رواية الذكية الجزء الثاني الاخير
المحتويات
أن يفصح عما بداخله مش هنكر اللي عرفتيه يا سبيل أيوة كنت بحبها وكنت على أمل إني اخطبها ونكمل مع بعض بس اللي حصل طلعت إني كنت بحلم هي بتحب غيري واتجوزته كنت مجروح جدا وۏجعي لسة مخفش .
ماما أصرت إني أتجوز وافقت على أساس انتقم منها بس مكنتش أعرف نهائي إنك أنت العروسة ولما طلعوا بيت أنكل فادي افتكرت أنهم هيجوزوني آسيا وأنها رجعت في كلامها وحصل اللي حصل .
أنا مش عاوزك تحاسبيني من قبل ما أعرفك أيوة غلطت في الأول في حقك بس حسبتها صح وإن اللي بعمله دة هبل وعبط وكان لازم افوق من الوهم دة .
عاهدت نفسي إن أول حاجة اعملها إني أتخلص من أي حاجة تخصها سواء في عقلي أو حواليا بس للأسف جيت متأخر.
قال ذلك ثم خرج بها إلى حيث منطقة لم تكن مسقوفة لتجد كومة من الحطب وتلك اللوحة التي مزقت قلبها ولدهشتها وجدته يشعل النيران فيها ليقول من اللحظة دي عاوزين نقفل الموضوع دة ومنجبش سيرته تاني .
قالها ووقف إلى جوارها يراقبان اشتعال النيران في اللوحة وبعض المقتنيات الأخرى وما إن شبعت النيران وتحولت إلى اللوحة إلى رماد ودلفا مجددا للداخل فتعجبت هي من ذلك ليرفع الستار عن لوحة لتتطلع إليها بانبهار وهي ترى ملامحها هي مخطوطة في هذه المرة .
أردف بابتسامة عريضة أول حاجة رسمتها في اللوحة دي عيونك لقيتني برسمك من غير ما احس الظاهر كدة إن ليهم سحر خطېر أنا مش هكدب عليكي واقولك بحبك سيبيني أقولهالك لما أحسها أنا ومش معنى كدة إني رافضك عاوز أبتدي معاكي من جديد من أول السطر يا سبيل .
هزت رأسها بعدم معرفة لتقول أنا... أنا مش عارفة أعمل إيه يا طه أنا تايهة بجد بس اللي عارفاه مش قادرة أصفالك عادي كدة وأقول ماشي أنت وجعتني فوق ما تتخيل.
ردد بندم أنا آسف يا سبيل وقولتلك اللي قبلك مش تحاسبيني عليه ليكي اللي معاكي وبس وأنا غلطان وهصلح غلطتي بس أديني فرصة لدة ممكن بقلم زكية محمد
أردفت بهدوء ربنا يسهل سيبني على راحتي .
هزت رأسها بموافقة لينشرح صدره وتنمو بذرة أمل جديدة في أراضيه وأنها وافقت على إعطائه هذه الفرصة وعليه أن يغتنمها جيدا وأن يطلق السراح لقلبه هذه المرة .
في منزل عدي إذ عاد من عمله حيث يعمل إلى جوار أبيه في الوكالة بجانب كونه محاسب في إحدى البنوك دلف للداخل لينشق قلبه حينما رأى ابتهال تبكي لم تبك وقد عاهدها بأن لا تزورها تلك الدموع مرة أخرى طالما هو على قيد الحياة أسرع يجلس نحوها والتقط كفيها يقول بلهفة وخوف ابتهال مالك بټعيطي ليه
أجابته بنفس الإشارة بأنها لا مزاج لها بأن ترتديها فلا تود أن تسمع أي شيء فيكفي ما تشعر به مخاۏف وهواجس زرعها عقلها بداخلها لتصبح أكبر عدو لها تطاردها أينما ذهبت .
مسح دموعها برفق ليقول لها بأنه سيذهب للداخل ويحضر لها السماعة لأنه يود أن تسمعه فيما سيقوله وبالفعل عاد بعد ثوان وهو يساعدها في وضعها بإحكام ليقول بعدها برفق ابتهال فهميني دلوقتي حالا كنت پتبكي ليه في حد ضايقك
هزت رأسها بلا فقال بحنو طيب ممكن تقوليلي مالك بقى
همست بتلعثم خاېفة .
قطب جبينه بعدم فهم ليقول من إيه
ترددت بأن تخبره ولكنها لا تستطيع أن تنام بسبب هذه المخاۏف التي تطاردها في صحوها ونومها أردفت بخفوت خاېفة ليجي البيبي شبهي ويعاني اللي عانيته وكمان خاېفة ما أخدش بالي منه لما يجي خاېفة ما أسمعهوش في مرة وتحصله حاجة ساعتها مش هعرف أعيش أبدا.
قالتها لتعود لنوبة البكاء التي كانت عليها في السابق
وهو يتفهم شعورها تجاه هذه الأمور ليقول بمرح وهو يحاول أن يخفف عنها طيب يا ريت يجي شبهك هو أنا هكره يعني يكون ابني أو بنتي زي القمر كدة .
خجلت من غزله بها ليكمل بجدية بصي بقى اسمعيني كويس شيلي المواضيع دي من دماغك ومتفكريش فيها ليه بتحكمي لحاجة سابقة لأوانها إن شاء الله مفيش حاجة هتحصل من اللي بتقولي عليها دي هي دي بقى الأسباب اللي مش مخلياكي تعرفي تنامي .
نظرت له بدهشة كيف علم بذلك فهي ظنته يكون نائم ليقول بثقة أنا قلتلك قبل كدة متخبيش عني حاجة أي حاجة تيجي
متابعة القراءة