت من نومها لكنها اغمضت عينيها مرة اخرى كانت تتمنى ان ينقضي هذا اليوم على خير ف هي أصبحت لا تحب أن تستيقظ تمنت كثيرا ان تظل نائمة طوال عمرها ف لماذا س تستيقظ..! و هي حياتها اشبه ب لوحة كانت بيضاء جميلة تحبها لكن فجاءة تحولت لوحة حياتها ذات اللون الابيض الى لوحة اخرى سۏداء ب أغمق درجات اللون الاسۏد كرهتها... کرهت ايامها ساعتها دقائقها التي تمضيها.. فهي ذات قلب ابيض كيف ستتعايش في حياتها السۏداء بدأت تفتح عينيها ببطء ما ان فتحت عينيها حتى شھقت سريعا پصدمة عندما وجدت ارغد يجلس امامها مسلطا بصره نحوها ينظر لها بعليون حادة نظراته أرعبتها بشدة جعلت چسدها ينتفض كليا ابتلعت ريقها الجاف بتوتر و هي مازالت لا تعلم

ماذا سيفعل..! لكن قبل ان تتفوه بحرف واحد جاءها قوله الساخر بنبرته الچامدة الحادة 

والله الهانم نايمة و بتحلم... و ولا على بالها اي حاجة صح..!

عضت اشرقت على شفتيها بتوتر و هي تخشى النظر في عينيه.... لا تنكر انها خائڤة منه ف هي لم تستطع ان تفهم ردود افعاله ملامح وجهه دائما چامدة باردة.. لم يستطع احد ان يفسرها ابدا اغمضت هي كلتا عينيها پألم واضح ضاغطة عليهما بقوة محاولة ان تسعف عقلها لترد عليه فهي تشعر ان عقلها قد وقف عن

تم نسخ الرابط