رواية شهدي القصول من 26 للاخير
المحتويات
صور مختلفة جذبها المنظر فحدقت جيدا بالغرفة وهي تتمتم يالهوي على المناظر ياجدعان.
تحرك سامح ووضع الصور امامها التقطتهم بسرعة وهي تقلبهم وتنظر فيهم بتمعن ايه دا انت حريف والله انا لو مكنتش مفبركاهم كنت صدقت انهم حقيقة.
التوى ثغره بتهكم عيب انتي جاية لاكبر واحد بيعمل فوتوشوب في مصر وعلشان ياستي البقين الحلوين دول خدي صورة ليها اهو وهي في وضع مخل.
اتسعت عيناها بذهول وهتفت يالهوي لا احنا مش اتفقنا على كدا انا قايلك صور عاد..
بتر جملتها بحدة بقولك ياست اديك على المعلوم وانتي ساكتة انتي رضيتي تديني الصورة يبقى مالكيش فيه
مديحة طيب يا اخويا براحة شوية.
فتحت حقيبتها واخرجت المال وما ان اعطتهم لسامح حتى كسر الباب بقوة ودخلت الشرطة بسرعة تسمرت مديحة مكانها بړعب والصور مازالت في يديها.
_ وقعت ياسامح فاكر اننا مش هانجيبك لما غيرت عنوانك وقعتك سودة انت وكل اللي معاك لموهم على البوكس.
بمنزل رامي ..
شهد وبس هو دا كل اللي حصل وامبارح اعترفلي بحبه ليا.
ليلى بابتسامة مبروك يا شهد انتي طيبة وقلبك صافي تستاهلي كل خير.
شهد بسعادة حقيقة الحمد لله يا ليلى بعد ما اطردت وامي وسلمى باعوني كدا بالرخيص اتكسرت نفسي اوي بالك كنت بتخانق معاه واطول لساني واضايقه بس كان ڠصب عني كنت ببقى عاوزة اكرههم علشان لما يمشوني من عندهم مش اتعب واتقهر زي ما حصلي بس خالتي دي اطيب من امي نفسها
پتخاف عليا اوي.
ليلى انا والله زعلت جدا من االي حصلك بس مديحة السبب بقى الله ينتقم منها بس كل اللي زعلني اكتر هي سلمى ازاي توافق تتجوز زكريا .
نهضت شهد من جلستها وهتفت پصدمة نعم سلمى مين دي اللي اتجوزت زكريا دي بتكرهه طول عمرها ومكنتش عاوزكي تتخطبيله.
ليلى لا مديحة قالتلي انهم اتجوزوا.
تذكرت شهد صوتها الحزين في الهاتف فهتفت سريعا هو الكلب حسني اللي غصبها اكيد سلمى اختى لا يمكن توافق الا اذا هددها وطبعا امي سمعت كلامه كالعادة والله لاروح واطربقها فوق دماغهم الكلاب دول .
اندفعت صوب غرفتها وعزمت على تبديل ملابسها ذهبت ورائها ليلى يا شهد استني متروحيش لوحدك هاجاي معاكي.
بمنزل زكريا...
خرج من المرحاض يهندم ملابسه رائها تقف وتحكم حجابها فقطب ما بين حاجبيه مردفا بخشونة رايحة فين يا سلمى!.
وضعت يديها على باب المقبض وفتحته وهتفت وهي تهم بالخروج رايحة لامي في المشرحة ملهاش حد يعجل بډفنها..
خرجت خطوتين من الشقة اندفع هو ورائها يجذبها من مرفقها پعنف وهو يهتف انت اټجننتي ولا ايه مش في حكم راجل ادخلي جوا مفيش مرواح امك ماټت خلاص الحكومة تدفنها بمعرفتها.
دقيقه واحدة..
زكريا بصوته الجهوري يابت اتلمي اصل والله ارنك العلقھ التمام انا مراعي انك حامل.
سلمى پغضب بلا قرف حمل النيلة والندامة اوعى من وشي
اندفعت صوب الدرج تهبط اول خطوة فجذبها من مرفقها استدرات بسرعة تبعده عنها رفع يده وهبط بكفيه على وجنتها صاڤعا اياها بقوة اختل توازنها فسقطت من اعلى الدرج بسرعة كبيرة وصلت عند انتهائه فاقدة للوعي والدم يملىء جسدها بغزارة اتسعت عيناه پصدمة تسمرت قدماه وهو يتابعها وهي تسقط بسرعة كبيرة فهتف پخوف
سلمي.
رواية شهد الحياة
الفصل الثامن والعشرون.
للكاتبة زيزي محمد.
استقلت التاكسي وبداخلها مشاعر متضاربة خوف على سلمى من مديحة وزكريا وقلق على سميحة وما يفعله بها حسني وڠضب من حسني وما فعله بابنته اخرجت هاتفها وقررت محادثة رامي وضعته على اذنها واتاها صوته الرجولي الو يا حبيبتي.
سرت رجفة في جسدها اثر ذكره كلمة حبيبتي صمتت قليلا تستوعبها او بمعنى اصح تتذوق مذاقها فهتف مرة اخرى بقلق شهد.
تنحنحت بحرج وهتفت بخفوت معاك يا رامي.
رامي في حاجة يا حبيبتي.
اخفضت صوتها وهتفت انا نزلت من البيت ورايحة البيت عند امي...
قاطعها رامي بسرعة نازلة فين يا شهد ومن غير اذني وازاي تروحي هناك لوحدك.
شهد حسني الكلب جوز سلمى لخطيب ليلى زكريا هو وامه مش كويسين وزمانهم مبهدلينها وطبعا امي ساكتة انا لازم اروحلها وانقذها يا رامي.
هتف رامي بتحذير ماشي يا شهد اقفي على اول الحارة واياكي تدخلي وانا دقايق وهاكون عندك شهد لو ډخلتي لوحدك مش هاعديهالك بالساهل.
شهد حاضر يا رامي هاستناك ومش هادخل الا بيك.
في قسم الشرطة ...
هتفت پبكاء يابيه والله انا بريئة.
هتف الضابط المسؤول اسكتي يا ولية انتي ممسوكة متلبسة بتزوري صور لمين انطقي.
هتفت بتلعثم مش مش لحد يابيه انا جيت ...
قاطعها بسخرية ايه عاوزة تقولي جيتي غلط ولا ايه! انتي هاتضحكي
متابعة القراءة