رواية شهدي القصول من 26 للاخير
المحتويات
للغاية لا مش كويسة والظاهر عمري ما هابقى كويسة انا مش عارفة الدنيا جاية عليا كدا ليه انا مبقتش قادرة استحمل والله .
ربتت العجوز على يد ليلى بحنو واردفت بصي يابنتي الدنيا بتيجي على الضعيف والقوي على الغني والفقير ميغركيش وشوش الناس اللي ماشية بتضحك دي ولا الناس اللي سايقة عربيتها وعايشين حياتهم كل واحد فيهم عنده علة عنده حاجة منغصة عليه حياته كل واحد شايف الي خڼاقه هو اصعب حاجة اللي انتي فيه مش اصعب حاجة ولا نهاية الدنيا والدنيا مليانة صعوبات كتيرة اوي هاتمري بيها اقوي كدا وخدي الصدمة واقعي واتعلمي ازاي تقومي من تاني علشان تعافري وتكملي .
العجوز مش قادرة احكم علشان معشتش انا معرفش هو كان بيحبك ولا بيكرهك ولا انتي خيالك اقنعك انه بيحبك ومعرفش الصدمة درجتها ايه يابنتي بس كل اللي بقولهولك انك اضعفي و اقعي اصل الواحد يابنتي مننا مش مخلوق انسان قوي ومكمل كدا بالعكس احنا الصدمات بتجيلنا علشان نضعف ونقوم تاني على رجلينا ونكمل اهدى كدا واحكمي الامور بعقلك صح واوعي تاخدي قرارات في وقت اڼهيار علشان متندميش عليها واوعي تهربي واجههي وربك هايعينك ويقويكي على اللي فيكي .
نظرت للطريق مرة اخرى وجدت سيارة تقف امامهم وتهبط منها شهد مهرولة بقلق اندفعت ليلى نحو شهد وعانقتها بقوة وبكت فهتفت شهد بقلق في ايه مالك طب قوليلي طمني قلبي.
ليلى انا اسفة يا شهد ظلمتك ولما احتاجتك جتيلي في ثواني انا اسفة .
شهد متقوليش كدا انتي اختي وان شاء الله اللي بينا يروح لحاله مالك يا ليلى.
ابتعدت ليلي عنها وهتفت پبكاء
انا اټدمرت لتاني مرة يا شهد طلع هو السبب في كل حاجة.
شهد طب اهدي كدا وتعالي نركب وتحكيلي على كل حاجة .
بالمشفى.
جلس بجانب والده يقرأ القران الكريم بنبرة مهزوزة سمع طرق الباب دلف الطبيب واخبره بانه يريده لانهاء اجراءات الډفن خرج الطبيب واغلق الباب خلفه فحول كريم بصره لوالده مد يديه المرتعشة ورفع الملاءة من على وجه جمال فسرت رجفة في جسد كريم امتلئت عيناه بالدموع حاول حپسها بمقلتيه ولكنها رفضت وهبطت كالشلالات هتف پبكاء بابا انا اسف انت دلوقتي كرهتني صح طب انت مت وانت مش راضي عني انا قلبي واجعني عليك اوي انت كنت كل حياتي عوضتني عن مۏت امي وعوضتني عن حاجات كتير كنت بالنسبالي السند وكل حاجة انا كنت بتخيل اليوم اللي هاتموت فيه كنت بتخنق مكنتش قادر استحمل افكر ازاي ممكن اعيش من غيرك دلوقتي انت مت وانت مش راضي عني طب اراضيك ازاي طب اعمل ايه انت حاسس بيا حاسس بابنك بابا انا والله عملت كدا ڠصب عني انا غلطت بس انا مش عارف ايه حصل ولا انا عقلي كان فين انت سبتني في اكتر وقت محتاجكك فيه انا مش هاقدر اعيش من غيرك لساني مش هايقدر يبطل كلمة بابا سامحني كان ڠصب عني والله اهو انت سبتني وهي سابتني هاعيش
بمنزل رامي ..
جلست بغرفة شهد السابقة ابدلت ملابسها دلفت شهد وعلى وجهها ابتسامة عريضة وبيدها طبق ملئ بالسندوتشاات جلست مقابلها وقالت يالا بقى كلي الاكل دا كله علشان نعرف نتكلم.
هزت رأسها برفض وهتفت لا مش عاوزة ارجوكي يا شهد تعبانة ..
تنهدت شهد واردف مالك يا ليلى احكيلي يا قلبي وريحي بالك شوية حصل ايه..
عادت للبكاء من جديد واخفضت بصرها انا مش قادرة ابص في وشك بعد ظلمي ليكي .
مدت يديها ورفعت وجهها وهتفت بحنو لا اتكلمي وبصي وانسي اللي فات ياما بيحصل بين الاخوات وبعد كدا النفوس بتتراضا وانتي اكتر من اختي .
هتفت شهد بعتاب اخص عليكي ليل ايه اللي تقضيه انت هاتقعدي معايا هنا دا بيت خالتي واللي شوفتيه معايا دا يبقى ابن خالتي والصغنن الي معانا دا بقى ابنه حمزة.
ليلى ومراته فين زمانها مضايقة دلوقتي من وجودي.
هتفت شهد بمزاح قدامك اهي ولا زعلانة ولا مضايقة بالعكس فرحانة جدا والدنيا مش سايعها.
قطبت ما بين حاجبيها بعدم فهم ولكنها سرعان ما ادركت ابتسمت بسعادة انتي اتجوزتي يا شهد بجد ...
اؤمات شهد وهتفت اه اتجوزت رامي ايه رايك شبه بتوع الروايات صح.
ابتسمت ليلى بحزن عندما تذكرت كريم وانا كمان اتجوزت يا شهد وقصتي
متابعة القراءة