رواية الذكية الجزء الثاني الاخير
المحتويات
أمنياته بالمزيد من القرب الذي أرقه ليالي غمرها بحنانه الذي عاهد نفسه بأن لا يسقيها سواه طمع
ثم أضاف بمرح كي يزيل عنها الحرج يلا نتعشى أنت مش جعانة ولا إيه
ابتسمت بخجل وتوجهت معه مقررة أن تترك كل همومها خلف ظهرها وأن تستمتع بكل لحظة جميلة برفقة هذا الزوج الحنون المراعي .
عند طه اختلفت الأوضاع تماما هنا فها هو يقف مكبل الأيدي برفقة فتاة من المفترض أنها زوجته شعر بثقل شديد يجثم على قلبه فكل شيء على غير هواه .
أما هو أخذ نفسا عميقا وقد لغى كل حواسه وقد قرر أن ينتقم من آسيا فيه مثلما تزوجت غيره فها هو قد تزوج غيرها ومثلما فعلت سيفعل هكذا ظن عندما املى عليه قلبه المجروح قرر أن أن يتعامل بعقله فقط في هذه الليلة كي تمر بسلام .
تساقطت دموعها الغزيرة وقالت له پبكاء دة حقك .
ردد پجنون عاصف جاكي كسر حقك جايبالي واحدة بتقوليلي إيه رأيك فيها يا عاصم علشان أتجوزها أنت أكيد أتجننتي.
طالعها باستخفاف ليقول أنت واعية لكلامك دة هتفرطي فيا عادي هتقبلي واحدة تانية تشاركك فيا بكل سهولة كدة ردي على أمي .
لم يتلقى منها سوى البكاء بصوت مسموع فبالطبع لن تقبل أن تشاركها أخرى فيه ولكنها لا تريده أن يربط مصيره بها فهو قادر على إنجاب الأطفال أما هي فقد فقدت الأمل في ذلك .
أردفت برجاء ونعم بالله يارب .
أردف بابتسامة طيب وريني الضحكة الحلوة يلا .
رسمت ابتسامة بصعوبة ليقول بحب أيوة كدة يا حبيبتي عاوزك تضحكي وبس كفاية عليا أنت أنت بنوتي الشقية الجميلة فاكرة لما كنتي تجري وسط الشارع بشعرك المنكوش .
ردد بضحك وها قد نجح في أن ينزعها من بؤرة حزنها هذه يعني أنت مش فاكرة منظرك يا سوكة دي الصور تشهد يا قلبي .
أردفت بضيق أنا مش سوكة يا عاصم .
أردف بمهاودة طيب فاكرة لما كنتي تعملي مصېبة وتيجي عندي وتستخبي وتقوليلي خبيني يا عاصم من طه .
ضحكت بتذكر لتقول كنت بغفل عدي ومحمد وأضربهم وأجري استخبى عندكم .
أردف بضحك بټضربي اتنين أكبر منك يا قادرة إيه الجبروت دة .
.ردت بغيظ ما هما كانوا بيرزلوا عليا وأنا كنت باخد بتاري منهم .
ردد بمرح أيا واد يا جامد أنت .
أردفت بحدة أنا واد !
غمز لها بعبث ليقول دة أنت بطل وسكر محطوط على كريمة .
رددت بضحك في دكتور محترم يقول الحجات دي بقلم زكية محمد
ردد بمكر بلا دكتور بلا بتاع خلينا في المهم يا بطل .
ردت بحذر أنت تقصد إيه
همس لها بخبث بقول يا ترى أخوكي بيعمل إيه دلوقتي
شهقت بخجل ما إن فهمت ما يرمي إليه لتقول يا قليل الأدب وانت مالك باللي بيعمله .
أردف بضحك وعبث ما أنا عاوز أعيد أمجاد الليلة دي مش يمكن ربنا يجعل فيها الخير ونجيب النونو .
لم
يتركها تغوص في أفكارها الخاصة وإنما فعل المستحيل ليبعدها عن مرمى هذه الأفكار البائسة فهي لا يليق بها البؤس تلك الشقية المرحة
متابعة القراءة